محافظ الغربية يستقبل مفتي الجمهورية لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
استقبل اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، اليوم الخميس، الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم؛ وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين المحافظة ودار الإفتاء المصرية، في مستهل زيارته لمحافظة الغربية للمشاركة في الندوة التي تنظمها جامعة طنطا بعنوان: «تجديد الخطاب الديني وبناء الوعي لدى شباب الجامعة».
وخلال اللقاء، رحّب محافظ الغربية بالمفتي في رحاب المحافظة، مؤكدًا اعتزازه بهذه الزيارة التي تعكس مكانة دار الإفتاء المصرية ودورها الرائد في نشر الفكر الوسطي المستنير، مشيرًا إلى أن الندوة تأتي في توقيتٍ بالغ الأهمية، في ظل ما توليه الدولة المصرية من اهتمام ببناء الوعي وتجديد الخطاب الديني بما يرسخ قيم الانتماء والفهم الصحيح للدين، وينأى بالشباب عن الأفكار الهدامة والمتطرفة.
وأكد محافظ الغربية أن التعاون بين محافظة الغربية ودار الإفتاء يجسد حرص مؤسسات الدولة على تنسيق الجهود في مجالات التوعية وبناء الإنسان، مشددًا على أن المحافظة تدعم كل المبادرات التي تستهدف ترسيخ مفاهيم التسامح والتعايش والمواطنة، خاصة داخل الجامعات ومراكز الشباب، مثمنًا الدور الوطني والفكري الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية في مواجهة الفكر المتشدد، وتعزيز منهج الوسطية الذي يجمع بين الثوابت الشرعية ومتطلبات العصر.
من جانبه، أعرب مفتي الجمهورية عن سعادته بزيارة محافظة الغربية وجامعة طنطا، مشيرًا إلى أن ندوة «تجديد الخطاب الديني وبناء الوعي لدى شباب الجامعة» تأتي ضمن جهود دار الإفتاء في نشر الفكر الوسطي المستنير، ومواجهة التطرف والشائعات بالفكر والمعرفة، مؤكدًا أن الدار تولي اهتمامًا خاصًا بالشباب وتثقيفهم دينيًا وفكريًا لمواجهة تحديات العصر بعقلية منفتحة وواعية.
وأوضح أن دار الإفتاء تعمل وفق رؤية علمية متكاملة تستهدف بناء الوعي الديني الرشيد، وتحصين المجتمع من الفكر المنحرف، من خلال البرامج التوعوية والدورات التدريبية والندوات التي تُقام بالتعاون مع الجامعات ومختلف مؤسسات الدولة، مؤكدًا أن الحفاظ على ثوابت الهوية الوطنية والدينية مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر الجهود في سبيل بناء الإنسان المصري القادر على الإسهام في نهضة وطنه.
مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.
المتحف المصري الكبير
الفراعنة
مصر
العالم
الحضارة
توت عنخ امون
الرئيس السيسي
موكب الملوك
الجيزة
الأهرامات
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية نظير محمد عياد الدكتور نظير محمد عياد محافظ الغربية الإفتاء مفتی الجمهوریة محافظ الغربیة دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يستقبل وزير خارجية ولاية نبراسكا الأمريكية لبحث سبل تعزيز التعاون
استقبل الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، روبرت إيفنين، وزير خارجية ولاية نبراسكا بالولايات المتحدة الأمريكية، والوفد المرافق له، لبحث عدد من الموضوعات التي تستهدف تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات الصحية، وذلك اليوم الخميس بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع شهد بحث سبل التعاون بين مركز نبراسكا الطبي ووزارة الصحة والسكان بمصر في مختلف المجالات الصحية، فضلاً عن مناقشة آليات التعاون لتعزيز الاستثمارات في القطاع الصحي بمصر، لافتاً إلى أن مصر تمثل بيئة خصبة للاستثمارات والشراكات مع كافة دول العالم.
تطوير الخدمات المقدمة في القطاع الصحيوتابع «عبد الغفار» أن الاجتماع ناقش سبل التعاون المقترحة لتدريب الفرق الطبية وبناء القدرات من خلال برامج تدريبية متخصصة في مختلف المجالات الطبية، بما يضمن صقل مهاراتهم وتعزيز قدراتهم لتطوير الخدمات المقدمة في القطاع الصحي ورفع كفاءتها، بالإضافة إلى التعاون ونقل الخبرات في مجال التحول الرقمي وتكنولوجيا المعلومات.
وأضاف «عبد الغفار» أنه تمت مناقشة فرص التعاون للاستفادة من خبرات نبراسكا في مجال الرعاية الطبية المنزلية، والاستفادة من خبرات دول أخرى في هذا الشأن، إلى جانب التعاون في مجال السياحة العلاجية، وكذلك في إنشاء مستشفيات المحاكاة والاستفادة من خبرات نبراسكا في هذا المجال.
حضر الاجتماع الدكتور بيتر وجيه، مساعد الوزير لشؤون قطاع الطب العلاجي، والدكتورة هنادي محمد، رئيس قطاع تنمية المهن الطبية، والدكتورة سوزان الزناتي، مدير الإدارة العامة للعلاقات الصحية الخارجية، والدكتور وائل الريس، مدير مركز الصحة العامة والتنمية في جامعة نبراسكا، و مارك ندا، مدير رعاية كبار السن.