استقبلت دار الإفتاء المصرية وفدًا رفيع المستوى من المجلس الإسلامي السنغافوري (MUIS) ضم الدكتور البكري بن أحمد نائب الرئيس التنفيذي بالمجلس الإسلامي السنغافوري، والدكتور إيزال بن مصطفى قمر نائب مفتي سنغافورة، والوفد المرافق لهما، وذلك في إطار تعزيز التعاون العلمي والتدريبي بين دار الإفتاء والمجلس الإسلامي في سنغافورة.

اجتماع بين الإفتاء المصرية ووفد إسلامى من سنغافورة

وعقد الاجتماع بمقر مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية، حيث رحب فضيلة الشيخ محمد مبروك الشيلاني، مدير إدارة التدريب بدار الإفتاء المصرية بالوفد السنغافوري، مؤكدًا متانة العلاقات العلمية والإفتائية بين الجانبين، ودور دار الإفتاء المصرية في تأهيل العلماء والدعاة وإعداد المفتين وفق المنهج الوسطي الرشيد.

هل توزيع الصدقات عند زيارة المقابر بدعة؟.. الإفتاء تجيبالتصرف الشرعي الصحيح حال علمك بأن هذا الشخص اغتابك.. أمين الفتوى يوضحالتصوف.. معناه ومنهجه والطريقة الصحيحة لهعالم بالأوقاف يثبت بالدليل القرآني أن الإسلام بريء من التشدد والغلوعلي جمعة: الذكر حياة القلب.. والكلمات العشر المباركات زاد المسلم في الحياة

تناول الاجتماع عددًا من المحاور المهمة، أبرزها بحث أوجه التعاون في مجال التدريب وصناعة الفتوى، وإمكانية التحاق خريجي المؤسسات الدينية في سنغافورة بالبرنامج الدائم لتدريب الوافدين الذي تنظمه الدار، فضلًا عن تنظيم دورات تدريبية قصيرة متخصصة في علوم ومهارات الفتوى تعقد بمركز التدريب بدار الإفتاء المصرية.

كما استعرض الوفد ملامح البرنامج الأكاديمي لجامعة سنغافورة للدراسات الإسلامية (SCIS) المزمع افتتاحها عام 2028، والذي يهدف إلى إعداد علماء مؤهلين للتعامل مع مستجدات الواقع وممارسة الإفتاء الرشيد، مع رغبة الجامعة في الاستفادة من خبرات دار الإفتاء المصرية ومناهجها التدريبية فضلًا عن تدريب الطلاب السنغافوريين في دار الإفتاء المصرية.

وقد قام الوفد بجولة تفقدية داخل مقر دار الإفتاء، شملت قاعات مركز التدريب وعددًا من إدارات الدار، حيث تعرف على طبيعة البرامج التدريبية التي تنفذها الدار، وتاريخها العريق الممتد منذ نحو 130 عامًا، فضلًا عن دورها المحوري في نشر الفكر الوسطي وإرساء منهج الاعتدال في الإفتاء داخل مصر وخارجها.

وفي ختام الزيارة، أعرب الوفد السنغافوري عن شكره وتقديره لدار الإفتاء المصرية على حفاوة الاستقبال وحسن التنظيم، مؤكدًا حرص المجلس الإسلامي السنغافوري على تعزيز التعاون مع دار الإفتاء المصرية لما تمثله من مرجعية علمية رائدة ومؤسسة إفتائية عالمية تسهم في خدمة قضايا الفتوى ونشر قيم الوسطية في العالم الإسلامي.

طباعة شارك المجلس الإسلامي السنغافوري الإفتاء دار الإفتاء المصرية بحث التعاون العلمي والتدريبي سنغافورة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المجلس الإسلامي السنغافوري الإفتاء دار الإفتاء المصرية سنغافورة المجلس الإسلامی السنغافوری دار الإفتاء المصریة

إقرأ أيضاً:

الإفتاء: الشيطان يُحزن التائب ليحرمه حلاوة القرب من ربه

أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد من إحدى السيدات من الإسكندرية تقول: "أنا عملت ذنب وتبت واستغفرت ربنا، بس بعد كده بحس إن ربنا مش راضي عني، هل ده من الشيطان؟".

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حواره مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن هذا الشعور هو مدخل كبير للشيطان، إذ يحاول أن يُضعف يقين العبد في رحمة الله بعد توبته، فيوسوس له قائلًا: "وما أدراك أن الله سيغفر لك؟"، أو "بعد ما فعلت كل هذا جئت الآن تتوب؟"، وهي مداخل شيطانية هدفها أن تُضيع على الإنسان حلاوة التوبة ولذة الرجوع إلى الله.

وأضاف الشيخ عويضة عثمان أن للتوبة طعمًا ومذاقًا خاصًا يشعر به العبد عند عبادته وذكره لله، لكن الشيطان لا يريد للإنسان أن يقترب من ربه، فيُدخله في دائرة اليأس والإحباط ليصرفه عن الطاعة. وأشار إلى أن بعض الناس من شياطين الإنس قد يرددون العبارات نفسها: "هو أنت بعد كل اللي عملته جاي تتوب دلوقتي؟"، مؤكدًا أن هذا أيضًا من مداخل الشيطان سواء من الجن أو الإنس.

وتابع أمين الفتوى موضحًا أن على الإنسان أن يكون على يقين بأن الله يقبل التوبة مهما بلغت الذنوب، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك"، مؤكدًا أن الله لا يرد من وقف ببابه نادمًا تائبًا.

وأشار إلى أن الآية الكريمة: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا"، من أرجى آيات القرآن الكريم، لأن الله سبحانه بدأها بنداء لطيف: "يا عبادي"، فأدخل العاصي في زمرة عباده دون أن يعدد ذنوبه أو يفضحه، بل ستر عليه بقوله: "الذين أسرفوا على أنفسهم"، وجاء بعدها وعده المؤكد بالمغفرة والرحمة.

وأكد أن هذه الآية تحمل بشريات عظيمة ولطفًا إلهيًا لا حدود له، داعيًا الجميع إلى عدم الإصغاء لوساوس الشيطان أو لكلام الناس، وأن يطرقوا باب ربهم تائبين راجين رحمته، قائلًا: "نسأل الله أن يرحمنا جميعًا ويقبل توبتنا، إنه هو الغفور الرحيم".

مقالات مشابهة

  • «عاشور» يبحث التعاون مع وزير التعليم النيجيري ووزير تمكين وتنمية الشباب الغاني في لندن
  • عاشور يبحث سبل التعاون مع وزيري التعليم النيجيري والشباب الغاني
  • وفد من المجلس الإسلامي السنغافوري يزور الإفتاء لبحث التعاون العلمي والتدريبي
  • وفد من المجلس الإسلامي السنغافوري يزور دار الإفتاء المصرية لبحث التعاون العلمي
  • زكاة الذهب.. متى تجب وكيف تُحسب؟ دار الإفتاء توضح
  • تحالفات أكاديمية جديدة.. عاشور يبحث التعاون مع بريطانيا وإندونيسيا لتطوير التعليم والبحث العلمي
  • بيتقدم لي عرسان وارفضهم من غير سبب؟.. أمين الإفتاء: ليس سحرًا أو عملًا
  • متخليش ابنك يبقى عاق.. أمين الإفتاء يحذر من القسوة مع الأبناء
  • الإفتاء: الشيطان يُحزن التائب ليحرمه حلاوة القرب من ربه