صراحة نيوز- اطلق وزير الشؤون السياسية والبرلمانية عبدالمنعم العودات، مشروع “حواريات تعزيز مشاركة طلبة الجامعات الاردنية في الحياة السياسية” من الجامعة الأردنية، والذي تنفذه الوزارة بالشراكة مع مركز العالم العربي للتنمية الديمقراطية وحقوق الإنسان بالتعاون مع مؤسسة هانس زايدل، الخميس، بحضور رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات وعدد من اعضاء الهيئتين الادارية والتدريسية، وطلبة من كلية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للعلوم السياسية والدراسات الدولية.

واكد العودات خلال الاطلاق؛ ان مشروعٌ التحديث بمساراته الثلاث مشروعاً وطنيّاً متكاملاً، يُعيد تجديد الدولة من داخلها، ويُعزز قدرتها على مواكبة المتغيرات وصون منجزاتها برؤيةٌ شاملة لتوسيع المشاركة الشعبية وتمكين الشباب من أن يكونوا شركاء حقيقيين في صنع القرار، فالديمقراطية لا تُبنى بالشعارات إنما بالممارسة الواعية والانخراط المسؤول في الحياة الحزبية والبرلمانية.

لافتا أن عملية التحديث ليس طارئة على نهج الدولة، إنما سمةٌ أصيلة من سمات استمرارها، لتطوير المسارات وتصويب الاختلالات، تستمد من خلالها الدولة قوتها ومناعتها وحيويتها. فالأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحُسين المُعظم وولي عهده الأمين، استطاع تحويل التحديات إلى فرص وإنجازات، ونموذجًا في دولة القانون والمؤسسات، التي تحمي الحقوق وتصون كرامة الإنسان وتحافظ على أمنه واستقراره ومكتسباته.

ونوه العودات إلى أن الحياة الحزبية الواعية هي المدرسة الأوسع في صقل شخصية الشباب السياسية والفكرية، كما تسهم في غرس قيم المواطنة الفاعلة، والانتماء الصادق، والهوية الوطنية الأردنية لديهم، وهي الطريق نحو تعزيز مبدأ سيادة القانون وترسيخ ثقافة العمل الجماعي والمؤسسي.

مشيدا بدور الجامعة الأردنية، كبيتاً للفكر وملتقى للأجيال، ومنبرًا للحوار، تُرسّخ بين أبنائها ثقافة الحوارالرصين والاختلاف البنّاء، وتُعدّهم ليكونوا قادة رأيٍ ومبادرةٍ ومسؤوليةٍ في وطنٍ يستمد قوته من وعي شبابه.

من جانبه أكد عبيدات أن اختيار الجامعة الأردنية لاحتضان هذا المسار الحواري الوطني يجسّد مكانتها الفكرية والوطنية ودورها الريادي في ترسيخ ثقافة الحوار المسؤول بين الشباب. حيث كانت وما تزال حاضنة للعقول المبدعة ومصدرًا للفكر النقدي الذي يواكب مسيرة الإصلاح والتحديث في الدولة الأردنية.

مشدداً على حرص الجامعة على تمكين الطلبة من امتلاك صوت مؤثر وحضور فعّال في الشأن العام، انسجامًا مع الرؤية الملكية السامية في دعم الشباب وإشراكهم في مسيرة التنمية السياسية. اذ يشكلإطلاق الحوارات الطلابية إضافة نوعية لتعزيز مشاركة الشباب في الحياة السياسية والحزبية

ونوه عبيدات إن إتاحة المجال أمام الطلبة للقاء المسؤولين والمفكرين يمثّل خطوة محورية لترسيخ ثقافة الحوار والانخراط السياسي الواعي، مبينًا أن الجامعة الأردنية ستكون منصّة دائمة لاحتضان الحوارات الشبابية الهادفة إلى بناء الوعي وتعزيز المشاركة الوطنية. كما عبّر عن فخر الجامعة بطلبتها وما يحققونه من حضور أكاديمي وثقافي وبما تشهده الحرم الجامعي من نشاطات تعكس وعيهم وانخراطهم الإيجابي في قضايا وطنهم.

من ناحيتها، اكدت مديرة مركز العالم العربي للتنمية الديمقراطية وحقوق الإنسان الدكتورة أميرة مصطفى أن المركز يولي أهمية كبيرة لتمكين الشباب الجامعي، إيمانا بدورهم المحوري في بناء المستقبل وصناعة التغيير. وأضافت أن هذا اللقاء هو انطلاقة مشروع وطني جديد يضم سلسلة من الحواريات التي سينفذها المركز بالتعاون مع وزارة الشؤون السياسية والبرلمانيةومؤسسة هانس زايدل في عدد من الجامعات الأردنية، في اقاليم المملكة كافة؛ شمالاً ووسطاً وجنوباً، بدءا من الجامعة الأردنية “الجامعة الأم“، وذلك تأكيداً على دورها الرائد في دعم الفكر والحوار، وانسجاما مع الرؤية الملكية السامية في تعزيز دور الشباب في التنمية وصنع القرار.

ولفت الممثل المقيم لمؤسسة هانس زايدل في مكتب عمان كريستوف دوفارس إلى الشراكة المثمرة مع وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية، ودورها في تعزيز الوعي بقيم المشاركة والانتماء والمسؤولية الاجتماعية من خلال الحوارات الجامعية وورش العمل والتدريب والمبادرات التي تربط المعرفة بالممارسة السياسية، مشيداً بحكمة جلالة الملك في إطلاق عملية تحديث شاملة، عززت مشاركة  الأحزاب السياسية ودورهم في تشكيلة مجلس النواب.

منوها الى إيمان مؤسسة هانس زايدل الراسخ بأن الأحزاب السياسية ينبغي أن تكون ركائز أساسية لأي نظام سياسي تمثيلي، تحملها أكتاف الشباب المتمكن بالمعرفة وهذا الذي أطلقناه اليوم برعاية الوزارة مع الجامعات كبرنامج وطني.

واختُتمت الجلسة بحوارٍ موسّعٍ بين الوزير العودات والحضور تناول قضايا الشباب والمشاركة السياسية ومفهوم الحزب البرامجي، مشاركة الشباب خلال المرحلة المقبلة ودور الحكومة في تعزيز هذه المشاركة، التحديات التي تواجه العمل الحزبي لطلبة الجامعات والموروث المجتمعي حول ذلك.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات الجامعة الأردنیة هانس زایدل فی الحیاة

إقرأ أيضاً:

بحث سُبل حل مشكلة المواصلات التي تواجه طلبة البلقاء التطبيقية

صراحة نيوز- بحث رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور احمد فخري العجلوني مع النائب بيان المحسيري، ومدير هيئة تنظيم النقل البري المهندس رياض الخرابشة، سُبل حل مشكلة المواصلات التي تواجه طلبة الجامعة وواقع خطوط النقل من وإلى الجامعة “المركز” وكلية الطب.
وأكد المجتمعون أهمية العمل المشترك بين الجامعة وهيئة تنظيم النقل والجهات ذات العلاقة لتوفير خدمات نقل آمنة ومنتظمة للطلبة، وتخفف كذلك من الأعباء المترتبة عليهم.
وقال العجلوني إن الجامعة تتابع باهتمام موضوع النقل، وتحرص على التنسيق المستمر مع الجهات المعنية لإيجاد حلول عملية تسهم بتوفير وسائط نقل آمنة ومريحة للطلبة، مبينا أن الجامعة قدّمت عدة مقترحات بهذا الخصوص، ومستعدة لتقديم كل ما يلزم من دعم وتعاون لتسهيل حركة الطلبة من وإلى كليات الجامعة.
من جانبها، أكدت النائب المحسيري أهمية إيجاد حلول عاجلة ومستدامة لمشكلة النقل التي يعاني منها طلبة الجامعة، مشيرةً إلى أن معالجة هذه القضية تسهم بتحسين بيئة التعليم الجامعي وتوفير الأمان والراحة للطلبة أثناء تنقلهم، وتسهم في تحسين ظروف تحصيلهم الأكاديمي.
وأضافت أن هذه القضية أصبحت مطلبًا أساسيًا للطلبة وذويهم لتسهيل التحاقهم بالدراسة في جامعة البلقاء التطبيقية، وهي الجامعة الأكبر في الأردن من حيث عدد الطلبة، وقربها من العاصمة عمان.
بدوره، أكد المهندس الخرابشة حرص الهيئة على التعاون الكامل مع الجامعة لإيجاد حلول جذرية لمشكلة نقل الطلبة، من خلال إعادة تقييم مسارات الخطوط الحالية وزيادة عدد الرحلات في أوقات الذروة، إضافة إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة من قبل المشغلين.
وأشار إلى أن الهيئة تعمل على وضع خطة متكاملة لتطوير خدمات النقل الجامعي بالتنسيق مع الجامعات والبلديات والشركات المشغلة، لضمان توفير نقل آمن ومنتظم ومستدام يخدم الطلبة ويخفف الأعباء عنهم وعن أسرهم.

مقالات مشابهة

  • “وقاية” تدشّن برنامج “أماكن معززة للصحة” لبناء بيئات داعمة لجودة الحياة
  • محمد بن راشد يطلق “حي محمد بن راشد الوقفي” الأول في المنطقة لاستدامة العمل الخيري والإنساني ودعم التعليم والصحة حول العالم
  • العودات يطلق من “الأردنية” مشروع حواريات لتعزيز مشاركة طلبة الجامعات في الحياة السياسية
  • البنك الأهلي الأردني يوقّع اتفاقية تعاون مع “الملكية الأردنية” لتقديم خصومات لحاملي بطاقاته الائتمانية
  • محمد بن راشد يطلق “منظومة التطوع والمشاركة المجتمعية”
  • الرميان: ثقافة العمل في “صندوق الاسنتمارات” تأثرت برؤية ولي العهد ونهجه العملي القائم على الإنجاز السريع والكفاءة العالية
  • إيلون ماسك يطلق “غروكبيديا” منافس ويكيبيديا بالذكاء الاصطناعي
  • بحث سُبل حل مشكلة المواصلات التي تواجه طلبة البلقاء التطبيقية
  • (ننضبط مع ايقاعات دولتنا الاردنية العلية)