لاشك أن معرفة لماذا أمر النبي بزيارة المريض ؟ تعد أمرًا بالغ الأهمية وضرورة تمنع الاستهانة والتهاون في هذا الأمر ، فدائمًا يرشدنا ويوصينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم - بكل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة ولعل زيارة المريض أحد أهم الوصايا النبوية ، التي لا ينبغي إهمالها ، وحيث إن معرفة السبب تزيد الحرص  من هنا يطرح سؤال لماذا أمر النبي بزيارة المريض ؟.

دعاء بين الأذان والإقامة للمريض.. 5 فرص يومية لتخفيف أوجاعه فلا تبخل عليه سبب كل مصيبة كبرى.. علي جمعة يحذر من فعل شائع يوقعك في الذنوب لماذا أمر النبي بزيارة المريض

قال  الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - أمرنا بزيارة المريض ، لما لها من فضل عظيم ، حيث إن من زار مريضًا فإن الملائكة تدعو له بثلاثة أدعية ، وهي طيب العيش في الدنيا وكذلك في الآخرة فضلا عن دخول الجنة .

واستشهد «جمعة» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في تحديده لماذا أمر النبي بزيارة المريض؟، بما ورد في سنن الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «مَنْ عَادَ مَرِيضًا أَو زَارَ أَخًا لَهُ فِي الله، نَادَاهُ مُنَادٍ: بِأَنْ طِبْتَ، وَطَابَ مَمْشَاكَ، وَتَبَوَّأتَ مِنَ الجَنَّةِ مَنْزِلاً».

 وأوضح أنه حرَص الإسلامُ على كلِّ ما يُعضِّدُ الصِّلةَ الطيِّبةِ بينَ النَّاسِ؛ فحَثَّ على التَّوادُدِ والتَّآخي والتَّراحُمِ، وجعَل الأجْرَ الجزيلَ لزِيارةِ المريضِ أو الأخِ في اللهِ، وفي هذا الحديثِ يقولُ الرَّسولُ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "مَن عاد"، أي: مَن زار، "مريضًا، أو زار أخًا له في اللهِ"، أي: ففعَل أيًّا مِن ذلك مُحتسِبًا لوجهِ اللهِ سبحانه وتعالى، ابتِغاءَ مَثوبةٍ مِنه لا لِدُنيا.

وتابع: "ناداه مُنادٍ"، أي: ملَكٌ مِن الملائكةِ: "أنْ طِبْتَ وطاب مَمْشاك"، أي: دعا له بذلك، ومَعْناها: أن طاب عيشُك في الدُّنيا والآخِرَةِ، وطاب مَشيُك إلى تلك الزِّيارةِ؛ فهو مشيٌ إلى الآخِرَةِ؛ لِما يَنالُه به من أجرٍ، "وتبَوَّأتَ مِن الجنَّةِ مَنزِلًا"، أي: اتَّخذتَ مَكانًا، وتَهيَّأ لك في الجنَّةِ مَنزِلٌ مِن مَنازِلِها العاليةِ، ودرَجاتِها الرَّفيعةِ، وفي الحديثِ: الحثُّ على عِيادةِ المرضَى، وتَزاوُرِ الإخوةِ في اللهِ.

فضل زيارة المريض

ونبهت دار الإفتاء المصرية ، إلى أن من المقرر شرعًا أنَّ عيادة المريض من حقوق المسلم على المسلم؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «خَمْسٌ تَجِبُ لِلْمُسْلِمِ عَلَى أَخِيهِ: رَدُّ السَّلَامِ، وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ، وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ، وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ، وَاتِّبَاعُ الْجَنَائِزِ» متفق عليه، واللفظ لمسلم.

وأضافت “ الإفتاء ” أنه قال القاضي عياض في "مشارق الأنوار على صحاح الآثار" (2/ 105، ط. المكتبة العتيقة): [وعيادة المريض: هِيَ زيارته وافتقاده، وَأَصله من الرُّجُوع، وَالْعود: الرُّجُوع، وَيُقَال: عدت الْمَرِيض عودًا وعيادة] اهـ، وقد رتَّب الشرع الشريف على عيادة المريض أجرًا عظيمًا؛ لِمَا فيها من الألفةِ والشفقةِ، ولِمَا يدخلُ على المريض من الأنس بعائده والسكون إلى كلامه"؛ كما يقول القاضي ابن العربي المالكي في "القبس في شرح موطأ مالك بن أنس" (3/ 1132، ط. دار الغرب الإسلامي).

واستندت لما أخرج مسلم في "صحيحه" عن ثوبان رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أنه قَالَ: «إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا عَادَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ لَمْ يَزَلْ فِي خُرْفَةِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَرْجِعَ»، وقد أخرج الترمذي في "سننه" عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: «مَنْ عَادَ مَرِيضًا أَوْ زَارَ أَخًا لَهُ فِي اللهِ نَادَاهُ مُنَادٍ أَنْ طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ وَتَبَوَّأْتَ مِنَ الجَنَّةِ مَنْزِلاً».

واستطردت: وقد أخرج الترمذي في "سننه" أيضًا عن أبي فَاخِتَةَ قال: أخذ عَلِيٌّ كرم الله وجهه بيدي، قال: انطلق بنا إلى الحسن رضي الله عنه نعوده، فوجدنا عنده أبا موسى رضي الله عنه، فقال علي: أَعَائِدًا جئت يا أبا موسى أم زائرًا؟ فقال: لا، بل عائدًا، فقال عليٌّ: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَعُودُ مُسْلِمًا غُدْوَةً إِلَّا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِيَ، وَإِنْ عَادَهُ عَشِيَّةً إِلَّا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ، وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ فِي الجَنَّةِ».

وبينت أن معنى "الصلاة من الملائكة": الدعاء للزائر؛ قال الملا علي القاري في "مرقاة المفاتيح" (3/ 1134): [الغُدْوَةُ: بضم الغين: ما بين صلاة الغدوة وطلوع الشمس.. والظاهر أن المراد به أول النهار ما قبل الزوال، (إلا صلَّى عليه) أي: دعا له بالمغفرة، (سبعون ألف ملك حتى يمسي) أي: يغرب؛ بقرينة مقابلته، وأغرب ابن حجر فقال: أي: حتى ينتهي المساء، وانتهاؤه بانتهاء نصف الليل..

وأكملت:  (وإن عاده): نافية بدلالة إلا، ولمقابلتها ما (عشية) أي: ما بعد الزوال أو أول الليل (إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح، وكان له) أي: للعائد في كلا الوقتين (خريف في الجنة) أي: بستان، وهو في الأصل الثمر المجتنى، أو مخروف من ثمر الجنة] اهـ.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زيارة المريض علي جمعة الإفتاء صلى الله علیه وآله وسلم رضی الله عنه رسول الله عن أبی

إقرأ أيضاً:

قرآن كريم.. اجعل لنفسك وردا تغنم فى الدنيا والآخرة

قرآن كريم.. كلام الله هو غذاء الروح فهو ينير القلوب ويطمئنها، فينبغى على المسلم أن يجعل له وردا يوميا من الـ قرآن ليغتنم ثوابه وبركته، فبكل حرف من القرآن الكريم حسنة والحسنة بعشر أمثالها، قال رسول الله صلى الله: من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف. رواه الترمذي. فهنيا لمن يجعل له وردا يوميا يحصد منه حسنات بشكل مستمر.

والورد في القرآن هو ما اعتاد الشخص على قراءته بشكل يومي ومنتظم، وينبغى أن يعلم المسلم أن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل، فيحرص على أن يجعل له صفحة يقرأها من كتاب الله أو ما يستطيع ولكن لا يهجر القرآن.

فضل الورد اليومي للقرآن الكريم

فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “ اقْرَؤُوا القُرْآنَ فإنَّه يَأْتي يَومَ القِيامَةِ شَفِيعًا لأَصْحابِهِ”.

الإفتاء تفند شبهات الصلاة في مساجد الأضرحة وتوضح حكم قراءة القرآن عند الدفنسر الجمع بين كون القرآن هدى للمتقين وللناس.. عالم أزهري يوضحهل قراءة القرآن بعد صلاة الفجر للشروق أكثر ثوابا؟لغات الأنبياء.. هل تكلموا جميعهم بلغة القرآن ؟

وقال صلى الله عليه وسلم من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف. رواه الترمذي

وقال النبيّ -عليه الصلاة والسلام: (يقالُ لصاحِبِ القرآنِ: اقرأْ وارقَ ورتِّلْ ، كما كنتَ تُرَتِّلُ في دارِ الدنيا ، فإِنَّ منزِلَتَكَ عندَ آخِرِ آيةٍ كنتَ تقرؤُها) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتلاوة القرآن ترفع درجاتنا يوم الحساب.

وقال النبيّ -عليه الصلاة والسلام: (أَيُحِبُّ أحَدُكُمْ إذا رَجَعَ إلى أهْلِهِ أنْ يَجِدَ فيه ثَلاثَ خَلِفاتٍ عِظامٍ سِمانٍ؟ قُلْنا: نَعَمْ، قالَ: فَثَلاثُ آياتٍ يَقْرَأُ بهِنَّ أحَدُكُمْ في صَلاتِهِ، خَيْرٌ له مِن ثَلاثِ خَلِفاتٍ عِظامٍ سِمانٍ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويدل على أن قراءة آية واحدة من القرآن خير من حُمر النعم.

قال -تعالى-: (يا أَيُّهَا النّاسُ قَد جاءَتكُم مَوعِظَةٌ مِن رَبِّكُم وَشِفاءٌ لِما فِي الصُّدورِ وَهُدًى وَرَحمَةٌ لِلمُؤمِنينَ) صدق الله العظيم، فالقرآن الكريم هدى ورحمة للنفوس.

ورد النبي اليومي من القرآن
-كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من تلاوة القرآن بالليل والنهار، ويطيل الصلاة بالليل ، حتى ربما قرأ في الركعة الواحدة البقرة وآل عمران والنساء ، كما رواه مسلم


كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ كل ليلة قبل أن ينام : سورتي السجدة والملك- فروى الترمذي عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ لا يَنَامُ حَتَّى يَقْرَأَ الم تَنْزِيلُ ، وَتَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ " ، وصححه الألباني في " صحيح سنن الترمذي ".

- كان لا ينام حتى يقرأ سورة الإسراء وسورة الزمر
فروى الترمذي عن عَائِشَة رضي الله عنها قالت : " كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَنَامُ حَتَّى يَقْرَأَ الزُّمَرَ ، وَبَنِي إِسْرَائِيلَ " ، وصححه الألباني في " صحيح سنن الترمذي.

-وكان يهتم الرسول صلى الله عليه وسلم بآية الكرسي

فروى البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " وَكَّلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحِفْظِ زَكَاةِ رَمَضَانَ فَأَتَانِي آتٍ فَجَعَلَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ فَأَخَذْتُهُ ، فَقُلْتُ لَأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَذَكَرَ الحَدِيثَ - ، فَقَالَ : إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الكُرْسِيِّ ، لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ ، وَلاَ يَقْرَبُكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوبٌ ذَاكَ شَيْطَانٌ )

-آخر آيتين سورة البقرة :
فروى البخاري ، ومسلم عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ البَدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( الآيَتَانِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ ، مَنْ قَرَأَهُمَا فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ ) .

-المعوذات :
فروى البخاري عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها : " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمَعَ كَفَّيْهِ ، ثُمَّ نَفَثَ فِيهِمَا فَقَرَأَ فِيهِمَا : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ، ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا مَا اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَدِهِ ، يَبْدَأُ بِهِمَا عَلَى رَأْسِهِ وَوَجْهِهِ وَمَا أَقْبَلَ مِنْ جَسَدِهِ يَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ " .

-سورة الكافرون :
فروى أبو داود عن فروة بن نوفل عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لنوفل : ( اقرأ " قل يا أيها الكافرون " ثم نم على خاتمتها ، فإنها براءة من الشرك ) ، وصححه الألباني في " صحيح سنن أبي داود " .

كيف أجعل لي وردا يوميا من القرآن

قال تعالى في سورة الكهف "وَاتلُ ما أوحِيَ إِلَيكَ مِن كِتابِ رَبِّكَ" صدق الله العظيم، وهناك بعض الخطوات التي تساعدك على الحفاظ على ورد يومي.

وهى:

-تخصيص وقت ثابت والحرص عليه لقراءة الورد

-أحرص أن يكون معك مصحف للجيب أو تطبيق على الموبايل ليكون معك دائما فى أى مكان وفى كل وقت.

-استغل أوقات الزحمة والانتظار لقراءة وردك اليومى.

-ابدأ يوم بورد واقعى وبسيط لان الأثقال على النفس يجعلها تتكاسل.

-اعزم على أن تجعل قراءة وردك من مهامك اليومية التى يجب أن تؤديها.

-شجع نفسك بالإتفاق مع أصحابك على ختم القرآن سويا.. فالصحبة الصالحة خير معين على الطاعة.

-ذكر نفسك والآخرين دائماً بثواب قراءة القرآن والذى جاء بالحديث النبوى الشريف (اقْرَؤوا القرآنَ فإنه يأتي يومَ القيامةِ شفيعًا لأصحابه).

كيف أواظب على قراءة ورد يومي من القرآن؟

 قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن من علامة الإيمان حب القرآن لأنه كلام الرحمن، والإنسان لا بد أن تكون له علاقة لا تنقطع مع كتاب الله قراءة وتدبرا.

وأشار أمين الفتوى إلى أننا نهمل ما يبيض القلوب وينير العقول ويجعل الحياة جميلة بعيدة عن الملل والاضطراب والأخلاق السيئة وهو كتاب الله.

وأضاف أمين الفتوى أنه لابد أن يكون للانسان علاقة مع كتاب الله كل يوم ولو جزء أو صفحة، ولا ينقطع عن كلام الله.

ونوه أمين الفتوى أننا نعاني من مشكلة وهي أننا نقبل على كتاب الله في رمضان وهذا جميل إننا عندما تأتى المواسم نزيد من الطاعات، ولكن القضية أننا بمجرد ما ينتهى الشهر الفضيل نجد كل واحد فينا انشغل عن كتاب الله، فلا يفتح القرآن إلا قليلا، وهذا ربما يعمل قسوة فى القلب.

وتابع أمين الفتوى أنه لذلك ينبغى أن نجعل دائما نظرنا فى المصحف ولو آيات قليلة فى اليوم ، قالوا من أرد أن يحبه الله فلينظر فى المصحف ويوجد أثر يروى عن رسول الله بهذا، من علامة محبة الله للعبد أن يداوم على النظر فى كتاب الله .

طباعة شارك قرآن كريم كلام الله قرآن القرآن الكريم الورد في القرآن فضل الورد اليومي للقرآن ورد النبي اليومي من القرآن كيف أجعل لي وردا يوميا من القرآن كيف أواظب على قراءة ورد يومي من القرآن

مقالات مشابهة

  • سنة النبي قبل النوم.. 7 أعمال لا تفوت أجرها
  • ماذا كان يقول النبي قبل النوم؟ 10 أذكار تحفظك حتى الصباح من كل مكروه
  • حقيقة عذاب القبر وطرق الوقاية منه .. أمين الفتوى يوضح
  • هل عدم زيارة المدينة يؤثر على صحة العمرة؟.. أمين الفتوى يوضح الحكم الشرعي وفضل زيارة النبي
  • دعاء جمادى الآخرة .. 10 كلمات تفتح لك أبواب الخيرات و30 دعوة مستجابة
  • حكم خلع الزوجة الحجاب طاعة لزوجها.. الإفتاء تجيب
  • قرآن كريم.. اجعل لنفسك وردا تغنم فى الدنيا والآخرة
  • عمل تكتب به من القانتين ولو كنت أمياً .. يغفل عنه كثيرون
  • أدعية مستجابة تحت المطر: سنة نبوية وأوقات مباركة
  • سنة النبي قبل النوم.. وصايا مباركة تحفظك وتمنحك السكينة