المتوجون يوقعون البحوث خلال الحفل.. تكريم الفائزين بجائزة كتارا الدولية للمخطوطات
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
كرّم الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، الفائزين الثلاثة الأوائل بجائزة كتارا الدولية للمخطوطات، في نسختها الأولى 2024، كما قام بتكريم السيد عبد الله محمد بلال، رئيس جمعية دار المخطوط العربي للمحافظة على التراث الموريتاني، لجهوده في الاهتمام بالمخطوط العربي، وذلك خلال حفل أقيم مساء بالقاعة 15 حضره لفيف من المثقفين والمهتمين بالمخطوطات.
وقام الفائزين الثلاثة بالجائزة بتوقيع بحوثهم، الصادرة عن دار كتارا للنشر.
ووقع الباحث السوري وليد السراقبي، الحائز على المركز الأول، مخطوطة محققة بعنوان: «تذكرة النحاة لأبي حيان». ووقع الباحثان المصريان أحمد عبد الباسط وأحمد عبد الستار، الفائزان بالمركز الثاني، مخطوطة محققة بعنوان: «ما وصل من الجامع المستقصى في فضائل المسجد الأقصى لابن عساكر 600 هجرية»، فيما وقعت الباحثة المصرية نهى حسين الحفناوي، الحاصلة على المركز الثالث، مخطوطة محققة بعنوان: «تحفة الأدب في الرحلة من دمياط إلى الشام وحلب لأحمد الأدهمي 1159 هجرية».
كما تم تكريم أعضاء لجنة تحكيم جائزة كتارا الدولية للمخطوطات، وهم: د.عمر العجلي، ود.محمد الرهاوي، ود.سمير قدوري، لجهودهم المتصلة في تحكيم الجائزة والإشراف على طباعة البحوث الفائزة.
من جانبه، قال أ.د. خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، في كلمة بهذه المناسبة، إن إطلاق الجائزة الدولية للمخطوطات استهدف إزاحة الغبار عن كنوز المخطوطات العربية وإعادة إحياء قيمتها العلمية والإنسانية، ولتكملة عقد جوائز كتارا الأدبية، ذائعة الصيت، مثل جائزة الرواية، شاعر الرسول (صلى الله عليه وسلم)، ومسابقة الشعر العربي والقصة القصيرة، إلى جانب الجوائز والمبادرات التي تم إطلاقها خلال أسبوع الرواية الأخير وعددها ستة مشاريع ثقافية نوعية.
وأكد أن المخطوطات، رغم أهميتها التاريخية والعلمية، تظل بلا قيمة حقيقية إن لم تُحَقَّق وتُنشر؛ لأن بقاؤها حبيسة الخزائن يحول دون الانتفاع بما تزخر به من علوم، ويحجب عن العالم إسهام حضارتنا العربية في التاريخ الإنساني.
وفي ختام الحفل أهدى عبد الله محمد بلال، رئيس جمعية دار المخطوط العربي للمحافظة على التراث الموريتانية، مدير عام كتارا مخطوطة نادرة عمرها أكثر من 226 سنة بعنوان: «مواقيت وعلم الفلك» لمؤلفها وجدي أفندي قيسري، والمخطوطة نسخت عام 1221 هجرية. قطر جائزة كتارا الدولية للمخطوطات
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات قطر الأكثر مشاهدة
إقرأ أيضاً:
بعد 25 عاماً.. تركيا تعيد إحياء «جائزة أتاتورك الدولية للسلام»وتكرّم غوتيريش
منح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش جائزة أتاتورك الدولية للسلام، في خطوة اعتُبرت إحياءً لهذه الجائزة المرموقة بعد توقف دام 25 عاماً.
وجاء الإعلان خلال حفل عيد الجمهورية الذي أقيم في المجمع الرئاسي بأنقرة يوم 29 أكتوبر، ضمن فعاليات “الجوائز الكبرى للثقافة والفن 2025″، والتي تهدف إلى تكريم الشخصيات المتميزة في مجالات العلم والفن والثقافة.
وأشار أردوغان إلى أن الجوائز تعكس حرص تركيا على التميز الفني والإنجاز العلمي والحفاظ على الهوية الثقافية، مؤكداً أن منح جائزة السلام الدولية لغوتيريش يأتي تقديراً لجهوده الدبلوماسية وتفانيه في تعزيز مبادرات السلام العالمية خلال فترة ولايته على رأس الأمم المتحدة.
وشملت قائمة الفائزين أيضاً:
الأكاديمي سليمان سيفي أوغون في فرع العلوم والثقافة،
الفنان يالجين غوكجه باغ في فن الرسم،
الملحن يالجين تورا في الموسيقى،
عالم الآثار فهمي أشيك، الذي حصل على جائزة آثار الأناضول لإسهاماته في التعريف بالإرث الحضاري لتركيا،
المصور علي جد الله من وكالة الأناضول، عن توثيقه الحياة في قطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أن جائزة أتاتورك الدولية للسلام تأسست عام 1986 لتكريم الشخصيات والمؤسسات التي تسهم في تعزيز السلام العالمي، انسجاماً مع مبدأ “السلام في الوطن، السلام في العالم” الذي أرساه مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك.