بلبيس تتزين بحملات تجميل استعدادًا لعرض فعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
شهدت مدينة بلبيس، اليوم السبت الأول من نوفمبر 2025، تنفيذ حملات نظافة مكثفة استهدفت شوارع وأحياء المدينة، وخاصة محيط الشاشات التي تم تخصيصها لعرض فعاليات الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير، في حدث وطني ينتظره العالم أجمع، وذلك في إطار توجيهات المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، وحرصه الدائم على الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتحسين المظهر الحضاري للمدن والمراكز المختلفة بالمحافظة.
وجاءت هذه الحملات تنفيذًا لتعليمات اللواء أحمد شاكر رئيس مركز ومدينة بلبيس، الذي وجّه الأجهزة التنفيذية بضرورة رفع درجة الاستعداد القصوى لمتابعة أعمال النظافة اليومية، وتحسين مستوى الخدمات العامة بما يليق بمدينة بلبيس ومكانتها كواحدة من المدن الحيوية بمحافظة الشرقية.
وشارك في الحملات عمال إدارة المخلفات الصلبة والبلدية برئاسة المركز، تحت إشراف وائل العايدي نائب رئيس المركز، حيث انطلقت المعدات والعاملون منذ الصباح الباكر في عدة مناطق رئيسية، من بينها منطقة المحطة وعدد من الشوارع الفرعية والرئيسية، بالإضافة إلى طريق مصرف بلبيس الذي شهد أعمال رفع مكثفة لمخلفات القمامة والرتش ومخلفات التطهير.
وحرصت فرق العمل على تكثيف الجهود في محيط الشاشات التي أُقيمت لعرض فعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يمثل أحد أبرز المشروعات الحضارية والثقافية في التاريخ الحديث لمصر.
حيث جرى تنفيذ أعمال كنس ميكانيكي ورفع تراكمات الأتربة وتنظيف الأرصفة وتجميل المساحات الخضراء، بما يضمن ظهور المدينة في أبهى صورة أمام المواطنين والزائرين خلال متابعة الحدث الكبير.
وأكد رئيس مركز ومدينة بلبيس اللواء أحمد شاكر أن حملات النظافة مستمرة يوميًا وفق خطة شاملة تغطي جميع الأحياء والمناطق، مشيرًا إلى أن الهدف هو تحقيق بيئة نظيفة وآمنة وتحسين جودة الحياة للمواطنين، تنفيذًا لتوجيهات المحافظ بضرورة الارتقاء بمستوى الخدمات العامة في مختلف القطاعات.
وأوضح شاكر، أن رئاسة المركز تتابع بشكل دوري أعمال النظافة ورفع القمامة من الشوارع والميادين والتجمعات السكنية، مع التأكيد على استمرار التعاون بين المواطنين والجهاز التنفيذي للحفاظ على المظهر الحضاري للمدينة.
كما وجه نائب رئيس المركز وائل العايدي الشكر للعاملين في منظومة النظافة على جهودهم اليومية المكثفة، داعيًا إلى مواصلة العمل بنفس الروح للحفاظ على نظافة المدينة وجمالها.
وتأتي هذه الجهود ضمن خطة متكاملة وضعتها محافظة الشرقية بالتنسيق مع رئاسة مركز ومدينة بلبيس، لرفع كفاءة الخدمات العامة في مختلف القطاعات، وخاصة في مجالات النظافة والتجميل والإنارة، استعدادًا لاستقبال موسم الشتاء واحتفالات الدولة بالافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير.
وتستعد مصر مساء اليوم لحدث عالمي استثنائي بافتتاح المتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، أكبر متحف للآثار في العالم، ليجسد مشروعاً قومياً بدأ منذ أكثر من عشرين عاماً ويجمع بين أصالة الماضي وروح الحاضر.
وُضع حجر الأساس للمتحف عام 2002 في موقع فريد يطل على الأهرامات، وشارك في تصميمه وبنائه مئات الخبراء والمهندسين من مصر ومختلف دول العالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة تعكس عبقرية المصريين وقدرتهم على الحفاظ على تراثهم الإنساني العريق.
يضم المتحف أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية نادرة تمثل مختلف العصور المصرية القديمة، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة في قاعة مخصصة تحاكي أجواء المقبرة الملكية، وتضم التابوت الذهبي والقناع والعرش والخنجر.
كما يستقر في بهوه العظيم تمثال الملك رمسيس الثاني في موقع مهيب يرمز لعظمة الفراعنة ومجد الحضارة المصرية.
افتتاح المتحف في الأول من نوفمبر 2025 يمثل لحظة فارقة في تاريخ الثقافة العالمية ورسالة من مصر إلى الإنسانية تؤكد أن الحضارة التي بدأت على أرضها لا تزال تنبض بالحياة وتواصل إلهامها للعالم بأسره .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المظهر الحضاري محافظ الشرقية مدينة بلبيس الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير حدث وطني
إقرأ أيضاً:
الشوارع تتزين لاستقبال قادة العالم.. استعدادات مكثفة لـ افتتاح المتحف المصري الكبير
قبل ساعات من الحدث الثقافي الأضخم في تاريخ مصر الحديث، تحولت شوارع القاهرة والجيزة إلى خلية نحل حقيقية استعدادا لافتتاح المتحف المصري الكبير، الذي ينتظره العالم منذ عقدين.
المشهد على طول الطريق للمتحف يعكس روح التنظيم والدقة، حيث تبرز تفاصيل صغيرة تعكس عظمة المناسبة وحرص الدولة على أن يكون الافتتاح حدثا يليق بتاريخ مصر وحاضرها.
وعلى طول الطريق المؤدي إلى المتحف، اصطفت لوحات ضخمة تحمل صور الفراعنة وملوك مصر القديمة، تروي للمارين حكاية حضارة لا تموت. تصاميم اللوحات جمعت بين الطابع الفرعوني واللمسة العصرية، لتظهر كيف تلتقي عبقرية الماضي بحداثة الحاضر في مشهد بصري مهيب.
ورفرفت أعلام عشرات الدول المشاركة في حفل الافتتاح على جانبي الطريق، في رسالة رمزية بأن مصر تفتح أبوابها للعالم أجمع.
الألوان المتنوعة للأعلام شكلت لوحة فنية تعكس الطابع الدولي للحدث، وتؤكد مكانة المتحف كجسر ثقافي عالمي.
من الناحية التنظيمية، سادت حالة من الانسيابية المرورية غير المسبوقة، بفضل انتشار رجال المرور على امتداد الطرق المؤدية إلى المتحف. وتم تخصيص مسارات خاصة للوفود الرسمية والإعلاميين، فيما انتشرت نقاط التفتيش والخدمات الأمنية لتأمين المنطقة بالكامل في هدوء وانضباط لافتين.
كما تم وضع لوحات إرشادية واضحة باللغتين العربية والإنجليزية، لتوجيه الزوار إلى مواقف السيارات، والمداخل المخصصة، ونقاط الاستقبال.
اللافت أن كل التفاصيل تم تصميمها بما يراعي سهولة الحركة وسرعة الوصول، في تناغم يعكس دقة الإعداد والتخطيط.
وفي محيط المتحف، تسود أجواء من النظام والترقب، حيث يجري تنظيم الضيوف وتوجيههم إلى أنظمة الدخول والتفتيش الإلكترونية، وتنظيم استقبال الوفود بدقة عالية.
فرق التنظيم وفرق العلاقات العامة تعمل بانسجام كامل لتأمين تجربة سلسة لكل ضيف، بينما تنشغل الكاميرات والإضاءة بتجارب أخيرة استعدادا للحدث الكبير.
كل هذه الترتيبات جعلت من الساعات التي تسبق الافتتاح مشهدا بحد ذاته عنوانه الاستعداد للعظمة، فالمتحف المصري الكبير لم يعد مجرد مشروع أثري، بل رمزا لقدرة مصر على تنظيم حدث عالمي بحجم تاريخها، وبصورة تليق بوجهها الحضاري الحديث.
اقرأ أيضاًأسعار تذاكر المتحف المصري الجديد
تجهيز شاشات عرض داخل179 موقعًا بالإسكندرية لنقل بث فعاليات افتتاح "المتحف الكبير"
الجيزة تطلق حافلات تجوب الشوارع احتفالاً بافتتاح المتحف المصري الكبير
الجبهة الوطنية عن افتتاح المتحف المصري: ميلاد مرحلة جديدة في الوعي الوطني