قيم تربوية مستفادة من زيارة المتحف المصري الكبير
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
كشف الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، عن القيم التربوية المستفادة من زيارة المتحف المصري الكبير والمواقع الأثرية الأخرى.
وأوضح أن الحضارة المصرية القديمة تمثل أعظم حضارات العالم منذ بدء الخليقة حتى الآن، واستمرار وجود الآثار الخاصة بها حتى اليوم، رغم مرور آلاف السنين، يمثل شاهدا حيا على مدى عظمة تلك الحضارة التي لا مثيل لها في العالم، بل ويعجز العلم الحديث، في عصر الذكاء الاصطناعي، عن فك شفراتها وأسرار آثارها.
وأكد أنه لا شك أن هناك بعض القيم التربوية والتعليمية التي يمكن أن تستفيد منها الأجيال الجديدة من الطلاب المصريين من زيارة المتحف المصري الكبير وما يتضمنه من آثار عظيمة.
فوائد زيارة المتحف المصري الكبير قيمة وضع الأهداف: من خلال أن المصري القديم كان يهتم بوضع أهداف محددة (مثل بناء معبد أو الأهرامات وغيرها)، ومن ثم لم يكن يعيش بلا هدف.قيمة المثابرة والسعي إلى تحقيق الأهداف: حيث استغرق بناء بعض الآثار القديمة عشرات السنين، وتم تنفيذها دون كلل أو ملل.قيمة الإبداع: فما توصل إليه المصريون القدماء من حضارة وما تتضمنه من آثار وتحنيط ليس له مثيل على وجه الأرض، يفوق قدرة العقل البشري في عصر الذكاء الاصطناعي على تخيلها.قيمة الاتقان: من خلال الاهتمام بتنفيذ كل أثر بدقة في كافة تفاصيله وعلى أكمل وجه.قيمة الهوية المميزة: فالمصري القديم سعى إلى تكوين هوية وحضارة وآثار مميزة له، ولم يسع إلى استنساخ منجزات أي حضارة أخرى، بل سعت كافة شعوب العالم إلى استنساخ الحضارة المصرية.قيمة الحفاظ على الممتلكات: فلم تتعرض الآثار المصرية للتلف رغم مرور آلاف السنين.قيمة الانتماء والتضحية: فالوطن هو أغلى شيء سعى المصري القديم إلى تحقيق تقدمه وتميزه حتى لو كلفه ذلك حياته. قيمة الأمانة وتجنب الغش: من خلال عمل المصري القديم على الوصول إلى منجزات أثرية أصيلة لم يسع فيها إلى الاقتباس أو تقليد الآخرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير المتحف المصري زيارة المتحف المصري تامر شوقي جامعة عين شمس علم النفس التربوي زیارة المتحف المصری الکبیر المصری القدیم
إقرأ أيضاً:
عميد حاسبات القاهرة: المتحف المصري الكبير يجمع بين الحضارة والذكاء الاصطناعي
قال الدكتور هيثم حمزة، عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي جامعة القاهرة، إن المتحف المصري الكبير يجسد عبقرية المصريين وريادتهم عبر العصور.
وأوضح أن المتحف المصري الكبير يتجاوز دوره حفظ التراث ليصبح مركزا معرفيا يجمع بين الحضارة القديمة وتقنيات الذكاء الاصطناعي، ملهما الأجيال الجديدة للابتكار والمشاركة في صناعة مستقبل مصر المشرق.
أضاءت جامعة القاهرة مبانيها الرئيسية تزامنا مع الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير، وتأكيدا لاعتزازها بالحدث الاستثنائي الذي يرسخ مكانة مصر الحضارية.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، أن المتحف المصري الكبير صرح أثري فريد يعيد صياغة علاقة المصريين بماضيهم ويجعل من التاريخ قوة ناعمة لمستقبل الوطن.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة أن المتحف المصري الكبير يحمل رسالة متجددة تؤكد أن مصر لا تكتفي بصون تراثها، بل تبدع في تقديمه للعالم.
وقال الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إن المتحف المصري الكبير مشروع قومي وحضاري ضخم يعكس مكانة مصر التاريخية والثقافية.
وأكد أن المتحف المصري الكبير يمثل نقلة في السياحة الثقافية بفضل موقعه وتصميمه المتميز، كما يسهم في تنشيط الاقتصاد الوطني ويؤكد ريادة مصر كمهد للحضارة الإنسانية.
عميد قصر العيني: المتحف المصري الكبير يجمع بين أصالة الماضي وروعة الإبداع الحديثقال الدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية طب قصر العيني، إن المتحف المصري الكبير واجهة حضارية لمصر ورسالة بأنها منارة للعلم والحضارة وقلب نابض للتاريخ.
ولفت عميد كلية طب قصر العيني إلى أن المتحف المصري الكبير يجمع بين أصالة الماضي وروعة الإبداع الحديث، وشاهد على عمق حضارتنا ورسائلها الملهمة للمستقبل.
ووجه عميد كلية طب قصر العيني كل التقدير للقيادة السياسية، قائلا: "أثق أن المتحف سيكون منارة عالمية تعزز مكانة مصر كقلب للحضارة الإنسانية".
قالت الدكتورة ثريا البدوي عميدة كلية الإعلام جامعة القاهرة، إن افتتاح المتحف المصري الكبير يجسد التزام مصر بالحفاظ على تراثها.
ولفتت إلى أن مصر تقدم للعالم التراث بروح عصرية تجمع بين العلم والفن والإبداع من خلال المتحف المصري الكبير، ليبقى رمزا لمجدها الحضاري المتجدد.
عميدة طب أسنان القاهرة: المتحف المصري الكبير يعزز مكانة مصر الثقافيةقالت الدكتورة جيرالدين محمد، عميد كلية طب الأسنان جامعة القاهرة، إن افتتاح المتحف المصري الكبير يُعد إنجازًا تاريخيا يعزز مكانة مصر الثقافية والحضارية.
وأوضحت عميدة طب أسنان القاهرة أن المتحف المصري الكبير يسهم في حماية التراث وتنشيط السياحة الثقافية، مع التأكيد على دور التعليم والتعاون في ترسيخ الوعي بتاريخ مصر بين الأجيال الجديدة.
عميدة آداب القاهرة: افتتاح المتحف المصري الكبير لحظة تاريخيةقالت الدكتورة نجلاء رأفت، عميد كلية الآداب جامعة القاهرة، إن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل لحظة تاريخية تجسد رؤية مصر الجديدة في الحفاظ على تراثها وتقديمه للعالم بروح عصرية.
وأكدت أن المتحف المصري الكبير تتويج لجهود وطنية تؤكد مكانة مصر بين الدول التي تصون هويتها الثقافية وتبني مستقبلها على الأصالة والمجد.
افتتاح المتحف المصري الكبيرويفتتح المتحف المصري الكبير مساء اليوم السبت، الموافق 1 نوفمبر 2025، بمشاركة ما يقرب من 40 رئيس دولة وملك ورئيس حكومة، بالإضافة إلى كبار المسؤولين في العالم الذين أكدوا مشاركتهم.
وبُني المتحف المصري الكبير على مساحة تتجاوز نصف مليون متر مربع عند هضبة الأهرامات، على بعد كيلو مترين فقط من أهرامات الجيزة الشهيرة، ليصبح أكبر متحف أثري مغطى في العالم، بتكلفة قاربت المليار دولار، بتمويل مصري، ودعم من مؤسسات دولية، وإفريقية.
ويضم المتحف أكثر من مائة ألف قطعة أثرية من عصور ما قبل الأسرات حتى نهاية العصرين اليوناني والروماني، تتصدرها المجموعة الكاملة لتوت عنخ آمون، والمعروضة لأول مرة مجتمعة في عرض فني وتقني متكامل يواكب أحدث معايير العرض المتحفي في العالم.