مدير مجمع الشفاء في غزة: العدو الإسرائيلي يحتجز شاحنات الطواقم الطبية بهدف زيادة عدد الضحايا
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
الثورة نت/..
أكد مدير عام مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة، الدكتور محمود أبو سلمية، اليوم السبت، أن العدو الإسرائيلي يحتجز الشاحنات المخصصة للطواقم الطبية، ويمنعها من دخول القطاع، بهدف تعطيل الخدمات وزيادة عدد الضحايا.
وقال أبو سلمية في تصريح لقناة الأقصى، إنه لايمكن تعويض الأطباء الذين ارتقوا شهداء من بينهم استشاريون في تخصصات دقيقة كالأمراض النسيجية، مؤكداً أن الطواقم الطبية تمثل العمود الفقري لصمود المنظومة الصحية واستمرار تقديم الخدمات في غزة.
ولفت إلى ارتفاع نسبة وفيات الأطفال الخدج إلى 35 بالمائة بسبب نقص الرعاية والأدوية، فضلاً عن ارتفاع التشوهات الخلقية نتيجة استخدام الأسلحة المحرمة دوليًا والمجاعة وآثار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي استمر أكثر من عامين متواصلين.
وأضاف: “لدينا نحو 5000 مبتور بينهم 2000 طفل بحاجة لأطراف صناعية بشكل عاجل، في وقت لا توجد فيه أطراف صناعية في القطاع، فيما يفاقم غياب الأدوات اللازمة معاناة المبتورين”.
وأشار أبو سلمية إلى أن التأخر في تأمين الأطراف الصناعية يزيد من خطر حياة الأشخاص المبتورين، مؤكداً أن الإصابات والبتر تركت آثارًا نفسية كبيرة على الأطفال في غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس: العدو يتلاعب بملف المُساعدات مما يتسبب باستمرار المجاعة
غزة|يمانيون
أكد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” حازم قاسم، أن الحركة ملتزمة بتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار، مطالبًا الإدارة الأمريكية بإلزام العدو والتوقف عن مواصلة مماطلته وخرقه للبنود.
وأوضح قاسم في تصريحات صحفية، أمس الخميس، أن العدو يتلاعب بملف المساعدات الإنسانية، ويتحكم في نوع وكمية المواد السموح لها بالدخول إلى القطاع، وهو ما يؤدي إلى استمرار حالة المجاعة.
وأشار إلى أن أهالي قطاع غزة ما زالوا يعانون من المجاعة، وأن هناك وفيات في القطاع نتيجة سوء التغذية، في ظل تنصل العدو من التزاماته بإدخال المساعدات.
وقال، إنَّ ما يدخل من مساعدات إلى القطاع لا يكفي الأهالي، في ظل حالة الدمار الكبيرة التي سببتها حرب الإبادة الإسرائيلية.
وأضاف: “أهالي قطاع غزة يحتاجون كل شيء، من طعام ودواء وألبسة وأغطية، خاصة مع قدوم فصل الشتاء ونزوح الكثيرين في خيام لا تقيهم من البرد والمطر”.
وحول ملف جثث أسرى العدو، أكد قاسم أنَّ العدو يعيق بشكل منهجي الوصول إلى جثث أسراه، باستمراره في عمليات القصف والقتل.
وتابع “أبلغنا الوسطاء بأننا سنبذل كافة الجهود من أجل الوصول إلى جثث أسرى العدو في أسرع وقت ممكن، ونأمل استمرار وصمود اتفاق وقف إطلاق النار رغم خروقات الاحتلال”.
ويسري حاليًا وقف إطلاق النار في قطاع غزة بموجب الاتفاق الذي أُبرم في شرم الشيخ المصرية في 9 أكتوبر الجاري بوساطة قطر ومصر وتركيا ومشاركة الولايات المتحدة، بعد عامين من الإبادة الإسرائيلية.
ورغم الاتفاق، تواصل “إسرائيل” شن غارات جوية وقصف مدفعي في قطاع غزة بشكل شبه يومي، كما تواصل تقييد دخول المساعدات وتغلق معبر رفح بين القطاع الفلسطيني ومصر بدعوى أنها لم تتسلم بعد 13 جثة لأسراها ما زالت في غزة.
وتؤكد المقاومة الفلسطينية التزامها بوقف إطلاق النار، وتتهم العدو باختلاق الذرائع لتخريب الاتفاق، مشيرة إلى أن انتشال جثث الأسرى عملية معقدة تتطلب إمكانات لا تتوفر في غزة حاليا.