أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم السبت، بياناً قالت فيه إن الولايات المتحدة تدين الفظائع الجماعية المبلغ عنها التي ارتكبتها قوات الدعم السريع بالفاشر.

ويأتي الموقف الأمريكي مُتزامناً مع الغضب الدولي المتصاعد تجاه جرائم الدعم السريع في السودان. 

وأشارت مصادر سودانية إلى أن الجيش السوداني نجح في إسقاط مُسيّرات تابعة للدعم السريع في ولاية شمال كردفان.

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

زاخاروفا: تزويد كييف بصواريخ توماهوك لن يحقق السلام حكومة غزة: إسرائيل تسمح بدخول 24% فقط من الشاحنات المتفق عليها

وأعلنت شبكة أطباء السودان، اليوم السبت، مقتل 12 شخصا وإصابة آخرين جراء استهداف الدعم السريع مخيمات نازحين جنوب كردفان.

وأشارت مصادر سودانية إلى أن قوات الدعم السريع قامت بتصفية جميع الأطباء داخل المستشفي بالإضافة إلى النساء الحوامل والمواليد.

وأكدت المصادر أن قوات الدعم السريع ارتكبت مجزرة جديدة واقتحمت المستشفى الطبي بمدينة بارا بولاية شمال كردفان.

قالت المفوضية الأوروبية، امس الجمعة، إنهم يستخدمون أدواتهم للبحث عن حل سلمي في السودان.

وأدانت المفوضية الأوروبية بشدة الهجمات ضد المدنيين في السودان.

وقال برنامج الأغذية العالمي إن تم تفريغ شاحنات مساعدات في جنوب كردفان السودانية للمرة الأولى منذ أكثر من عام.

وقالت مؤسسة الهجرة الدولية إن طرق النزوح من الفاشر تشهد اضطرابات أمنية تعوق المدنيين

وذكرت المؤسسة أن 62 ألفا نزحوا من الفاشر بالسودان خلال 4 أيام.

وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، امس الجمعة، إن مدينة الفاشر السودانية محاصرة ولم تصلها أي مساعدات إنسانية منذ أكثر من 500 يوم.

 وأضاف المكتب الأممي: "المدنيون المحاصرون في الفاشر يواجهون عنفًا مروعًا ويعيشون بلا طعامٍ أو ماءٍ".

 وأشارت مصادر سودانية إلى أن الجيش السوداني شنّ غارات جوية استهدفت مواقع للدعم السريع في ولاية غرب كردفان.

وقالت شبكة أطباء السودان إن ولاية شمال كردفان تشهد موجة نزوح متسارعة من محلية بارا باتجاه مدينة الأبيض

 وأعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه البالغ إزاء تصاعد أعمال العنف في مدينة الفاشر وما حولها، محذرًا من التداعيات الإنسانية الخطيرة على المدنيين جراء استمرار القتال.

 وفي بيان صدر في وقت سابق دان المجلس هجوم قوات الدعم السريع على الفاشر، واصفًا إياه بأنه ذو أثر مدمر على السكان المدنيين، داعيًا جميع الأطراف إلى وقف الأعمال العدائية فورًا وضمان حماية المدنيين.

 كما حث مجلس الأمن قوات الدعم السريع على التنفيذ الكامل لأحكام القرار 2736، مشددًا على ضرورة الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وتهيئة الظروف لاستئناف العملية السياسية في السودان.

وقالت القوة المشتركة لحماية المدنيين بإقليم دارفور إن ميليشيات الدعم السريع قتلت أكثر من ألفي مواطن بالفاشر يومي الأحد والإثنين.

 ويأتي ذلك في ضوء استمرار الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع.

تواصل قوات الدعم السريع عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى السودان.

 ويأتي ذلك في إطار مُواصلة قوات الدعم السريع انتهاكاته تجاه أبناء الشعب السوداني.

 وفي وقت سابق، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الفاشر، ويستهدف الجيش السوداني قوات الدعم السريع من كل الاتجاهات في الفاشر.

  ويأتي ذلك في إطار تصدي الجيش السوداني لعناصر من قوات الدعم السريع تسللوا لمدينة الفاشر.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية الولايات المتحدة قوات الدعم السريع الفاشر قوات الدعم السریع الجیش السودانی مدینة الفاشر فی السودان السریع فی

إقرأ أيضاً:

أطباء السودان: الدعم السريع يصفي 38 شخصا بشمال كردفان بتهمة الانتماء للجيش

الخرطوم بووت سودان " د ب أ" "أ ف ب": أفادت شبكة أطباء السودان بأن قوات من الدعم السريع أقدمت على تصفية 38 مواطنا أعزل في منطقة أم دم حاج أحمد بشمال كردفان بدم بارد بتهمة الانتماء للجيش.

وقالت الشبكة ، في بيان صحفي الخميس ، إن هذا يعكس "سلوكا همجيا يجسد سياسة القتل على الهوية التي تتبعها الدعم السريع في كل مناطق السودان" ، مؤكدة أن "ما "جرى ليس حادثة معزولة، بل استمرار لمخطط التطهير والإبادة الذي تنفذه الدعم السريع ضد المواطنين الأبرياء في شمال كردفان ودارفور، وسط صمت دولي مخز وتواطؤ من المنظمات التي تكتفي بالتعبير عن "القلق" بينما تسفك دماء السودانيين كل يوم".

وأدانت الشبكة "هذه الجريمة البشعة" ، محملة "الدعم السريع وقادتها المسؤولية الكاملة عن هذه المجزرة".

وأكدت أن "كل من يشارك أو يصمت على هذه الجرائم شريك فيها" ، داعية المجتمع الدولي، وخصوصا مجلس الأمن، إلى التحرك الفوري لوضع حد لآلة القتل، وملاحقة قادة الدعم السريع لوقف المجازر التي تحدث في كل المدن التي تدخلها قواتهم.

ويشهد السودان منذ أبريل 2023 صراعا دمويا على السلطة بين الحاكم الفعلي للبلاد عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي)، قائد قوات الدعم السريع.

ويخشى مراقبون أن يؤدي هذا الصراع إلى انقسام دائم للسودان فيما تعتبر الأمم المتحدة أن الوضع الإنساني في السودان هو الأسوأ في العالم حاليا.

"إنهاء حصار" الفاشر

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الخميس إلى وضع حد لـ"التصعيد العسكري" في السودان، بعد مقتل أكثر من 460 شخصا في مستشفى للتوليد في مدينة الفاشر الاستراتيجية التي سيطرت عليها قوات قوات الدعم السريع.

وتكثر الأنباء عن فظائع منذ أن سيطرت قوات الدعم السريع الأحد على الفاشر التي كانت آخر مدينة كبرى في أيدي الجيش في إقليم دارفور الشاسع، وذلك بعد حصار دام 18 شهرا. وأكّد مختبر الأبحاث الإنسانية (هيومانيتاريان ريسيرتش لاب) في جامعة ييل، وجود "أدلّة" على استمرار المجازر، ودعم التقرير بمقاطع فيديو وصور بالأقمار الاصطناعية.

وأعرب قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو مساء الأربعاء عن أسفه لـ"الكارثة" التي تعرّض لها سكان مدينة الفاشر، مضيفا "كنا مجبرين، والحرب فرضت علينا".

وأعرب غوتيريش عن "القلق البالغ إزاء التصعيد العسكري الأخير" في الفاشر، داعيا إلى "إنهاء الحصار والأعمال الحربية فورا".

وأعلنت منظمة الصحة العالمية الاربعاء أنها "مستاءة ومصدومة بشدة لمعلومات تحدثت عن مقتل أكثر من 460 مريضا وأشخاصا يرافقونهم في المستشفى السعودي للتوليد في الفاشر بالسودان، إثر الهجمات الاخيرة وخطف عاملين في مجال الصحة". وأفادت المنظمة بأن المستشفى السعودي للتوليد هو المستشفى الوحيد الذي يعمل جزئيا في المدينة.

"وضع حرج"

-

وقالت مفوضة العون الإنساني في الحكومة منى الدائم إن أكثر من 2000 مدني "قتلوا خلال اجتياح ميليشيا" الدعم السريع، مضيفة أنّ عناصر هذه القوات "استهدفوا المساجد والمتطوّعين في التكايا وجمعية الهلال الأحمر السوداني".

وأفادت تنسيقية "لجان المقاومة-الفاشر" مساء الأربعاء بأنها سمعت إطلاق نار في غرب المدينة "حيث يقاتل عدد قليل من الجنود المتبقين بـ.. إصرار".

ومنذ الأحد، نزح أكثر من 36 ألف شخص جراء أعمال العنف في الفاشر، غالبيتهم باتجاه ضواحيها وإلى مدينة طويلة الواقعة على بعد 70 كيلومترا إلى الغرب والتي تعد أكبر منطقة لاستقبال النازحين في البلاد، وفقا للأمم المتحدة، إذ تضم أكثر من 650 ألف نازح.

وأظهرت صور نادرة التقطتها وكالة فرانس برس في طويلة، نازحين يحملون أمتعتهم على ظهورهم ورؤوسهم. وكان بعضهم ينصبون خيما، فيما بدا آخرون مصابين.

"وحدة السودان"

وباتت قوات الدعم السريع التي أنشأت إدارة موازية في دارفور، تسيطر مع حلفائها على غرب السودان وأجزاء من الجنوب. وفي المقابل، يسيطر الجيش السوداني على مناطق شمال وشرق ووسط البلاد الغارقة في الحرب منذ أكثر من عامين.

ويخشى الخبراء تقسيما جديدا للسودان وعودة المجازر التي شهدها إقليم دارفور.

وأكّد دقلو الأربعاء أنّ سيطرة قواته على الفاشر يساهم في "وحدة السودان".

وقال في في كلمة مصورة وزعتها قناته الرسمية على تطبيق تلغرام الأربعاء، إنّ "تحرير الفاشر تحوّل لصالح وحدة السودان، ونحن نقول وحدة السودان سلما أو حربا".

مقتل 12 كادرا طبيا

أعربت وزارة الصحة الاتحادية في السودان ، الخميس ، عن بالغ الحزن والاستنكار إزاء "المجزرة البشعة" التي ارتكبت في مستشفى الولادة السعودي بمدينة الفاشر ، والتي راح ضحيتها أكثر من 460 مريضا ومرافقا من المدنيين الأبرياء.

وقالت الوزارة ، في بيان صحفي نشرته اليوم ، إنه "في تطور خطير آخر، قتل سبعة من الكوادر الطبية التابعة لمكتب منظمة إعانة المرضى الكويتي ، و خمسة من الكوادر الطبية التابعة لـ الهلال الأحمر السوداني بمدينة بارا ، في هجمات منفصلة نفذتها مليشيات الدعم السريع".

وقال وزير الصحة الاتحادي، البروفيسور هيثم محمد إبراهيم ، إن "هذه الاعتداءات الوحشية على المنشآت الصحية والكوادر الطبية تعد انتهاكا صارخا لكل المواثيق الدولية، وعلى رأسها القانون الدولي الإنساني ، وتشكل جرائم ضد الإنسانية لا يمكن التغاضي عنها".

مقالات مشابهة

  • واشنطن تدين "فظائع الدعم السريع" بحق المدنيين في الفاشر السودانية
  • اشتعال المواجهات من جديد ... الجيش السوداني يفتح جبهة الحسم ضد الدعم السريع في إقليم كردفان
  • الجيش السوداني يُسقط مُسيّرات تابعة للدعم السريع
  • الجيش السودانى يسقط مسيرات تابعة للدعم السريع فى شمال كردفان
  • الدعم السريع يرتكب جريمة مروعة داخل مستشفى في كردفان
  • الجيش السوداني يشنّ غارات جوية تستهدف مواقع للدعم السريع بكردفان
  • الهجرة الدولية: نزوح آلاف المدنيين من شمال كردفان مع تصاعد هجمات الدعم السريع
  • مجلس الأمن يدين جرائم الدعم السريع بحق المدنيين في السودان
  • أطباء السودان: الدعم السريع يصفي 38 شخصا بشمال كردفان بتهمة الانتماء للجيش