● غير قابل للنفي.
■ ناجون من مذبحة الفاشر يؤكدون إشراف المجرم عبدالرحيم دقلو على قتل المواطنين داخل وخارج مدينة الفاشر.

■ ناجون: عبدالرحيم دقلو دهس جثث الموتى وداس عليها بعربته القتالية.
عبدالماجد عبدالحميد
عبد الماجد عبد الحميد

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

المكسيك.. فعاليات يوم الموتى تجذب الملايين وانفجار مروّع يفسد الفرحة

في يوم تحتفي فيه المكسيك بالحياة عبر تذكّر الموتى، شهدت العاصمة مكسيكو سيتي -أمس السبت- فعاليات مهرجان "يوم الموتى" بمشاركة واسعة من السكان والسياح، في حين ألغيت بعض الاحتفالات في شمال البلاد بعد انفجارٍ في أحد المتاجر بولاية سونورا أسفر عن مقتل 23 شخصا على الأقل وإصابة آخرين.

وكانت الأجواء في مكسيكو سيتي احتفالية مبهجة، إذ خرجت مواكب ضخمة إلى الشوارع في إطار مهرجان "يوم الموتى"، الذي يُعد أحد أبرز رموز الثقافة المكسيكية. المشاركون ارتدوا أزياء تحاكي هياكل عظمية وأقنعة ملوّنة تمثّل الأرواح التي يُعتقد أنها تعود إلى الأرض في هذا الوقت من كل عام -حسب المعتقدات الشعبية المحلية- في حين تدفقت الحشود لمشاهدة الاستعراضات المبهجة التي رافقها الرقص والموسيقى الشعبية والعروض المسرحية في الشوارع والساحات الكبرى.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بعد ساعات من حادث اللوفر.. سرقة ألفي قطعة نقدية من متحف فرنسي آخرlist 2 of 2أحدهما حاول الفرار إلى الجزائر.. القبض على مشتبهين في "سرقة القرن" من اللوفرend of list

ويندرج المهرجان ضمن تقليد عريق يعبّر عن رؤية المكسيكيين للموت بوصفه جزءا من الحياة وليس نهايتها، حيث يؤمنون بأن أرواح الموتى تهبط إلى الأرض مرة في السنة لزيارة ذويهم، فيقوم الأحياء بتكريمهم بإضاءة الشموع وتقديم الأطعمة المفضلة لديهم، إلى جانب وضع أكاليل الزهور فوق القبور. كما تُنظَّم خلال المناسبة مواكب رمزية تجسّد الجنائز القديمة وتمثّل علاقة الشعب بأجداده وتراثه الشعبي الذي يُورّث من جيل إلى آخر.

حشود غير مسبوقة

أعلنت سلطات مكسيكو سيتي أن أكثر من 1.5 مليون شخص تابعوا المواكب الملونة التي جابت شوارع العاصمة في النسخة التاسعة من الاستعراض الضخم. وأضافت أن نحو 8 آلاف مؤدٍ شاركوا في المسيرات مرتدين أزياء تنكرية تمثل الأرواح والهياكل العظمية المصنوعة من الورق المقوّى، بينما امتلأت الشوارع بالعربات المزينة والموسيقى الحية.

وأوضحت الإدارة أن تنظيم هذا الاستعراض في شكله الحالي يعد "تقليدا حديثا نسبيا"، إذ بدأ عام 2016 بعد أن استلهم القائمون على المهرجان الفكرة من مشهد الافتتاح في فيلم جيمس بوند "سبكتر" (Spectre) الذي صُوّر في شوارع مكسيكو سيتي، وأظهر موكبا خياليا ضخما للاحتفال بيوم الموتى. ومنذ ذلك الحين، تحوّل المشهد السينمائي إلى احتفال واقعي أصبح جزءا من هوية العاصمة.

إعلان

ويخصص المكسيكيون الأول من نوفمبر/تشرين الثاني لاستقبال أرواح الأطفال الذين رحلوا، والثاني من الشهر نفسه لاستقبال أرواح الكبار. وخلال هذه الأيام، تتوجه الأسر إلى المقابر لتناول الطعام والشراب والغناء عند قبور أحبائهم، كما يضعون الشموع والأطعمة في منازلهم لإحياء ذكراهم. وحسب التقاليد، يعتقد الناس أن الأرواح تجد طريقها إلى الأرض عبر رائحة البخور والزهور وضوء الشموع الذي يرشدها إلى بيوت ذويها.

ووسط العاصمة، ارتدى آلاف الأطفال وجوه الموتى المزيّفة وشاركوا في المواكب، في حين زيّنت واجهات المباني بألوان الزهور والرسوم والجداريات التي تمزج بين الفرح والفقدان.

يؤمن مكسيكيون بأن أرواح الموتى تهبط إلى الأرض مرة في السنة لزيارة ذويهم فيقوم الأحياء بتكريمهم خلال المهرجان (غيتي إيميجز)انفجار يهز ولاية سونورا

غير أن بهجة العاصمة لم تكتمل. ففي الوقت الذي كانت فيه الجماهير ترقص على أنغام الطبول في مكسيكو سيتي، هزّ انفجار قويّ أحد المتاجر في ولاية سونورا شمال البلاد، مخلّفا ما لا يقل عن 23 قتيلا و12 جريحا.

وقال حاكم الولاية ألفونسو دورازو -في مقطع فيديو نشره على حساباته الرسمية- "للأسف، عدد من الضحايا الذين عُثر عليهم كانوا من القاصرين". وأوضح أن السلطات أمرت بفتح تحقيق واسع وشفاف لتحديد أسباب الحادث ومعرفة المسؤولين عنه.

من جانبه، أكد النائب العام لولاية سونورا، غوستافو سالاس، أن معظم الضحايا لقوا حتفهم نتيجة استنشاق الغاز السام الناتج عن الحريق الذي أعقب الانفجار، مشيرا إلى أن "الافتراض العملي" هو أن ما حصل كان حادثا عرضيا ناجما عن عطل في محوّل كهربائي كان داخل المتجر. وأوضح أن التحقيقات لا تزال مفتوحة "ولا تستبعد أي مسار"، لكن حتى الآن لا توجد مؤشرات على عمل متعمّد أو هجوم إرهابي.

وأشارت السلطات إلى أن الانفجار وقع في متجر تابع لسلسلة "والدو" وسط مدينة هيرموسيلو، عاصمة الولاية، وأن واجهة المبنى احترقت بالكامل، في حين أظهرت الصور التي بثتها وسائل الإعلام المحلية نوافذ مهشّمة وجدرانا سوداء من أثر النيران.

وأكد مكتب النيابة العامة -في بيان- أن التحقيق يركّز على المحوّل الكهربائي الذي يُعتقد أنه كان سبب الحريق. في المقابل، أصدر المتجر بيانا أعرب فيه عن "حزنه العميق لسقوط هذا العدد من الضحايا"، وتعهد "بالتعاون الكامل والشفاف مع السلطات المختصة" لكشف ملابسات ما جرى.

حزن رسمي وإلغاء الاحتفالات

من جهتها، قدّمت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم تعازيها -عبر منصة إكس- لأسر القتلى والمصابين، قائلة إنها "تتابع عن قرب التحقيقات الجارية لمعرفة أسباب الانفجار". كما أعلنت السلطات المحلية إلغاء جميع احتفالات يوم الموتى التي كانت مقررة في هيرموسيلو والمناطق المجاورة، ودعت السكان إلى تجنّب موقع الانفجار لحين انتهاء أعمال الإنقاذ.

وأوردت صحيفة "إل يونيفرسال" المحلية أن الانفجار وقع نحو الساعة الثانية بعد الظهر بالتوقيت المحلي، أي في أثناء ازدحام المتجر بالزبائن، مما جعل أعداد الضحايا مرتفعة.

وقال شهود عيان إن "الناس هرعوا للاحتماء داخل المتجر لحظة سماع الانفجار، لكن النيران سرعان ما حاصرتهم".

إعلان

مقالات مشابهة

  • المكسيك.. فعاليات يوم الموتى تجذب الملايين وانفجار مروّع يفسد الفرحة
  • ناجون من الفاشر يروون تفاصيل مروعة.. قتل وتعذيب واختطاف
  • صور أقمار اصطناعية توثّق أوضاع الفاشر بعد سيطرة الدعم السريع عليها
  • «ساري»: الروح القتالية عنوان لاعبي الزمالك في المرحلة المقبلة
  • ساري: الروح القتالية عنوان لاعبي الزمالك في المرحلة المقبلة
  • السودان: اتفاق وشيك بين «البرهان» و«دقلو» على هدنة إنسانية
  • العثور على جثة شخص بجوار سيارته على مدخل مدينة العاشر من رمضان
  • من اليابان إلى المكسيك.. إليك جولة في 7 من أكثر الأماكن رعبًا على وجه الأرض
  • الناطق الرسمي بإسم القوات المسلحة: ما يُروّج له حول إستهداف زريبة الشيخ البرعي ليس سوى محاولة مكشوفة من ميليشيا آل دقلو