أزمة جديدة بالمنظومة القضائية الإسرائيلية بعد إقصاء المستشارة من ملف المدعي العسكري
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
يعتزم وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين سحب صلاحية المستشارة القضائية للحكومة في متابعة التحقيق المتعلق بـ المدعي العام العسكري، بدعوى وجود تضارب في المصالح.
ويأتي هذا القرار بناءً على مقترح قدّمه عضو الكنيست موشيه سعادة، حيث يستند إلى مبررات قانونية تشير إلى أن المستشارة القضائية لا يجوز لها التعامل مع القضية، لأنها قدّمت إلى المحكمة العليا ردًّا وُصف بأنه زائف بأثرٍ رجعي من المدعي العام العسكري.
ومن المتوقع، بطبيعة الحال، تقديم التماس مضاد إلى المحكمة العليا ضد هذا الإجراء، وأشار ليفين إلى أنه لم يُحسم بعد من سيتولى مهامها في هذه القضية.
وعلى صعيد آخر، ذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أن الخلاف حول قانون التجنيد تجاوز كونه صراعا سياسيا أو قانونيا، ليتحول إلى "معركة على هوية الدولة ووعيها الجمعي"، مشيرة إلى أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يجد نفسه اليوم في قلب أزمة تهدد استقرار حكومته ومستقبل إسرائيل الداخلي.
وأوضحت الصحيفة أن عام 2025 يشهد تحولات جذرية في المجتمع الإسرائيلي، حيث يتعمق الانقسام بين ما تصفه بـ"إسرائيل الرسمية"، التي يلتزم أبناؤها بالخدمة العسكرية، و"إسرائيل الدينية" المتمثلة في التيار الحريدي المعفي من التجنيد، وهو انقسام بات، بحسب الصحيفة، وجوديا يهدد فكرة "الدولة الواحدة المشتركة".
وأضافت أن "مظاهرة المليون" التي نظمتها الأحزاب الحريدية رفضا لقانون التجنيد كشفت حجم الشرخ الداخلي، وجعلت نتنياهو في مواجهة "برميل بارود سياسي"، إذ إن أي خطوة يقدم عليها سواء تمرير القانون أو التراجع عنه ستشعل أزمة حادة.
وترى الصحيفة أن التيار العلماني ينظر إلى القانون كأداة ضرورية لإنهاء ما يصفه بامتيازات الحريديم وتهربهم من الخدمة، بينما يعتبره الحريديم اعتداءً على معتقداتهم الدينية ومسا بجوهر إيمانهم. وبين هذين المعسكرين، يحاول نتنياهو كما تقول معاريف السير على "حبل مشدود"، إلا أن "هذا الحبل لم يعد موجودًا أساسًا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين المستشارة القضائية للحكومة المدعي العام العسكري عضو الكنيست
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يدرس بناء أكثر من 2000 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية
أعلنت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعتزم دراسة مشاريع لبناء 2006 وحدات استيطانية جديدة، وذلك خلال جلستين لمجلس التخطيط الأعلى التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية.
وأوضحت الهيئة أن هذه الجلسات ستتناول خطط بناء تشمل ثماني مستوطنات تقع في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس، في خطوة اعتبرتها استمرارًا لسياسة التوسع الاستيطاني التي تهدف إلى ترسيخ السيطرة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية.
فيما تعرض ثلاثة مواطنين فلسطينيين للإصابة برصاص مستوطنين، اليوم السبت، خلال هجومهم على قرية المنيا الفلسطينية جنوب شرق بيت لحم في الضفة الغربية.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن مجموعة من المستعمرين المسلحين، بحماية قوات الاحتلال، هاجموا المواطنين في محيط القرية، وأطلقوا النار بشكل مباشر صوبهم، ما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم بالرصاص الحي في الأطراف السفلية، نقلوا على إثرها إلى المستشفى.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، على اعتقال مواطن فلسطيني واستولت على مركبة في مدينة الخليل.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت حي جبل الرحمة بمدينة الخليل واعتقلت المواطن وديع الدويك.
وجاء ذلك عقب تفتيش منزله والاعتداء عليه وعلى أبنائه سعيد وعبد الهادي بالضرب المبرح، مضيفا أن الاحتلال استولى على مركبة منجد الدويك، شقيق المعتقل.
وكشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية عن نية الاحتلال دراسة بناء 2006 وحدات استعمارية جديدة من خلال جلستي عمل لما يسمى "مجلس التخطيط الأعلى".
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أنه سيتم نقاش خطط بناء تخص 8 مستعمرات من مستعمرات الضفة الغربية بما فيها القدس.
وستُقام الوحدات الاستيطانية على مساحة تقدر 1072 دونماً من أراضي المواطنين الفلسطينيين.
وصدرت وزارة الصحة في غزة بياناً كشفت فيه حصيلة الشهداء والإصابات منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الجاري.
وذكر البيان أن حصيلة الشهداء منذ ذلك الحين وصلوا إلى 226 شهيدا و594 مصابا، وجرى انتشال 499 جثمانا. كما تم استلام جثامين 30 شهيدا من الاحتلال ليرتفع إجمالي جثامين الشهداء التي تم استلامها إلى 225 جثمانا.
وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة، جثامين 22 شهيدا، منهم 5 شهداء جدد و17 شهيدا جرى انتشالهم من تحت الركام.
وأعلنت الوزارة ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 68,858، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وأضاف البيان أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 170,664، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.