عملية أمنية واسعة في مركز تجاري بفرانكفورت بعد سماع أصوات فرقعات
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
تجري الشرطة الألمانية في فرانكفورت، اليوم السبت، عملية أمنية واسعة داخل أحد المراكز التجارية في المدينة، عقب بلاغات عن سماع أصوات فرقعات من داخل المركز، وسط حالة من الهلع بين الزوار.
وأوضحت الشرطة أن طبيعة الأصوات ما زالت غير مؤكدة، وأنه لم يُعرف بعد ما إذا كانت ناجمة عن ألعاب نارية أم إطلاق نار محتمل.
وأفادت متحدثة باسم الشرطة بأنه لم يتم تأكيد التقارير الإعلامية التي تحدثت عن عملية توقيف في مركز "نوردفيست تسنتروم" الواقع في حي هيدرنهايم، مضيفةً أن الشخص الذي ظهر في مقطع فيديو متداول ليس مشتبهًا به، بل تم توقيفه مؤقتًا لإعاقة عمل الشرطة ثم أُفرج عنه لاحقًا.
وأشارت الشرطة عبر منصة إكس إلى أن عددًا كبيرًا من الزوار غادروا المركز التجاري في حالة ذعر بعد سماع الأصوات، ما أدى إلى إصابة نحو ثمانية أشخاص بجروح طفيفة أثناء التدافع.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، فقد طوقت الشرطة المنطقة المحيطة بالمركز التجاري، وانتشر عناصر مسلحون بالرشاشات أمام المبنى، بينما تعمل فرق الإطفاء والإسعاف بكثافة في الموقع في ظل استمرار غموض الوضع الأمني حتى الآن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرانكفورت الشرطة الألمانية الشرطة شرطة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 100 قتيل في «أعنف عملية» للشرطة بتاريخ البرازيل
أعلنت السلطات البرازيلية أن 119 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم في مدينة ريو دي جانيرو خلال عملية أمنية هي الأعنف في تاريخ البلاد. الحصيلة تتضمن 115 من المشتبه بهم وأربعة من عناصر الشرطة، بينما أفاد مكتب المحامي العام في المدينة بأن عدد القتلى وصل إلى 132 شخصاً.
العملية الأمنية جاءت بعد عام من التحقيقات ضد عصابات تهريب المخدرات في مجمعين في ريو دي جانيرو، وهما “كومبليكسو دا بينيا” و”كومبليكسو دو أليماو”، حيث شارك نحو 2500 عنصر من الشرطة والجيش في المداهمة ضد شبكة “كوماندو فيرميليو”، إحدى أقوى العصابات في المدينة.
الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا عبّر عن “صدمة كبيرة” من حجم الخسائر البشرية، في حين أكّد وزير العدل ريكاردو ليفاندوفسكي أن الحكومة الفدرالية لم تُبلغ مسبقاً عن تفاصيل العملية.
المجزرة أثارت ردود فعل قوية على المستوى الدولي، حيث دعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إلى فتح “تحقيقات سريعة وشفافة”، بينما وصفت أكثر من 30 منظمة غير حكومية، بما في ذلك “العفو الدولية”، الحادثة بأنها “حالة رعب” جديدة في مدينة ريو، التي تُعتبر واحدة من أشهر الوجهات السياحية في العالم.
وتعد هذه العملية أكبر تدخل أمني في البرازيل منذ مجزرة سجن كارانديرو في عام 1992، حيث قُتل 111 سجيناً خلال قمع أعمال شغب في أحد السجون قرب ساو باولو.