استغاثة طبية من داخل الفاشر: نقص الدواء يُنهي حياة المرضى
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، اليوم السبت، إن طبيباً بمستشفى الفاشرأكد لها أن هناك مرضى يموتون بسبب نقص الإمدادات الطبية.
ويُمثل التصريح الدولي تأكيداً على أن مدينة الفاشر تُعاني أزمة طبية حادة تستوجب التدخل لرفع الأذى عن الضحايا .
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم السبت، بياناً قالت فيه إن الولايات المتحدة تدين الفظائع الجماعية المبلغ عنها التي ارتكبتها قوات الدعم السريع بالفاشر.
ويأتي الموقف الأمريكي مُتزامناً مع الغضب الدولي المتصاعد تجاه جرائم الدعم السريع في السودان.
وأشارت مصادر سودانية إلى أن الجيش السوداني نجح في إسقاط مُسيّرات تابعة للدعم السريع في ولاية شمال كردفان.
وأعلنت شبكة أطباء السودان، اليوم السبت، مقتل 12 شخصا وإصابة آخرين جراء استهداف الدعم السريع مخيمات نازحين جنوب كردفان.
وأشارت مصادر سودانية إلى أن قوات الدعم السريع قامت بتصفية جميع الأطباء داخل المستشفي بالإضافة إلى النساء الحوامل والمواليد.
وأكدت المصادر أن قوات الدعم السريع ارتكبت مجزرة جديدة واقتحمت المستشفى الطبي بمدينة بارا بولاية شمال كردفان.
قالت المفوضية الأوروبية، امس الجمعة، إنهم يستخدمون أدواتهم للبحث عن حل سلمي في السودان.
وأدانت المفوضية الأوروبية بشدة الهجمات ضد المدنيين في السودان.
وقال برنامج الأغذية العالمي إن تم تفريغ شاحنات مساعدات في جنوب كردفان السودانية للمرة الأولى منذ أكثر من عام.
وقالت مؤسسة الهجرة الدولية إن طرق النزوح من الفاشر تشهد اضطرابات أمنية تعوق المدنيين
وذكرت المؤسسة أن 62 ألفا نزحوا من الفاشر بالسودان خلال 4 أيام.
وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، امس الجمعة، إن مدينة الفاشر السودانية محاصرة ولم تصلها أي مساعدات إنسانية منذ أكثر من 500 يوم.
وأضاف المكتب الأممي: "المدنيون المحاصرون في الفاشر يواجهون عنفًا مروعًا ويعيشون بلا طعامٍ أو ماءٍ".
وأشارت مصادر سودانية إلى أن الجيش السوداني شنّ غارات جوية استهدفت مواقع للدعم السريع في ولاية غرب كردفان.
وقالت شبكة أطباء السودان إن ولاية شمال كردفان تشهد موجة نزوح متسارعة من محلية بارا باتجاه مدينة الأبيض
وأعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه البالغ إزاء تصاعد أعمال العنف في مدينة الفاشر وما حولها، محذرًا من التداعيات الإنسانية الخطيرة على المدنيين جراء استمرار القتال.
وفي بيان صدر في وقت سابق دان المجلس هجوم قوات الدعم السريع على الفاشر، واصفًا إياه بأنه ذو أثر مدمر على السكان المدنيين، داعيًا جميع الأطراف إلى وقف الأعمال العدائية فورًا وضمان حماية المدنيين.
كما حث مجلس الأمن قوات الدعم السريع على التنفيذ الكامل لأحكام القرار 2736، مشددًا على ضرورة الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وتهيئة الظروف لاستئناف العملية السياسية في السودان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية مستشفى الفاشر نقص الإمدادات الطبية أزمة طبية وزارة الخارجية الأمريكية جرائم الدعم السريع قوات الدعم السریع فی السودان
إقرأ أيضاً:
أطباء السودان: نزوح 4500 مواطن من بارا شمال كردفان بسبب انتهاكات الدعم السريع
أعلنت شبكة أطباء السودان، نزوح 4500 مواطن من بارا في شمال كردفان بسبب تدهور الوضع الأمني وانتهاكات الدعم السريع، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
قال مصعب محمود إعلامي سوداني، إنّ مدينة الفاشر، حاضرة ولاية شمال دارفور، تعيش منذ خمسة أيام وضعًا إنسانيًا كارثيًا بسبب الانتهاكات المتواصلة التي تمارسها ميليشيا الدعم السريع بحق المدنيين والعسكريين.
وأوضح أن الاتصالات في المدينة شبه منقطعة، والأخبار الواردة منها نادرة للغاية، مشيرًا إلى أن النازحين الذين تمكنوا من الفرار إلى مدينة طويلة يروون قصصًا مروعة عن جرائم وانتهاكات بشعة.
وأضاف محمود في مداخلة مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ تقارير الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية تشير إلى انخفاض أعداد الفارين من الفاشر مؤخرًا، وهو ما يدل على أن الميليشيا أحكمت حصارها على السكان لاستخدامهم كدروع بشرية، إلى جانب اتباع سياسة التجويع كسلاح لتركيع المدنيين.
وأكد أن مدينة الفاشر أصبحت محور اهتمام المجتمع الدولي ومنظمات الإغاثة الإقليمية والعالمية لما تشهده من مآسٍ إنسانية غير مسبوقة.
وأشار الإعلامي السوداني إلى أن الوضع في مدينة بارا بولاية شمال كردفان لا يقل سوءًا عن دارفور، إذ تشهد المدينة انتهاكات خطيرة وعمليات تصفية جماعية ممنهجة بحق المدنيين.
الميليشيا تعود إلى الأحياء بعد انسحابهاولفت إلى أن الميليشيا تعود إلى الأحياء بعد انسحابها، وتبحث عن الأشخاص الذين احتفلوا بتحرير المدينة، مستعينة بصورهم وأسمائهم من الهواتف المحمولة، لتقوم بتصفيتهم واحدًا تلو الآخر، في مجزرة إنسانية الكبرى.