30 يومًا على انطلاق "كأس العرب" في قطر
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
◄ نجوم الكرة العربية يستعدون للمشاركة في أكبر بطولة إقليمية
الدوحة- الرؤية
تتزايد وتيرة الترقب في العالم العربي مع بقاء 30 يومًا على انطلاق كأس العرب FIFA قطر 2025™، أكبر بطولة كروية في العالم العربي التي تستضيفها دولة قطر في الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر.
وتعود البطولة المرموقة إلى قطر للمرة الثانية، بعد النجاح الذي حققته النسخة السابقة في 2021، والتي أقيمت وللمرة الأولى تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
ويشارك في الحدث الرياضي المرتقب 16 منتخبًا للتنافس على التتويج باللقب. وكانت تسعة من المنتخبات الأعلى تصنيفًا من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قد تأهلت تلقائيًا، بينما يتنافس 14 منتخبًا على المراكز السبعة المتبقية في سلسلة من مباريات التصفيات. ويسعى المنتخب الجزائري، حامل اللقب، للدفاع عن لقبه، أما المنتخب القطري، ممثل البلد المضيف، فيضع نصب عينيه رفع كأس البطولة لأول مرة.
وتم طرح مبيعات التذاكر في 30 سبتمبر، ويستعد المشجعون من أنحاء المنطقة لمؤازرة منتخبات بلادهم والمنتخبات الأخرى المشاركة في البطولة. وشهدت التذاكر إقبالًا كبيرًا من مشجعي منتخبات قطر والأردن وتونس والسعودية ومصر.
ويمكن شراء التذاكر حصريًا عبر الموقع الإلكتروني: www.roadtoqatar.qa، بما في ذلك تذاكر مباريات التصفيات التي ستقام في قطر قبل انطلاق البطولة في 25 و26 نوفمبر، والتي من المتوقع أن تشهد إقبالًا واسعًا من المشجعين لمؤازرة منتخباتهم في هذه المباريات الحاسمة.
وتتوفر التذاكر بأسعار تبدأ من 25 ريالًا قطريًا. ويمكن للمشجعين شراء تذكرة "شجع منتخبك"، التي تتيح حضور جميع مباريات منتخباتهم المفضلة خلال مرحلة المجموعات. وتتوفر جميع التذاكر رقميًا، وتتضمن خيارات أماكن مخصصة للمشجعين من ذوي الإعاقة.
ومع تواصل الاستعدادات في قطر للترحيب بالمشجعين من أنحاء العالم، يمكن للمشجعين القادمين إلى البلاد اختيار باقات سفر بأسعار مميزة من الخطوط الجوية القطرية، الناقل الوطني لدولة قطر.
وسيستمتع المشجعون طوال فترة البطولة بمجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات الثقافية والترفيهية التي تقام في أنحاء البلاد. وتتميز البطولة بتجربة تنقل مريحة حيث يمكن الوصول إلى جميع الملاعب بكل سهولة باستخدام شبكة حديثة من وسائل النقل العام، مما يضمن تجربة خالية من العوائق للجميع.
وتنطلق صافرة أول مباراة في 1 ديسمبر، الساعة 7:30 مساءً، في استاد البيت، بلقاء يجمع المنتخب القطري مع الفائز من مباراة فلسطين وليبيا. فيما تقام المباراة النهائية في 18 ديسمبر، الساعة 7 مساءً، في استاد لوسيل الأيقوني. وتضم قائمة الاستادات التي تستضيف المباريات كل من استاد أحمد بن علي، والمدينة التعليمية، وخليفة الدولي، واستاد 974.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
آخر موعد لشراء التذاكر وساعات عمل المتحف المصري الكبير
تفتتح مصر اليوم، السبت، رسميا المتحف المصري الكبير في حدث تاريخي يعد الأكبر من نوعه في العالم، ليصبح أحد أبرز المعالم الثقافية الحديثة التي تجسد عظمة الحضارة المصرية القديمة وتطورها عبر العصور.
ويقع المتحف بالقرب من الهرم الأكبر خوفو أحد عجائب الدنيا السبع في الجيزة، على مساحة تقارب 500 ألف متر مربع، أي ما يعادل مساحة 70 ملعب كرة قدم تقريبا، ليشكل صرحا عالميا يجمع بين روعة العمارة المعاصرة وعبق التاريخ الممتد لآلاف السنين.
المتحف المصري الكبيريضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تغطي نحو سبعة آلاف عام من تاريخ مصر، منذ عصور ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني، وتعد قاعاته من أكبر مساحات العرض في العالم.
وتزين واجهته نقوش هيروغليفية دقيقة وألواح مرمرية شفافة على هيئة مثلثات، فيما يتوسطه مدخل هرمي التصميم يعكس عبقرية الفن المصري القديم.
ومن أبرز معروضاته المسلة المعلقة التي تعود لعصر رمسيس الثاني، ويبلغ عمرها أكثر من 3200 عام، وتمثال رمسيس الضخم الذي يصل ارتفاعه إلى 11 مترا، إلى جانب تماثيل ملوك وملكات مصر القديمة التي تصطف على جانبي الدرج العظيم المطل على مشهد بانورامي رائع لأهرامات الجيزة.
ومن أهم المقتنيات المعروضة أيضا مجموعة تماثيل "تل الفرخة" التي تمثل أول تصور لفكرة الحاكم في التاريخ المصري، وتمثال الملكة حتشبسوت رمز القوة النسائية في مصر القديمة، فضلا عن المجموعة الكاملة لمقتنيات الملك توت عنخ آمون التي تعرض لأول مرة مكتملة منذ اكتشافها عام 1922، وتشمل القناع الذهبي والعربات الحربية والمجوهرات الملكية.
ويضم المتحف كذلك قاعات عرض الملك توت، والبهو العظيم، والدرج الملكي، ومتحف مراكب خوفو، إضافة إلى حدائق خارجية ومنطقة تجارية ومطاعم تقدم تجربة متكاملة تمزج بين عبق الماضي وحداثة الحاضر.
وفيما يتعلق بأسعار الدخول والجولات الإرشادية، أكدت إدارة المتحف المصري الكبير أن الأسعار ستبقى ثابتة للمصريين دون زيادة، بينما سيضاف فقط خمسة دولارات على تذاكر الزوار الأجانب، بهدف تحقيق توازن بين تشجيع السياحة الداخلية وتعزيز العائد السياحي.
وتبلغ أسعار التذاكر للمصريين 200 جنيه للبالغين و100 جنيه للأطفال والطلاب وكبار السن، بينما تبلغ للأجانب 1450 جنيها وللعرب والأجانب المقيمين في مصر 730 جنيها، مع تخفيضات للفئات المختلفة.
كما حددت أسعار الجولات الإرشادية للمصريين بـ350 جنيها للبالغين، وللأجانب بـ1950 جنيها، وللمقيمين بـ980 جنيها.
وفي سياق الاحتفال بالحدث، أصدر البنك المركزي المصري مجموعة من العملات التذكارية من الذهب والفضة بتصميمات مستوحاة من الرموز الفرعونية تخليدا لافتتاح المتحف.
وجاءت الأسعار الرسمية للعملات كما يلي: فئة الجنيه الواحد بسعر 2580 جنيها للعملة الفضية و84000 جنيه للذهبية، وفئة 5 جنيهات بسعر 3010 جنيهات للفضية و420000 جنيه للذهبية، وفئة 25 جنيها بسعر 4042 جنيها للفضية و472500 جنيه للذهبية، إلى جانب فئة 50 جنيها بسعر 4300 جنيه للفضية و498750 جنيها للذهبية، وفئة 100 جنيه بسعر 5160 جنيها للفضية و551250 جنيها للذهبية.
المتحف المصري الكبيرويشهد الافتتاح مشاركة واسعة من قادة وملوك وأمراء ورؤساء دول ومنظمات دولية من مختلف القارات، في تأكيد على المكانة الحضارية لمصر ودورها الثقافي المحوري عالميا.
وأوضح الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن مئات القنوات العالمية ستبث الحدث مباشرة إلى مئات الملايين من المشاهدين حول العالم، مشيرا إلى اعتماد أكثر من 450 مراسلا من 180 وسيلة إعلامية دولية، وتخصيص مراكز دعم ومتابعة لتسهيل التغطية الإعلامية.
ويفتح المتحف أبوابه رسميا للزوار في الرابع من نوفمبر المقبل، حيث تمتد ساعات العمل من الثامنة والنصف صباحا حتى السابعة مساءً من الأحد إلى الجمعة، ومن الثامنة والنصف صباحا حتى العاشرة مساء يومي السبت والأربعاء، على أن يغلق شباك التذاكر قبل الإغلاق بساعة واحدة.
وأكدت الإدارة أن الحجز متاح فقط عبر الموقع الرسمي للمتحف، محذرة من التعامل مع أي منصات غير معتمدة.
وبذلك تفتتح مصر أحد أهم المشاريع الثقافية في القرن الحادي والعشرين، ليكون المتحف المصري الكبير شاهدا خالدا على عظمة الحضارة المصرية وإبداعها الإنساني المتفرد، وجسرا يربط بين الماضي العريق والمستقبل الزاهر للسياحة والثقافة في مصر.