إجراء طبي بسيط يقي الشباب من خطر الموت المفاجئ
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
كشفت دراسة حديثة عن أن العديد من الشباب الذين عانوا من الموت القلبي المفاجئ طلبوا رعاية طبية في وقت سابق على حدوث الوفاة.
ووفقاً لباحثين في جامعة غوتنبرغ السويدية، يُمكن أن يُساعد الاستخدام المُتكرر لتخطيط كهربية القلب EKG، وهو فحص بسيط وغير مؤلم يقيس النشاط الكهربائي للقلب لتحديد صحته وإيقاعه وسرعة ضرباته، في الوقاية من حالات الوفاة الفجائية.
وقد يُصيب الموت القلبي المفاجئ فئة الشباب دون ظهور أي أعراض قلبية - والمعروف أيضاً باسم الموت المفاجئ باضطراب نظم القلب - حتى أولئك الشباب الذين يبدون أصحاء قد يصبحون ضحايا للمرض. ومع ذلك، فإن الأمر يبدو حدثاً نادراً جداً: تحدث نحو 15 حالة سنوياً في السويد.
في هذه الدراسة السويدية، فحص الباحثون جميع حالات الموت المفاجئ باضطراب نظم القلب بين الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين عام واحد و35 عاماً، والذين توفوا في السويد بين عامي 2000 و2010.
ووفق النتائج التى نُشرت في «المجلة الأميركية لأمراض القلب»، ظهرت على العديد من الشباب المتوفين علامات تدل على وجود مشاكل في القلب قبل وفاتهم.
وقالت ماتيلدا فريسك توريل، باحثة بأكاديمية سالجرينسكا في جامعة غوتنبرغ وطبيبة قلب في مستشفى سالجرينسكا الجامعي، التى أجرت الدراسة، في بيان نشر الجمعة على موقع الجامعة: «من اللافت للنظر أن الكثيرين راجعوا الطبيب قبل الحادثة بفترة وجيزة. وهذا يُظهر أن لدينا فرصة لتحديد الأشخاص المعرضين للخطر قبل وقوع أي حادث وفاة».
وتشير النتائج إلى ضرورة أخذ حالات الإغماء والنوبات القلبية ونتائج تخطيط كهربية القلب غير الطبيعية لدى الشباب على محمل الجد.
وحددت الدراسة 149 حالة وفاة خلال فترة عشر سنوات، لم يكشف فيها تشريح الجثث عن أي ضرر هيكلي في القلب، ما يُشير إلى وجود اضطراب كهربائي في نظم القلب.
وباستخدام السجلات الصحية والسكانية الوطنية في السويد، إلى جانب السجلات الطبية، حلل الباحثون الأعراض، ونتائج تخطيط كهربية القلب، وزيارات الرعاية الصحية قبل الوفاة، وقورنت كل حالة بعشرة أفراد تم اختيارهم عشوائياً من السكان السويديين، مع مطابقة أعمارهم وجنسهم ومقاطعة إقامتهم.
ووفق النتائج الرئيسية، كان معظم الضحايا من الشباب في أوائل العشرينات من العمر. وأظهر نصفهم علامات إنذار مبكر مثل الإغماء أو خفقان القلب.
وكما أفادت الدراسة، التمس واحد من كل ثلاثة أفراد رعاية طبية خلال ستة أشهر من الوفاة. من بين هؤلاء، كانت زيارات الإغماء أكثر شيوعاً بعشرين مرة، وزيارات النوبات أكثر شيوعاً بعشر مرات مقارنةً بمجموعة الضبط. كما كان لدى واحد من كل خمسة تقريباً تخطيط كهربية قلب غير طبيعي كما أظهرت الفحوصات التى أجريت في وقت سابق لوقوع الوفاة.
وهو ما علق عليه ماتس بورجيسون، طبيب القلب وأستاذ فسيولوجيا الرياضة في أكاديمية سالجرينسكا بجامعة غوتنبرغ، بقوله: «تظهر النتائج أنه كلما فهمنا الأعراض والتغيرات التي قد تسبق الموت المفاجئ بسبب اضطراب نظم القلب، زادت قدرتنا على تحديد الأشخاص المعرضين للخطر».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشباب القلب السويد النوبات القلبية الإغماء كهربائي العمر خفقان القلب الموت المفاجئ نظم القلب
إقرأ أيضاً:
توفي بجوار سيارته والتحريات: الوفاة نتيجة هبوط مفاجئ بالسكر
تكثف الأجهزة الأمنية بالشرقية جهودها لكشف ملابسات واقعة العثور على جثمان أحد الأشخاص ملقى على الأرض بجوار سيارته عند مدخل مدينة العاشر من رمضان، حيث تم نقل الجثمان إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى التأمين الصحي بمدينة العاشر من العاشر، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
وكانت الأجهزة الأمنية بالشرقية قد تلقت بلاغا من غرفة عمليات شرطة النجدة، بشأن العثور على جثة أحد الأشخاص بجوار سيارته في مدخل المدينة بنطاق قسم شرطة ثان العاشر من رمضان.
وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع البلاغ، وتم فرض كردون أمني بمحيط المكان، وبالفحص والمعاينة تبين العثور على جثمان المدعو «م. الـ. م» يبلغ من العمر 45 عامًا، مقيم بدائرة قسم ثان العاشر من رمضان، حيث وُجد الجثمان بجوار سيارته دون وجود أي إصابات ظاهرية تدل على شبهة جنائية، كما تم العثور على متعلقاته الشخصية كاملة بحوزته.
وتم التحفظ على الجثمان داخل ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى التأمين الصحي تحت تصرف النيابة العامة، والتي أمرت بانتداب مفتش الصحة لتوقيع الكشف الطبي اللازم وبيان سبب الوفاة بدقة، مع استكمال إجراءات التحقيق.
وبسؤال أحد أقارب المتوفى، أفاد بأن الأخير كان يعاني في الفترة الأخيرة من حالة عدم اتزان بسبب إصابته بمرض السكري، مرجحًا أن تكون الوفاة طبيعية نتيجة مضاعفات مفاجئة للمرض أثناء قيادته لسيارته.
وتم تحرير المحضر رقم 3790 إداري قسم ثان العاشر من رمضان لسنة 2025، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات في الواقعة، والتي قررت عقب انتهاء الكشف الطبي عدم وجود شبهة جنائية في الوفاة، وصرحت بدفن الجثمان عقب استيفاء كافة الإجراءات القانونية اللازمة، كما كلفت إدارة البحث الجنائي بإجراء التحريات اللازمة حول ملابسات الحادث للتأكد من صحة أقوال ذوي المتوفى.
وتستعد مصر مساء اليوم السبت لحدث عالمي استثنائي بافتتاح المتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، أكبر متحف للآثار في العالم، ليجسد مشروعاً قومياً بدأ منذ أكثر من عشرين عاماً ويجمع بين أصالة الماضي وروح الحاضر.
وُضع حجر الأساس للمتحف عام 2002 في موقع فريد يطل على الأهرامات، وشارك في تصميمه وبنائه مئات الخبراء والمهندسين من مصر ومختلف دول العالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة تعكس عبقرية المصريين وقدرتهم على الحفاظ على تراثهم الإنساني العريق.
يضم المتحف أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية نادرة تمثل مختلف العصور المصرية القديمة، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة في قاعة مخصصة تحاكي أجواء المقبرة الملكية، وتضم التابوت الذهبي والقناع والعرش والخنجر.
كما يستقر في بهوه العظيم تمثال الملك رمسيس الثاني في موقع مهيب يرمز لعظمة الفراعنة ومجد الحضارة المصرية.
افتتاح المتحف في الأول من نوفمبر 2025 يمثل لحظة فارقة في تاريخ الثقافة العالمية ورسالة من مصر إلى الإنسانية تؤكد أن الحضارة التي بدأت على أرضها لا تزال تنبض بالحياة وتواصل إلهامها للعالم بأسره