إصدار جواز سفر لرمسيس الثاني في 1976.. فيديو
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
كشف الدكتور سامح فخري، أستاذ المناظير بمعهد تيودور بلهارس للأبحاث، تفاصيل سفر مومياء الملك رمسيس الثاني عام 1976 إلى باريس، قائلاً:"في أواخر السبعينيات، وتحديدًا عام 1976، تمّت ملاحظة بعض الإصابات في مومياء رمسيس الثاني، الأمر الذي أثار قلق مصر والعالم بأسره باعتبارها ثروة عالمية".
وأضاف “فخري”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، ضمن التغطية المباشرة لفعاليات افتتاح المتحف الكبير على شاشة النهار، :"تم الاتفاق على إجراء المنظار في باريس، ومن اللافت أن المومياء صدرت لها وثيقة سفر بجواز سفر يحمل الرقم (1)، وكانت المهنة المسجلة فيه “ملك مصر”.
وأردف:"تم استقبال المومياء في باريس بشكل رسمي كملك لمصر، وفقًا لما أطلق عليه نظرية لعنة الفراعنة، حيث كان يخشى الناس من عدم إجادة الاستقبال لملك فرعوني خشية الإصابة بلعنة الفراعنة حيث استُقبل من قِبل وزيرة الثقافة الفرنسية آنذاك، وأُطلقت المدافع تحيةً له، ورافقت الموكب درجات بخارية في استقبال رسمي مهيب قبل نحو خمسين عامًا، ثم نُقلت المومياء إلى أحد المتاحف لإجراء المنظار بواسطة الدكتور مصطفى المنيلاوي بالشراكة مع طاقم فرنسي مختص".
واختتم قائلًا:"تم اكتشاف وجود بعض العفن في المومياء، وتم علاجها عبر إشعاعات جاما منذ أواخر عام 1976 وحتى مطلع عام 1977، ثم عادت المومياء إلى مصر بعد الانتهاء من العلاج".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رمسيس مومياء رمسيس الثاني مومياء الملك رمسيس الثاني بلهارس
إقرأ أيضاً: