صدى البلد:
2025-11-02@06:28:23 GMT

رئيس الأوبرا: المتحف الكبير شهادة على إرادة مصر

تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT

تقدم الدكتور علاء عبدالسلام، رئيس دار الأوبرا المصرية، بخالص التهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، والشعب المصري بافتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يعد صرحا حضاريا فريدا، يعكس رؤية الدولة المصرية في صون تراثها، ونقله إلى الأجيال القادمة بما يليق بمكانة مصر وتاريخها العظيم.


وقال الدكتور علاء عبدالسلام -في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم السبت-:"إن مصر تعيش حدثا مهما بافتتاح المتحف المصري الكبير، يدل على أن الأمل لا ينقطع في هذا البلد، فهذا المتحف يمثل شهادة عملية على قدرة الدولة المصرية على إنجاز مشروع ضخم، في ظل متغيرات وتحديات عديدة وأحداث سياسية ومتغيرات تشهدها المنطقة "، لافتا إلى أن المتحف المصري الكبير لا ينفصل عن غيره من المشروعات القومية الكبرى التي شكلت خريطة مصر الجديدة.


وأضاف رئيس دار الأوبرا المصرية:"إن مصر بلد غنية بالثقافة والحضارة، وتملك ثراء ثقافيا لا ينضب، فهي تمتلك من الآثار والثقافة ما لم يكتشف بعد، فهي بلد التراث التاريخي الطويل والحضارة الممتدة منذ آلاف السنين، وافتتاح المتحف المصري الكبير يؤكد أن مصر بإرادة قيادتها وشعبها تسطر التاريخ أمام أنظار العالم في حدث يعجز عنه الوصف، فالمتحف المصري الكبير يسرد تاريخ أمة ويعكس الإرادة المصرية وهذا الإنجار أبلغ رد على المشككين، فالقوة تكون بعدم بالتفوه والرد بالعمل الجاد".


واختتم رئيس دار الأوبرا المصرية، حديثه قائلا:"إن هذا الإنجاز الكبير نقطة فارقة، تعكس إرادة المصريين والقدرة على تجاوز التحديات وصناعة المستحيل، والمتحف المصري الكبير يروي سر من أسرار مصر في ثقافتها وعلومها وتاريخها، ومازالت هناك المزيد من الأسرار التي لم يتم اكتشافها بعد، وبافتتاح المتحف المصري الكبير ننقل رسالة للعالم بأسره بأننا ماضون في البناء والتنمية، ومازال هناك بدايات أخرى، فهذا الحدث يظل علامة مضيئة في مسيرة الجمهورية الجديدة، ودليلا على ما تمتلكه مصر من إرادة وقدرة على الإنجاز".

طباعة شارك دار الأوبرا المصرية المتحف المصري الكبير مصر

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الأوبرا المصرية المتحف المصري الكبير مصر المتحف المصری الکبیر دار الأوبرا المصریة

إقرأ أيضاً:

كامل الوزير: المتحف المصري الكبير صرح حضاري يجسد إرادة مصر الصناعية والسياحية

أكد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يُمثل تجسيدًا لقدرة الدولة المصرية على تنفيذ المشروعات القومية العملاقة بمعايير هندسية عالمية، مشيرًا إلى أن هذا الصرح الحضاري يعكس التكامل بين قطاعات الدولة من الصناعة والنقل والبنية التحتية إلى السياحة والخدمات، ليصبح المتحف نافذة لمستقبل صناعي وسياحي جديد يعزز مكانة مصر عالميًا.

حضارة تُضيء طريق المستقبل.. المتحف المصري الكبير نافذة مصر على عصر صناعي وسياحي جديد

وجاء نص الكلمة التي نقلتها وزارة النقل بقلم الفريق مهندس/ كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل كالآتي:

يأتي افتتاح المتحف المصري الكبير ليُجسد قدرة الدولة المصرية على تنفيذ المشروعات القومية العملاقة وفق أعلى معايير الإدارة الهندسية والتخطيط الشامل، فهذا الصرح العالمي لا يُعبر فقط عن مكانة مصر الحضارية، بل يمثل نموذجًا متقدمًا للتكامل بين قطاعات الدولة، بدءًا من التخطيط العمراني، مرورًا بالبنية التحتية وشبكات النقل، وصولًا إلى منظومة الصناعة والتوريد والخدمات اللوجستية.

لقد أثبتت مصر خلال السنوات الأخيرة أن البناء الحضاري لا ينفصل عن قوة الدولة الحديثة، وأن الاستثمار في البنية التحتية للنقل والطرق والموانئ والمطارات هو ركيزة أساسية لتعزيز السياحة واستدامة الحركة الاقتصادية. فالمتحف المصري الكبير يستفيد من شبكة نقل حديثة جعلت الوصول إليه أكثر سهولة عبر محاور رئيسة وخطوط مترو ومواصلات جماعية ذكية،خضراء  تُسهم في تحسين تجربة الزائر وتقليل الازدحام المروري حول أهم منطقة سياحية في العالم وعلى سبيل المثال الخط الرابع للمترو 

من خلال محطة المتحف المصرى والتي تقع امام المتحف المصري الكبير وتخدمه مباشرة ومحطة الرماية التي تبعد 600 متر فقط عن المتحف كما يتبادل الخط الرابع للمترو خدمة نقل الركاب مع الخط الأول للمترو في محطة الملك الصالح ومع الخط الثاني للمترو في محطة الجيزة ومخطط تبادله خدمة نقل الركاب مع الخط السادس للمترو في محطة السيدة عائشة بالإضافة إلى تبادل المرحلة الثالثة من الخط الرابع خدمة نقل الركاب مع مونوريل غرب النيل بميدان الحصري والمرحلة الرابعة من الخط الرابع مع القطار الكهربائي الخفيف LRT بمحطة مطار العاصمة و تبادله الخدمة مونوريل شرق النيل في محطة هشام بركات الامر الذي يحقق ربط كافة انحاء القاهرة الكبري بالمتحف المصري الكبري 

بالإضافة إلى الاتوبيس الترددي الكهربائي السريع BRT الذي يعد احد اهم مشروعات النقل الجماعي الاخضر المستدام والذي يخدم رواد المتحف من خلال عدد 48 محطة منها محطة المتحف المصرى الكبير التي تقع عند تقاطع الطريق الدائري مع طريق الإسكندرية الصحراوي امام المتحف مباشرة كما تخدم محطات الهرم وفيصل وترسا من الأتوبيس الترددي وتقاطع الدائري مع الفيوم المنطقة المحيطة بالمتحف وحيث يسهم  مشروع الأتوبيس الترددي BRT في ربط التقاطعات الرئيسية على الطريق الدائري، مثل تقاطع السويس، وتقاطع عدلي منصور، وتقاطع المرج، وتقاطع مسطرد، و ربط شرق العاصمة بغربها مع الاتصال بالعاصمة الإدارية الجديدة بوسيلة نقل واحدة سريعة وحضارية ونظيفة وآمنة ليتكامل مع وسائل النقل الأخرى

وقد شهدت مراحل نقل وعرض القطع الأثرية تطبيقات مُحكمة لسلاسل الإمداد والتوريد، إداريًا وفنيًا، باستخدام خامات مصرية ومعايير تصنيع دقيقة تحفظ التراث وتعرضه بأعلى مستويات الأمان. وقد شاركت المصانع الوطنية بتقنيات متقدمة في أعمال التغليف والتجهيز والحوامل الأثرية والواجهات والتجهيزات الداخلية، في إشارة قوية إلى تطور الصناعة المحلية وقدرتها على تنفيذ مهام حساسة ذات طبيعة عالمية.

وإلى جانب دوره الثقافي، يدعم المتحف المصري الكبير اقتصادًا معرفيًا جديدًا يقوم على السياحة المستدامة، والصناعات الثقافية والإبداعية، والإنتاج التذكاري عالي الجودة، وهو ما يتطلب توطين صناعات دقيقة في التصميم والنحت والمعادن والزجاج والمواد المتحفية المتخصصة. هذه الصناعات ليست مجرد منتجات، بل خبرات تتراكم وتوفر فرص عمل عالية المهارة لشباب مصر.

إن الدولة المصرية تنظر إلى المتحف باعتباره محورًا حضاريًا واقتصاديًا يربط بين منظومة النقل الذكي وجذب الاستثمارات وتطوير الخدمات، من خلال تطوير محيطه السياحي، وربطه بمشروعات طرق ومحاور وممرات لوجستية تُسهِّل حركة السائحين داخليًا. وهو ما يعكس رؤية متكاملة تربط التاريخ بالبنية التحتية الحديثة، وتجعل من منطقة الأهرامات والمتحف مركزًا سياحيًا عالميًا قادرًا على زيادة تدفقات السياحة والإنفاق الأجنبي.

وإذا كانت الحضارة المصرية القديمة قد أبدعت في الهندسة والعمارة والتخطيط، فإن مصر اليوم تُثبت للعالم أن عقلها الصناعي لم يخفت يومًا، بل يتجدد بإرادة سياسية واضحة، ومنظومة إدارية وهندسية قادرة على التنفيذ وفق جداول زمنية دقيقة ومعايير عالمية.

إن افتتاح هذا الصرح العملاق يضع على عاتق قطاعات الصناعة والنقل مسؤولية مستمرة لتطوير الخدمات الداعمة، وتعزيز التصنيع المحلي والمكونات الوطنية، وزيادة القيمة المضافة للصناعات المرتبطة بالسياحة الثقافية. فكل قطعة أثرية معروضة هي فرصة لمنتج صناعي مصري، وكل سائح يصل إلى البلاد هو إضافة لحركة النقل واللوجستيات والخدمات والتجارة.

وفي الختام، يبقى المتحف المصري الكبير شاهدًا على قدرة مصر على صناعة مجدها مرتين:

مرة بالحجر في الماضي،

ومرة بالعقل والإرادة في الحاضر.

وستظل مصر وطنًا يُشيد حضارة، ويدير مشروعًا، ويصنع مستقبلًا يليق بأمته وتاريخه.

طباعة شارك كامل الوزير المشروعات القومية الصرح الحضاري المتحف

مقالات مشابهة

  • رئيس أبناء مصر مشيدًا بافتتاح المتحف الكبير: معجزة إرادة أعادت دولتنا إلى عرشها
  • رئيس جامعة القاهرة: افتتاح المتحف المصري الكبير يعكس قوة الدولة المصرية
  • رئيس جمعية الحضارة المصرية: افتتاح المتحف المصري الكبير لحظة خالدة تعيد مجد الأجداد
  • كامل الوزير: المتحف المصري الكبير صرح حضاري يجسد إرادة مصر الصناعية والسياحية
  • مصطفى الفقي: المتحف الكبير شهادة حق في ضمير الأمة المصرية في مرحلة دقيقة من تاريخها
  • مصطفى الفقي: المتحف الكبير شهادة حق في ضمير الأمة المصرية بمرحلة دقيقة من تاريخها
  • رئيس الاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني: افتتاح المتحف الكبير تتويج لمسيرة إرادة وبناء تجسد عظمة مصر
  • رئيس اقتصادية قناة السويس: المتحف الكبير يجسد إرادة دولة قادرة على صنع المستقبل
  • الثقافة: شهر من الفعاليات في ربوع مصر احتفالًا بافتتاح المتحف المصري الكبير