وزيرا الرى والكهرباء: السد العالى حصن الأمان ومحور لتعزيز الطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
بحث الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، ملفات العمل المشترك، والتنسيق والتعاون وتطبيق معايير الكفاءة والجودة، وتطوير وتحديث وزيادة قدرة المحطات الكهرومائية والارتقاء بمعدلات الأداء لتعزيز استقرار الشبكة.
ناقش الاجتماع أهمية المحطات الكهرومائية كأحد أهم موارد الطاقة النظيفة منخفضة التكاليف للشبكة القومية للكهرباء، كما تناول سبل الشراكة والتعاون والتنسيق بين الأجهزة المعنية فى وزارتى الكهرباء والطاقة المتجددة، والموارد المائية والرى، فى إدارة واستغلال وتعظيم العوائد للأصول المتاحة فى نطاق السد العالى بمحافظة أسوان، واستمرار العمل على التطوير والتحديث، وزيادة القدرات من الطاقة النظيفة لخفض استخدام الوقود والحد من استهلاكه، خصوصا محطة السد العالى ومحطات أسوان 1، وأسوان 2، ونجع حمادى، وإسنا وأسيوط بإجمالى قدرات 2832 ميجاوات، ودور الطاقة النظيفة وأهميتها لاستقرار الشبكة وتأمين التغذية الكهربائية.
وأكد عصمت أننا نستهدف الوصول بالطاقات المتجددة إلى 42% من إجمالى الطاقة المولدة عام 2030، و65% عام 2040 وأن الدولة تولى اهتمامًا كبيرًا بالمحطات المائية لتوليد الكهرباء، لا سيما محطة توليد كهرباء السد العالى.
كما أكد سويلم أهمية التنسيق المشترك بين هيئة السد العالى وخزان أسوان، وشركة المحطات المائية لإنتاج الكهرباء بالسد العالى لضمان أعلى درجات التكامل الفنى بين الجانبين.
حضر الاجتماع المهندس جابر دسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، والمهندس هشام كمال رئيس شركة المحطات المائية، والمهندس أحمد صدقى رئيس شركة مصر العليا لتوزيع الكهرباء، والدكتور محمد رشدى رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسد العالى وخزان أسوان، والدكتور أحمد مدحت رئيس القطاع المشرف على مكتب الوزير، والمهندس مصطفى السنوسى مدير عام مكتب الوزير لمياه النيل والمياه الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السد العالى الطاقة الطاقة المتجددة الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري المحطات الكهرومائية السد العالى
إقرأ أيضاً:
د. علي العامري رئيس مجلس إدارة مجموعة الشموخ لخدمات النفط: أبوظبي مركز عالمي لتعزيز التكامل بين قطاعي الطاقة والذكاء الاصطناعي
أكد الدكتور علي سعيد العامري رئيس مجلس إدارة مجموعة الشموخ لخدمات النفط أن دورة معرض ومؤتمر ” اديبك 2025″ تعتبر الأكبر والاهم في تاريخ هذا الحدث الذي يعقد خلال الفترة 3-6 نوفمبر الجاري في مركز أبوظبي للمعارض.
وذكر د. العامري في تصريحات صحفية بمناسبة استضافة أبوظبي لهذا الحدث الأهم على مستوى العالم:” يكتسب ” أديبك 2025″ أهمية كبيرة عبر حضور 205 آلاف زائر من 172 دولة، ومشاركة 2250 شركة عارضة، حيث يبحث صياغة مستقبل الطاقة خلال الفترة المقبلة.
وأوضح د. العامري أن الطلب المتزايد على الطاقة يتطلب دعم مجال الذكاء الاصطناعي، والتحول في منظومة الطاقة العالمية للاستفادة من الحلول والتقنيات الذكية بما يسهم في تسريع التقدم والتطور العالمي.
وأكد د. العامري أن ” أديبك 2025″ سيسلط الضوء على مكانة أبوظبي كمركز عالمي لتعزيز التكامل بين قطاعي الطاقة والذكاء الاصطناعي، واستعراض مساهمة أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي في تحسين أنظمة الطاقة ورفع كفاءتها، وتمكين بنية تحتية أكثر ذكاءً، ودفع عجلة التقدم المستدام على نطاق واسع.
وقال د. العامري:” إن النمو في الطلب على الطاقة يتطلب توفير الامدادات بشكل مسؤول ومستدام، والعمل على تعزيز كفاءة المصادر، والاستفادة من أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، ولذا فإن معرض ” أديبك 2025″ يشكل حدثاً هاماً يجمع ويضم كبار المسؤولين والقيادات لمناقشة سبل تعزيز مرونة أنظمة الطاقة وضمان الجاهزية لمواكبة المستقبل”.
وأفاد د. العامري أن دولة الإمارات تواصل جهودها في مجال الاستثمار في قطاع الطاقة على مختلف المجالات، خاصة في مجال النفط والغاز، مما جعلها في صدارة الدول المنتجة للنفط والغاز، مع إيلاء الطاقة المتجددة والنظيفة الاهتمام الكبير ضمن جهود الدولة لتحقيق الاستدامة في قطاع الطاقة، وخفض الانبعاثات الكربونية والحفاظ على البيئة.
وأكد أهمية الاستفادة من الخبرات التي تمتلكها الشركات الوطنية في مجال النفط والغاز، حيث اكتسبت هذه الشركات الخبرة والمعرفة الطويل مما مكنها من تنفيذ مشاريع كبيرة، وأثبتت جدارتها وقدرتها على المنافسة والنمو والتوسع.
وأشار إلى أهمية إيلاء الشركات الوطنية الأولوية في المناقصات وتنفيذ الاعمال في مشاريع الطاقة، الأمر الذي سيدعم أعمال الشركات الوطنية ويساعدها على النمو والتوسع، بل والانتشار الجغرافي.
وأفاد أن معرض اديبك يشكل مناسبة هامة للالتقاء بالشركاء والشركات الإقليمية والعالمية وبحث فرص التعاون معها، والاطلاع على أحدث التكنولوجيات والابتكارات في مجال الطاقة، إلى جانب بحث سبل التدريب والتأهيل التي تمكن الموظفين من الاستفادة من الخبرات العالمية، والاطلاع على كل ما هو جديد في هذا القطاع.