زيت الخردل.. سر الشعر الكثيف في الطب الهندي القديم
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
يعرف زيت الخردل منذ آلاف السنين خاصة في الطب الهندي القديم، حيث كان يُستخدم كإكسير طبيعي لتقوية البصيلات وزيادة الكثافة ولمعان الشعر واليوم، عاد الزيت ليحتل مكانته من جديد كواحد من أهم الزيوت الطبيعية التي تُعالج تساقط الشعر وتغذي فروة الرأس.
. توت عنخ آمون يخطف الأضواء في افتتاح المتحف الكبير (صور)
يتميز زيت الخردل باحتوائه على مجموعة من الأحماض الدهنية الأساسية مثل الأوميغا 3 والأوميغا 6، إلى جانب فيتامين “E” المعروف بقدرته على تنشيط الدورة الدموية في فروة الرأس، ما يساعد على تحفيز نمو الشعر الجديد ومنع التقصف والجفاف.
كما يُعتبر هذا الزيت غنيًا بعناصر الكالسيوم والحديد والمغنيسيوم، وهي معادن ضرورية لتقوية بصيلات الشعر ومقاومة التساقط الناتج عن سوء التغذية أو الإجهاد.
يستخدم زيت الخردل بطريقتين أساسيتين:
الأولى هي التدليك المباشر لفروة الرأس بحركات دائرية لمدة 10 دقائق ثم تغطية الشعر لمدة ساعة قبل الغسل، والثانية هي خلطه بزيت جوز الهند أو زيت الزيتون للحصول على ترطيب مضاعف.
ورغم فوائده الكثيرة، إلا أن الأطباء وخبراء التجميل ينصحون بالحذر في استخدامه، لأن الإفراط في وضعه قد يسبب تهيّج فروة الرأس أو انسداد المسام خاصة عند أصحاب البشرة الحساسة.
وتؤكد الدراسات الحديثة أن الاستخدام المنتظم لزيت الخردل – بمعدل مرتين أسبوعيًا – يمكن أن يزيد من كثافة الشعر بنسبة تصل إلى 30% خلال ثلاثة أشهر، بشرط أن يُستخدم بشكل معتدل ومتوازن.
وفي زمن المنتجات الكيميائية السريعة، يظل زيت الخردل رمزًا للجمال الطبيعي، وسرًا من أسرار الأنوثة الهندية القديمة، التي جمعت بين البساطة والفعالية في العناية بالشعر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيت الخردل الخردل لمعان الشعر الشعر تساقط الشعر فروة الرأس زیت الخردل
إقرأ أيضاً:
المطبخ المصري القديم.. فلسفة غذاء صحي تسبق عصرها
كشفت الدكتورة منال عز الدين، الباحثة بمعهد تكنولوجيا الأغذية في مركز البحوث الزراعية، عن ملامح المطبخ المصري القديم وعلاقته بالحياة اليومية للمصريين القدماء.
وقالت خلال حوارها ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد إن المصري القديم سبق عصره في فهم الغذاء الصحي، واعتمد على الطبيعة في تكوين وجباته وأدوات طهيه وتخزينه.
وأضافت أن المصري القديم اتبع نظاماً غذائياً متوازناً اعتمد على الحبوب الكاملة والعسل والدهون النباتية، واستخدم أدوات فخارية لطحن الحبوب وطهي الطعام.
وأشارت إلى أن هذه الأدوات ستعرض ضمن قاعات المتحف المصري الكبير خلال حفل افتتاحه، لتوثّق جانباً من تفاصيل الحياة اليومية في مصر القديمة.
ولفتت إلى أن القمح والشعير شكلا عماد المائدة الفرعونية، حيث كان الخبز يصنع منهما بشكل أساسي، بينما اعتمد المصري القديم على الأسماك والبط والإوز كمصادر للبروتين، مع اتباع طرق طهي صحية مثل الشوي والسلق والخبز فقط، دون استخدام أي مواد ضارة أو دهون حيوانية مكررة.