ريهام عبد الغفور: المتحف الكبير تجسيد لعظمة وعبقرية المصري القديم
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
تستعد مصر غدًا السبت للاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يعد واحدًا من أبرز المشروعات الثقافية في العالم، ويأتي في إطار سعي الدولة المصرية لتعزيز مكانتها الثقافية والسياحية على مستوى العالم.
وفي هذه المناسبة التاريخية، عبرت الفنانة ريهام عبد الغفور عن سعادتها بالحدث الكبير من خلال منشور لها على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حيث قالت: "تحيا مصر ، ونحن نشهد اليوم فصلاً جديدًا في تاريخ حضارتنا العريقة.
                
      
				
وأضافت ريهام: "فخورون بما تحقق، وكل التوفيق للقائمين على هذا المشروع العظيم. إلى الأمام يا مصر، تحيا الحضارة والفن".
يُذكر أن المتحف المصري الكبير يعد واحدًا من أكبر المتاحف في العالم، ويحتوي على أكثر من 100,000 قطعة أثرية، أبرزها كنوز توت عنخ آمون، وسوف يكون وجهة ثقافية وسياحية هامة تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار الفن نجوم الفن ريهام عبد الغفور
إقرأ أيضاً:
ذكاء التكنولوجيا وعبقرية التاريخ| المتحف المصري الكبير يدخل عصر الذكاء الصناعي.. إدارة وتشغيل بـ “إنترنت الأشياء”
في مشهد يعكس روح مصر الجديدة التي تجمع بين التاريخ العريق والابتكار المعاصر، شهد المتحف المصري الكبير مراسم توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين الشركة المسؤولة عن تشغيل الخدمات بالمتحف، وإحدى شركات الاتصالات التي أصبحت بموجب الاتفاق الشريك التكنولوجي الرسمي والحصري لهذا الصرح الثقافي العالمي.
الحدث لم يكن مجرد توقيع تجاري، بل لحظة فارقة تُمثل ميلاد تجربة حضارية جديدة تمزج بين ذكاء التكنولوجيا وعبقرية التاريخ المصري، وتُرسّخ مكانة المتحف كأحد أهم رموز التلاقي بين الماضي والمستقبل في قلب القاهرة.
اتفاقية تفتح أبواب المستقبل.. من الحضارة إلى التكنولوجياوتأتي هذه الشراكة ضمن رؤية المتحف المصري الكبير لتقديم تجربة سياحية متكاملة وغنية لزواره، تُبرز أصالة الحضارة المصرية القديمة وتربطها بريادة الدولة في التحول الرقمي والتكنولوجي.
وستقوم شركة الاتصالات، بموجب الاتفاق، بإنشاء منصة ذكية موحدة لإدارة وتشغيل جميع أنظمة المتحف اعتمادًا على حلول إنترنت الأشياء (IoT)، في خطوة ستجعل المتحف الأكبر في العالم المخصص لحضارة واحدة يتحول إلى متحف ذكي من الجيل الجديد.
وستسمح المنصة بإدارة دقيقة لموارد المتحف، بما في ذلك الطاقة والإضاءة والمصاعد ومواقف السيارات وأنظمة التذاكر وتدفق الزوار، مع ضمان ترشيد الاستهلاك وتقليل البصمة الكربونية.
وهي بذلك تمثل نموذجًا عمليًا لكيف يمكن للتكنولوجيا أن تخدم الاستدامة البيئية والثقافية في آنٍ واحد.
عمرو طلعت.. الأصالة والحداثة وجهان لعملة واحدةوزير الاتصالات الدكتور عمرو طلعت، أكد أن هذه الشراكة تمثل تجسيدًا لدمج الأصالة بالحداثة، وتجعل من المتحف المصري الكبير ليس فقط منارة للآثار، بل مركزًا للابتكار التقني.
وقال الوزير إنه من خلال هذه المنظومة الذكية، تسهم في تعزيز قدرات المتحف على إدارة عملياته بكفاءة، وتمنحه بُعدًا عالميًا جديدًا بوصفه متحفًا ذكيًا متكاملًا يعكس عظمة الحضارة المصرية ويواكب التطورات في إدارة المتاحف حول العالم.
وأضاف طلعت أن هذه التجربة لا تُعد خطوة تقنية فحسب، بل قفزة حضارية تُمكن الزائر من أن يعيش تجربة فريدة تجمع بين رؤية الماضي بعين المستقبل، وتُبرز كيف يمكن للتكنولوجيا أن تُعيد تقديم التاريخ بروح معاصرة.
وأشار إلى أن نجاح قطاع الاتصالات في مصر اليوم يُقاس بقدرته على تطويع التكنولوجيا لخدمة التنمية والثقافة والإنسان، معتبرًا أن هذه الاتفاقية نموذج واضح لهذا المفهوم.
شراكة ثلاثية الأبعاد.. الحكومة والقطاع الخاص والمجتمعالوزير أوضح أن هذه التجربة تُجسد منهجية عمل الدولة المصرية القائمة على التعاون بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتحقيق قيمة مضافة حقيقية للمجتمع.
فالمتحف المصري الكبير ليس مجرد مؤسسة ثقافية، بل مشروع وطني متكامل يعكس صورة مصر الحديثة، ويُظهر قدرتها على الجمع بين الفكر التراثي والإدارة الذكية الحديثة.
شريف فتحي.. المتحف نموذج فريد يدمج بين العلم والسياحةمن جانبه، أشار وزير السياحة والآثار شريف فتحي إلى أن هذا المشروع يجمع بين التكنولوجيا الحديثة وأصالة الحضارة المصرية، ويُعد خطوة مهمة نحو تعزيز التجربة السياحية في مصر بما يتوافق مع تطلعات الدولة لرفع جودة الخدمات المقدمة للزوار.
وأكد الوزير أن هذا التكامل يمثل نموذجًا متطورًا للإدارة الذكية التي تضمن تناغم العمل بين مختلف الأنظمة التشغيلية، وهو ما سيُسهم في تحقيق الأهداف المرجوة من المتحف كمنارة ثقافية وسياحية عالمية.
وأضاف أن المصريين يفتخرون بامتلاكهم أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، ليس فقط بسبب معروضاته التي تضم كنوزًا مثل مقتنيات الملك توت عنخ آمون، بل لأنه أيضًا مركز علمي للبحث والترميم والتعليم.
حين يتحدث التاريخ بلغة التكنولوجيابهذه الشراكة، تدخل مصر مرحلة جديدة تُعيد فيها صياغة علاقتها مع تراثها. فالمتحف الذي يحتضن أعظم آثار الإنسانية سيصبح أيضًا منارة للذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، ليُثبت أن الحضارة المصرية، التي علّمت العالم معنى الخلود، قادرة أيضًا على قيادة المستقبل بلغة التكنولوجيا.
إنه مشروع لا يوثق الماضي فحسب، بل يكتبه من جديد بطريقة تجعل من زيارة المتحف رحلةً في الزمن والعلم معًا، وتجعل من مصر مرة أخرى مركزًا عالميًا للإبداع الإنساني، من الأهرامات إلى المتاحف الذكية.
 الجالية المصرية في فرانكفورت تتابع باهتمام المتحف المصري الكبير عبر بث مباشر
الجالية المصرية في فرانكفورت تتابع باهتمام المتحف المصري الكبير عبر بث مباشر