يمثل الشعر الجاف مشكلة تؤرق الكثيرات، حيث يبدو الشعر هشا وهائشا وباهتا، فضلا عن صعوبة تمشيطه وتصفيفه.
وأوضحت مجلة "فرويندين" الألمانية في موقعها على شبكة الإنترنت أنه عندما لا تنتج الغدد الدهنية في فروة الرأس كمية كافية من الزهم، يفتقر الشعر إلى طبقة الحماية الطبيعية، ولا يحصل على الترطيب الكافي، مما يؤدي إلى جفاف الشعر.
وأضافت المجلة المعنية بالموضة والجمال أن جفاف الشعر له أسباب عدة تتمثل في الاستعداد الوراثي والعوامل البيئية والتغيرات الهرمونية، بالإضافة إلى نقص المغذيات المهمة.
معدل الغسلوعن كيفية العناية السليمة بالشعر الجاف، أوضحت "فرويندين" أنه ينبغي عدم غسل الشعر الجاف بشكل متكرر، وإلا فسيتعرض للمزيد من الجفاف، حيث يتسبب الشامبو ومنتجات العناية الأخرى في إزالة الزهم الطبيعي الواقي من فروة الرأس والشعر، مما يفاقم المشكلة.
وبدلا من ذلك، يكفي غسل الشعر الجاف بمعدل مرة واحدة أسبوعيا، مع استخدام شامبو لطيف وخال من الكبريتات أو السيليكون، في حين يعمل غسل الشعر بالماء البارد على غلق مسام الشعر ويضفي عليه لمعانا طبيعيا.
الترطيبومن المهم أيضا العناية بالشعر الجاف باستخدام زيوت غنية بمواد مرطبة مثل الجوجوبا والزيتون واللوز، مع مراعاة اتباع نظام غذائي متوازن غني بأحماض أوميغا 3 الدهنية والزنك والبيوتين (الأفوكادو والمكسرات والسلمون والحبوب الكاملة) أو تناول مكملات غذائية إضافية.
وينبغي أيضا شرب كمية كافية من الماء لتعزيز ترطيب الشعر من الداخل.
حماية من الحرارة الزائدةومن المهم أيضا حماية الشعر الجاف من الحرارة الزائدة، نظرا لأن استخدام أجهزة التصفيف مثل مجفف الشعر ومكواة الفرد ومكواة التجعيد بشكل متكرر يمكن أن يضعف سطح الشعر بشدة، مما يؤدي إلى جفاف الشعر أكثر وقد يتسبب أيضا في مشاكل مثل تقصف الأطراف.
وبدلا من ذلك، ينبغي تغيير روتين تصفيف الشعر وتركه يجف في الهواء. وعند الرغبة في استخدام مجفف الشعر، ينبغي ضبطه على درجة حرارة فاترة أو استخدام مجفف شعر حديث يستخدم حرارة أقل للتجفيف والتصفيف.
إعلانومن الضروري أيضا تطبيق المستحضر الواقي من الحرارة، حيث إنه يغلق طبقة الشعر الخارجية ويساعد على تقليل الأضرار المحتملة مثل التقصف والحروق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: شفافية غوث حريات دراسات الشعر الجاف
إقرأ أيضاً:
زيت الخردل.. سر الشعر الكثيف في الطب الهندي القديم
يعرف زيت الخردل منذ آلاف السنين خاصة في الطب الهندي القديم، حيث كان يُستخدم كإكسير طبيعي لتقوية البصيلات وزيادة الكثافة ولمعان الشعر واليوم، عاد الزيت ليحتل مكانته من جديد كواحد من أهم الزيوت الطبيعية التي تُعالج تساقط الشعر وتغذي فروة الرأس.
يتميز زيت الخردل باحتوائه على مجموعة من الأحماض الدهنية الأساسية مثل الأوميغا 3 والأوميغا 6، إلى جانب فيتامين “E” المعروف بقدرته على تنشيط الدورة الدموية في فروة الرأس، ما يساعد على تحفيز نمو الشعر الجديد ومنع التقصف والجفاف.
كما يُعتبر هذا الزيت غنيًا بعناصر الكالسيوم والحديد والمغنيسيوم، وهي معادن ضرورية لتقوية بصيلات الشعر ومقاومة التساقط الناتج عن سوء التغذية أو الإجهاد.
يستخدم زيت الخردل بطريقتين أساسيتين:
الأولى هي التدليك المباشر لفروة الرأس بحركات دائرية لمدة 10 دقائق ثم تغطية الشعر لمدة ساعة قبل الغسل، والثانية هي خلطه بزيت جوز الهند أو زيت الزيتون للحصول على ترطيب مضاعف.
ورغم فوائده الكثيرة، إلا أن الأطباء وخبراء التجميل ينصحون بالحذر في استخدامه، لأن الإفراط في وضعه قد يسبب تهيّج فروة الرأس أو انسداد المسام خاصة عند أصحاب البشرة الحساسة.
وتؤكد الدراسات الحديثة أن الاستخدام المنتظم لزيت الخردل – بمعدل مرتين أسبوعيًا – يمكن أن يزيد من كثافة الشعر بنسبة تصل إلى 30% خلال ثلاثة أشهر، بشرط أن يُستخدم بشكل معتدل ومتوازن.
وفي زمن المنتجات الكيميائية السريعة، يظل زيت الخردل رمزًا للجمال الطبيعي، وسرًا من أسرار الأنوثة الهندية القديمة، التي جمعت بين البساطة والفعالية في العناية بالشعر.