مصادر: إسرائيل تتأهب لاحتمال التصعيد مع حزب الله
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
كشفت القناة 12 التلفزيونية، مساء الأحد، أن إسرائيل تتأهب لاحتمال التصعيد مع حزب الله في الأيام المقبلة.
وقالت المحطة الإسرائيلية، الأحد، إن ذروة التوتر بجبهة الشمال ستكون "بعد شهر من الآن عند انتهاء مهلة نزع سلاح حزب الله جنوب الليطاني".
كما ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية: "يعاني حزب الله من هجمات الجيش الإسرائيلي، ويخشى الرد.
ونقلت عن مصدر إسرائيلي قوله: "هناك احتمال لأيام من القتال ضد حزب الله".
وفي وقت سابق الأحد، أطلق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، تهديدا جديدا باستهداف العاصمة اللبنانية بيروت في حال شنّ حزب الله أي هجوم يطال أي بلدة في شمال إسرائيل.
وقال كاتس في مقابلة مع القناة الـ14 إن إسرائيل ستتعامل مع أي تهديد، مشيرا إلى أن المبعوثين الأميركيين أبلغوا الحكومة اللبنانية بذلك.
وأضاف أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطا على بيروت لنزع سلاح حزب الله، مشيرا إلى أن إسرائيل تمنح ذلك فرصة، على حد قوله.
تصريحات كاتس جاءت على خلفية التصعيد العسكري المتزايد في لبنان خلال الأيام الأخيرة، وفي ظل حديث متواصل عن نية إسرائيل تكثيف عملياتها.
وكثف الجيش الاسرائيلي غاراته الجوية على أهداف لحزب الله في الأيام الاخيرة.
وفي السياق نفسه، يرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حزب الله يحاول "إعادة تسليح" نفسه.
وقال خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء "ننتظر أن تفي الحكومة اللبنانية بالتزاماتها، أي نزع سلاح حزب الله، لكن من الواضح أننا سنمارس حقنا في الدفاع عن النفس بموجب بنود وقف إطلاق النار".
ومنذ وقف إطلاق النار، كثّفت الولايات المتحدة الضغط على السلطات اللبنانية لنزع سلاح الحزب، وهي خطة عارضها الحزب وحلفاؤه.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدعو لبنان للوفاء بتعهداته ونزع سلاح حزب الله
القدس المحتلة - الوكالات
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، إن على الحكومة اللبنانية الوفاء بالتزامها بنزع سلاح حزب الله وإخراج عناصره من جنوب لبنان، في إشارة إلى بنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة أمريكية في نوفمبر 2024.
وأضاف كاتس أن إسرائيل ستواصل تكثيف عملياتها لحماية سكان الشمال، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي قتل أربعة من عناصر حزب الله خلال عمليات اليوم في الجنوب اللبناني.
وأشار الوزير إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار نصّ على حصر السلاح بيد القوات الأمنية اللبنانية الرسمية، ما يعني ضمنيًا نزع سلاح حزب الله بالكامل.
ويأتي هذا التصعيد السياسي بعد عام على الحرب التي أضعفت حزب الله وأدت إلى مقتل الآلاف من مقاتليه وزعيمه حسن نصر الله، فضلًا عن تدمير مناطق واسعة في جنوب وشرق لبنان.
ورغم التزام حزب الله العلني بوقف إطلاق النار وعدم تنفيذ أي هجمات منذ نوفمبر 2024، تؤكد الجماعة أن عملية نزع السلاح تشمل فقط الجنوب اللبناني، محذّرة من أن أي تحرك ضدها قد يفجّر صراعًا داخليًا.
في المقابل، قالت مصادر عسكرية لبنانية لرويترز إن الجيش اللبناني فجّر العديد من مخابئ أسلحة الحزب، لكنه يتحرك بحذر لتجنّب توتير الأوضاع في البلاد.