وزير الداخلية يعلن انطلاق الخطة الأمنية لتعزيز الاستقرار في طرابلس
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
أعلن وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية، لواء عماد مصطفى الطرابلسي، عن انطلاق الخطة الأمنية الشاملة في العاصمة طرابلس، التي تهدف إلى تعزيز الأمن والحد من الجرائم والمظاهر السلبية التي تهدد استقرار المدينة.
وأكد الطرابلسي أن الخطة تأتي في إطار جهود الوزارة لمكافحة الجريمة والسطو المسلح، فضلاً عن تعزيز سيادة القانون وهيبة الدولة.
وأشار الوزير إلى أن الخطة ستنفذ بتنسيق كامل بين مديرية أمن طرابلس، جهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، جهاز المباحث الجنائية، مكتب المعلومات والمتابعة الأمنية، والإدارة العامة للدعم المركزي، إضافة إلى الشرطة العسكرية بوزارة الدفاع.
وتهدف الخطة إلى تحقيق الانضباط والردع الفعّال لكل من تسوّل له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطنين.
وأوضح الوزير أن الأجهزة الأمنية قد نجحت بالفعل في القبض على عدد من مرتكبي جرائم السطو المسلح وسرقة الأموال، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على سرية العمليات الأمنية والابتعاد عن الطابع الإعلامي حفاظًا على نجاحها.
كما أعلن عن بدء تنفيذ الخطة في بلدية حي الأندلس، حيث سيتم تشكيل أربعة مراكز شرطة تعمل كقاعدة انطلاق للعمليات الميدانية.
وأكد الطرابلسي أنه لا تهاون مع أي تجاوزات أمنية أو مخالفات للنظام العام، مشيرًا إلى أن وجود أجهزة موازية لوزارة الداخلية قد يعوق سير العمليات الأمنية، ولكن الوزارة مصممة على استعادة زمام المبادرة وتنظيم العمل الأمني بشكل كامل.
كما شدد على ضرورة تقديم الدعم الكامل للمواطنين، مؤكداً احترام حقوق الإنسان وتطبيق مبدأ سيادة القانون على الجميع، دون تساهل مع المخالفين.
وأصدر تعليماته للأجهزة الأمنية بالتعامل الحازم مع أي جهات عسكرية أو أمنية غير تابعة للداخلية، وحذر من الاعتداء على رجال الشرطة أثناء أداء واجبهم، مؤكداً أن الوزارة ستتعامل بحزم مع أي محاولة لعرقلة مهامهم.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الطرابلسي العاصمة طرابلس حكومة الوحدة الوطنية وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
وزيرة الثقافة تزور معهد «يونس إمرة» في طرابلس لتعزيز التعاون الثقافي مع تركيا
قامت وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية، مبروكة توغي، الخميس، بزيارة إلى معهد يونس إمرة، المركز الثقافي التركي في مدينة طرابلس، وذلك تلبيةً لدعوة رسمية من مدير المركز.
واستُعرضت خلال الزيارة الأنشطة الثقافية والفنية التي يقدمها المعهد، إلى جانب بحث سبل تعزيز التعاون الثقافي بين ليبيا وتركيا. وكان في استقبال معالي الوزيرة مدير عام المركز وعدد من مسؤولي المعهد، حيث عُقد اجتماع خُصص لمناقشة أوجه التعاون الثقافي استناداً إلى مذكرة التفاهم الموقعة بين وزارة الثقافة والتنمية المعرفية الليبية ووزارة الثقافة والسياحة التركية في 26 أبريل 2024.
وأشادت الوزيرة توغي بالدور الحيوي الذي يلعبه معهد يونس إمرة في تعزيز الحوار الثقافي والتقارب بين الشعبين الليبي والتركي، مؤكدة أن الاتفاقية الثقافية الموقعة في أنقرة أسهمت في افتتاح المركز الثقافي التركي في ليبيا، مشيرةً إلى أنه يجري العمل حالياً على استكمال افتتاح المركز الثقافي الليبي في أنقرة ليكون منصة فاعلة للتواصل وتنفيذ البرامج الثقافية والمعرفية المشتركة.
كما ناقش الجانبان تنفيذ برامج ثقافية مشتركة تشمل ورشاً تدريبية، ومناشط فنية، ومعارض، وندوات فكرية، إلى جانب التعاون في مجالات الأرشفة والتوثيق وحفظ التراث والمخطوطات، وترجمة الإصدارات بين اللغتين العربية والتركية، وتبادل الخبرات المتخصصة.
واختُتمت الزيارة بتقديم عددٍ من المقترحات من قبل مسؤولي الوزارة والمعهد، تمهيداً لوضع خطة عمل مشتركة تعزز العلاقات الثقافية بين البلدين في المرحلة المقبلة.