مدير ترميم ونقل الآثار: مجموعة توت عنخ آمون تحتوي على 5951 قطعة
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
قال مدير عام الترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، إن الملك "توت عنخ آمون" اكتشفوا مقبرته عام 2017 بسبب صدفة من الطفل المصري حسين عبد الرسول، ومقبرته الوحيدة هي التي اكتشفت كاملة.
وأضاف خلال لقائه على فضائية "سي بي سي إكسترا"، أن مقبرة "توت عنخ آمون" تحتوي على كنوز ذهبية ليس لها مثيل وقطع أثرية نادرة جدا، تم استخراجها وتسجيلها.
وأكد: ملامسة القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون هي أعظم لحظة في حياتي، منوها بأننا لدينا 5525 رقم جيم، تمثل 5951 قطعة أثرية من مجموعة الملك توت عنخ آمون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: توت عنخ آمون الترميم الآثار المتحف المصري الكبير كنوز ذهبية قطع أثرية توت عنخ آمون
إقرأ أيضاً:
مسلسل بيع الآثار اليمنية مستمر.. أربع قطع أثرية للبيع في مزاد بأمريكا
الثورة /
تتواصل فصول مسلسل بيع الآثار في الخارج، حيث تكشف المزادات العالمية بين الحين والآخر عن قطع نادرة تعود لحضارات اليمن القديمة تباع على مرأى و مسمع العالم .
وفي أحدث فصول هذا المسلسل سُجّل ظهور أربع قطع أثرية يمنية نادرة ضمن مزاد علني يقام في الولايات المتحدة الأمريكية في الـ 19 من هذا الشهر .
وفي التفاصيل كشف الباحث اليمني المتخصص في مراقبة وتتبع الآثار المهربة عبدالله محسن عن عرض أربع قطع أثرية يمنية ثمينة في مزاد علني تنظمه دار المزادات الأمريكية “فريمانز هندمان” في 19 نوفمبر 2025م .
وأوضح الباحث في منشور له على منصة “إكس”، أن دار المزادات تأسست حديثًا عام 2023م، وقد عرضت منذ إنشائها العديد من القطع الأثرية اليمنية، بعضها يُعد من روائع الآثار النادرة، دون أن تُحدد تفاصيل المزاد مكان أو زمان اكتشاف تلك القطع داخل اليمن .
وأشار محسن إلى أن اثنتين من القطع الأربع المعروضة مسجلتان في قاعدة البيانات العالمية “سجل خسائر الأعمال الفنية(Art Loss Register) «، وهي قاعدة تُستخدم لتتبع الأعمال الفنية المسروقة أو المفقودة أو المتنازع عليها، ما يثير شبهات حول مصدرها وملكية تلك الآثار.
وتبرز في التمثال ملامح فنية دقيقة، منها الشعر المصفوف على شكل ضفائر، والوجه ذو الأنف المستقيم والعينين الواسعتين اللتين يُرجّح أنهما كانتا مرصعتين بالأحجار أو الأصداف.
وأضاف محسن أن بيانات المزاد تُشير إلى أن هذا التمثال كان ضمن مجموعة خاصة في سويسرا خلال سبعينيات القرن الماضي، ثم انتقل إلى مجموعة خاصة في لندن بين عامي 2013 و2016م، كما ظهرت صور له على مواقع التواصل في إحدى مجموعات الكنوز اليمنية بتاريخ 22 ديسمبر 2019م.
أما القطعة الثانية فهي أربع أرجل عرش متساوية الحجم على شكل حوافر وعل، وتحمل إحداها نقشًا بخط المسند، وتعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد. كانت هذه القطع ضمن مجموعة خاصة سويسرية قبل أن تنتقل إلى مجموعة أمريكية في ثمانينيات القرن العشرين.
وأكد الباحث عبدالله محسن أن جميع البيانات الخاصة بالقطع الأربع مصدرها مجموعات خاصة سابقة، وأن إدراج اثنتين منها في قاعدة بيانات Art Loss Register يعني أنها خضعت للتحقق، لكنه شدّد في الوقت نفسه على أن نتائج البحث في تلك القاعدة لا تُعد ضمانًا قانونيًا لسلامة الملكية، إذ إن غياب التطابق لا ينفي وجود نزاع أو مشكلة قانونية محتملة حول مصدر الأثر أو ملكيته.