مركز الترميم بالمتحف المصري الكبير: تدريب 150 متخصصًا وتعاملنا مع 57 ألف قطعة أثرية
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
قال حسين كمال مدير مركز ترميم الأثار بالمتحف المصري الكبير، إنّ المركز يُعد من أكبر مراكز الترميم في العالم، إذ يمتد على مساحة تبلغ 32 ألف متر مربع، مشيرًا إلى أنه مركز دولي متكامل يعتمد على أحدث التقنيات والتجهيزات العلمية والتكنولوجية المتقدمة.
وأضاف في تصريحات عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن أهمية المركز لا تكمن فقط في بنيته التحتية الضخمة، بل أيضًا في الكوادر البشرية المؤهلة التي تعمل به.
وتابع أن المركز يضم 150 متخصصًا في الترميم تم تدريبهم على أعلى مستوى داخل مصر وخارجها، ما مكّنهم من التعامل بكفاءة مع أكثر من 57 ألف قطعة أثرية دخلت إلى معامل الترميم حتى الآن.
وأكد أن هذا الحجم من الخبرة والممارسة منح فريق العمل خبرات تراكمية متميزة تؤهل المركز للقيام بدور محوري في صيانة وترميم القطع الأثرية النادرة، خاصة أن كثيرًا منها يُعرض لأول مرة داخل المتحف المصري الكبير.
نشر المعرفة والبحوث العلميةوأشار مدير مركز الترميم إلى أن الدور المستقبلي للمركز لن يقتصر على أعمال الترميم فحسب، بل سيمتد إلى نشر المعرفة والبحوث العلمية الناتجة عن التجارب والخبرات المكتسبة.
أوضح أن المركز يسعى لتقديم دعم فني وعلمي داخل مصر وخارجها، بما يسهم في تعزيز التعاون الدولي في مجالات الترميم والحفاظ على التراث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف المصري المتحف المصري الكبير الأثار مركز ترميم الأثار التكنولوجية المتقدمة المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
بمساحة تكفي لـ100 ألف قطعة أثرية.. مصر تفتتح المتحف المصري الكبير
وسط احتفالات كبيرة، افتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المتحف المصري الكبير اليوم السبت الذي طال انتظاره، والذي يُقدم على نطاق واسع باعتباره جوهرة التاج في جهود الدولة لإصلاح صناعة السياحة الحيوية في البلاد .
يتمتع المتحف المصري الكبير بإطلالة بانورامية على هضبة أهرامات الجيزة، ويضم آلاف القطع الأثرية التي يعود تاريخها إلى أكثر من 5000 عام من العصور القديمة المصرية بتكلفة هائلة تجاوزت مليار دولار.
بعد أكثر من عقدين من العمل، من المتوقع أن يستقبل المتحف الحديث للغاية خمسة ملايين زائر سنويًا، مع عرض آثار لم يسبق لها مثيل.
على مشارف القاهرة، بجوار أهرامات الجيزة الشهيرة، تنتصب واجهةٌ ضخمة من الزجاج والحجر الرملي الفاتح من الصحراء. خلف هذه الواجهة، التي يبلغ طولها حوالي 800 متر، يُجسّد المتحف المصري الكبير (GEM)، المشروع الثقافي الأكثر طموحًا في مصر، تحفةً فنيةً خالدة. وقد اكتمل العمل في المتحف، وهو الآن يحتفل بافتتاحه الكامل بعد سنوات من التأخير.
صممت شركة هينيغان بينج للهندسة المعمارية الأيرلندية هذا المبنى المهيب قرب القاهرة، ويغطي مساحة حوالي 500 ألف متر مربع، أي ما يعادل حوالي 70 ملعب كرة قدم. ويضم مساحة كافية لأكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل سبعة آلاف عام من التاريخ المصري، بما في ذلك الآثار الفرعونية واليونانية والرومانية .
أبرز ما في المعرض الدائم هو المجموعة الكاملة للفرعون توت عنخ آمون ، والتي تضم أكثر من 5000 قطعة أثرية، بالإضافة إلى القناع الجنائزي الذهبي الأسطوري. كما تضم المجموعة قارب الفرعون خوفو الجنائزي ، المعروف أيضًا باسم سفينة خوفو، بطول 42 مترًا وعمره أكثر من 4000 عام .
وتضم المعارض الرئيسية أقسامًا موضوعية متنوعة تتعلق بالملكية والمجتمع والدين. وتتمثل القطع المركزية للمتحف في درج مهيب يمتد عبر جميع الطوابق، وردهة تضم تمثالًا للفرعون رمسيس الثاني، بارتفاع 11 مترًا، جالسًا على عرشه.
ومنذ أكتوبر 2024، دخل المتحف في مرحلة "الافتتاح التجريبي"، حيث يُمكن للزوار زيارة مناطق مختارة وحجز جولات خاصة، وابتداء من يوم الثلاثاء، سيكون المتحف مفتوحا للزوار الدائمين.
وكان من المقرر أن يتم الافتتاح في الثالث من يوليو، ولكن تم تأجيله عندما هاجمت إسرائيل إيران في الثالث عشر من يونيو، ما أشعل حربا استمرت 12 يوما وأغلقت المجال الجوي في معظم أنحاء الشرق الأوسط. وحتى قبل ذلك، واجه المشروع سلسلة من التأجيلات، بما في ذلك الاضطرابات السياسية وتأثير جائحة كوفيد-19 .
مرحبا بكم في أرض السلام.. رسالة في سماء حفل افتتاح المتحف المصري الكبير#القاهرة_الإخبارية#مصر #افتتاح_المتحف_المصري#افتتاح_المتحف_المصري_الكبير pic.twitter.com/yJnlDa6jqj
— القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) November 1, 2025الصحفي وسام كيروز يستعرض رسائل افتتاح المتحف المصري الكبير:
. البقاء لا يحتاج إلى دراسات جدوى لكن ابتكار ورؤية قد لا تبدو منطقية
. الفن أكبر أدوات التواصل وإلا ما كان العالم عرف الحضارة المصرية#قناة_العربية #الأسبوع_وما_بعد pic.twitter.com/NRqmnUk0P1