شريهان تتألق فى حفل افتتاح المتحف المصري الكبير اليوم
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
تقدم النجمة شريهان حفل افتتاح المتحف المصري الكبير اليوم السبت بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي وملوك وقادة العالم.
وأعلن الإعلامي أحمد موسى مشاركة النجمة شريهان فى افتتاح المتحف المصري الكبير.
وكتب أحمد موسى، في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع "اكس"، "الفنانة الكبيرة شريهان فى ليلة بين الماضى والتاريخ والحضارة والمستقبل .
مصر بتفرح مع حضور تاريخى لملوك ورؤساء وزعماء وكبريات المؤسسات العالمية، احنا التاريخ، المتحف المصري الكبير".
وينطلق الحدث الضخم افتتاح المتحف المصري الكبير اليوم السبت بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعدد من الشخصيات العامة والقادة ورؤساء الدول، بجانب عدد من النجوم.
ومن المقرر أن يحيي الحفل السوبرانو فاطمة سعيد.
ويمثل افتتاح المتحف المصري الكبير حدثاً استثنائياً في تاريخ الثقافة والحضارة الإنسانية، حيث أنه من المقرر أن يُشارك في حفل الافتتاح 79 وفداً رسمياً، من بينهم 39 وفداً برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات؛ بما يعكس اهتمام المجتمع الدولي بالحضارة المصرية العريقة وبالدور الثقافي والإنساني المتفرد الذي تضطلع به مصر.
حدث تاريخيوتستعد مصر لحدث تاريخي يترقبه العالم بأسره، مع افتتاح المتحف المصري الكبير، ومن المتوقع أن يشهد المتحف تدفق ملايين الزوار من داخل وخارج مصر، ليصبح نقطة جذب سياحية وثقافية عالمية، تعكس عظمة الحضارة المصرية العريقة.
من هي المطربة فاطمة سعيد؟
وسطع نجم السوبرانو المصرية فاطمة سعيد في سماء الموسيقى الكلاسيكية العالمية، لتصبح نموذجًا للمواهب المصرية التي تخطت الحدود وحققت إنجازات غير مسبوقة. لم تكتفِ فاطمة بتأدية الغناء الأوبرالي بل أصبحت سفيرة للهوية المصرية والعربية في أكبر المسارح ودور الأوبرا حول العالم، حاصدة أهم الجوائز والألقاب الدولية.
1- المطربة فاطمة سعيد تعيش حاليًا في لندن وبرلين، واشتهرت بأدائها الأوبرالي في مسارح عالمية، وتلقت العديد من الجوائز مثل "جائزة الثقافة الأوروبية" لعام 2024 و "جائزة الإبداع" المصرية عام 2016، لتصبح أول مغنية أوبرا مصرية تفوز بها.
2- نشأت فاطمة سعيد في القاهرة ودرست في مدرسة ألمانية، وتلقت دروسها الأولى في الغناء الأوبرالي في سن الرابعة عشرة على يد السوبرانو نيفين علوبة في مدرسة الأوبرا المصرية، ثم توجهت لدراسة الغناء في جامعة "هانس آيسلر" للموسيقى في برلين.
3- حصلت فاطمة سعيد على منحة دراسية مرموقة من أكاديمية "لا سكالا" في ميلانو، لتصبح أول سوبرانو مصرية تنضم إلى هذه المدرسة الدولية العريقة للأوبرا.
4- لم تتردد فاطمة سعيد في دمج تراثها المصري في عروضها العالمية، فقدمت أغاني عربية شهيرة بتوزيع أوركسترالي أوبرالي، مثل أغنية فيروز "أعطني الناي وغني"، وأغنية "مصر هي أمي" التي أدتها بأسلوبها الخاص في حفلات كبرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شريهان مصر المتحف المصري الكبير أحمد موسى فاطمة سعيد المتحف المصری الکبیر فاطمة سعید
إقرأ أيضاً:
ذي يزن آل سعيد يترأس وفد سلطنة عُمان المشارك في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير
نيابةً عن السُّلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، يشارك ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب في حفل الافتتاح الرسميّ للمتحف المصري الكبير بعد غدٍ بالقاهرة.
يضم الوفد العُماني والذي يترأسه ذي يزن بن هيثم آل سعيد، كل من سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة، وسعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة، وجمال بن حسن الموسوي أمين عام المتحف الوطني، والسفير عبدالله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية.
مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير
و بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
ويضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.