انطلاق ملتقى الترجمة الدولي 2025 في دورته الخامسة بالرياض خلال 6-8 نوفمبر
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
تستعد هيئة الأدب والنشر والترجمة لتنظيم النسخة الخامسة من ملتقى الترجمة الدولي 2025، الذي سيُعقد في مدينة الرياض، خلال الفترة من 6 إلى 8 نوفمبر، في مركز الملك فهد الثقافي.
. ومصر تمتلك أكثر من نصف آثار العالم
ويهدف الملتقى إلى استعراض واقع مهنة الترجمة وأحدث الممارسات الاحترافية في المجال على الصعيدين المحلي والدولي، بالإضافة إلى مناقشة التحديات الراهنة في القطاع.
ويتضمن الملتقى 7 مسارات نظرية وتفاعلية منها مسار “الجلسات الحوارية” الذي سيتضمن 15 جلسة حوارية تناقش أهم القضايا المتعلقة بميدان الترجمة الحديثة، بمعدل خمس جلسات يوميًا يشارك فيها أكثر من 75 خبير محلي ودولي من 22 دولة.
وخصصت إحدى الجلسات للاحتفاء بالعام الثقافي السعودي الصيني تحت عنوان: التحولات الثقافية في الترجمة : قراءة في التجربة السعودية الصينية.
كما أن أحد المسارات الرئيسية في الملتقى هو مسار “ورش العمل“ التي ستتضمن 17 ورشة عمل تهدف إلى تطوير مهارات الترجمة والتعريف بالتقنيات الحديثة في هذا المجال؛ تغطي ورش العمل موضوعاتٍ حديثة عدة مثل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الترجمة وتوطين نصوص السيناريو وقصص الأطفال.
إضافة إلى مواضيع مهمة أخرى منها: “كيف تحصل على منحة بحثية في دراسات الترجمة؟”، ولتوسيع نطاق الوصول وتسهيل المشاركة من مختلف مناطق المملكة والعالم يمكن للمهتمين الاستفادة من هذه الورش حضورياً أو افتراضياً.
وإلى جانب مسار “حلقات النقاش” الذي سيستعرض أبرز الأبحاث العلمية المدعومة من المرصد العربي للترجمة، ومسار “التجربة التقنية التفاعلية” الذي يقدم تجارب تفاعلية للزوار، ومسار “حكايا ترجمية” الذي يتيح مساحة لمشاركة القصص والتجارب المهنية للخبراء في مجال الترجمة
كما يرافق الملتقى معرض مصاحب بمشاركة 30 جهة من المؤسسات والجمعيات المهنية المتخصصة في الترجمة، سواء من داخل المملكة أو خارجها، ما يُشكل فرصة لتعزيز التواصل وتبادل الخبرات بين المهتمين والمختصين في القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة الأدب والنشر والترجمة الرياض مركز الملك فهد الثقافي المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
عاطف عبداللطيف : المتحف الكبير تجسيد حيّ لعظمة المصري القديم الذي سبق عصره
قال الدكتور عاطف عبداللطيف، نائب رئيس جمعية مستثمري مرسى علم وعضو جمعية مستثمري جنوب سيناء ، إن افتتاح المتحف المصري الكبير يُعد إنجازًا وطنيًا ضخمًا يُحسب لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي استطاع رغم التحديات الإقليمية والدولية أن يُحوّل حلم المصريين إلى واقع ملموس، مقدّمًا للعالم صرحًا ثقافيًا وإنسانيًا يجسد عظمة الحضارة المصرية الخالدة ويؤكد قدرة الدولة المصرية على تنفيذ مشاريع عملاقة تضاهي أضخم الصروح العالمية.
وأضاف الدكتور عاطف عبداللطيف أن هذا الحدث التاريخي يأتي في لحظة نادرة لا تتكرر إلا مرات قليلة في عمر الشعوب، إذ تشهد مصر حدثًا عالميًا استثنائيًا يتمثل في افتتاح أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، يضم آلاف القطع الأثرية التي تروي قصة مصر عبر العصور. وأوضح أن افتتاح المتحف ليس مجرد تدشين لمبنى أثري، بل هو إنجاز حضاري وإنساني يعكس عظمة مصر القديمة وقدرتها الدائمة على الإبداع والبناء والتجديد، ويؤكد أن مصر كانت ومازالت منارة للعلم والفن والهندسة والحضارة على مر التاريخ.
وأشار إلى أن افتتاح هذا الصرح العظيم يُعد علامة فارقة في تاريخ الإنسانية كلها، فالمتحف المصري الكبير ليس فقط أكبر مشروع ثقافي في العالم، بل هو تجسيد حيّ لعظمة المصري القديم الذي سبق عصره في علوم الجغرافيا والطبيعة والطب والتحنيط والهندسة والفنون. ما زال العالم حتى اليوم يبحث في أسرار تلك الحضارة التي بنت الأهرامات، ووضعت أول أسس العلم والمعمار والفكر والفن، وها هو المتحف يأتي ليعرض هذه العظمة في أبهى صورها على أرض مصر التي لا تزال مهدًا للحضارات وملتقىً للشعوب.
وأكد الدكتور عاطف عبداللطيف أن افتتاح المتحف المصري الكبير يحمل دلالات عميقة تتجاوز الثقافة إلى السياسة والاقتصاد والسياحة، فهو رسالة واضحة للعالم بأن مصر قادرة، رغم كل التحديات الإقليمية والدولية، على تحقيق إنجازات ضخمة بهذا الحجم، وبأنها تسير بثبات نحو المستقبل تحت قيادة واعية ورؤية وطنية طموحة. هذا الصرح يعكس قوة الدولة المصرية واستقرارها، ويؤكد أن مصر ما زالت قلب المنطقة النابض ومحور اهتمام العالم.
وأضاف أن الأثر الاقتصادي والسياحي لهذا الحدث سيكون هائلًا، فافتتاح المتحف من المتوقع أن يزيد أعداد السياح الوافدين إلى مصر بشكل كبير، ويضاعف من حجم الطلب على المقاصد السياحية المصرية، سواء الثقافية أو الأثرية أو الدينية أو العلاجية أو الاستشفائية، ما سينعكس على الاقتصاد الوطني بزيادة في الدخل القومي وفرص العمل والاستثمار. كما سيؤدي إلى تنشيط القطاعات المساندة للسياحة من نقل وفنادق ومطاعم وطيران، إضافة إلى دعم الصورة الذهنية لمصر كوجهة آمنة وجاذبة ومبهرة لكل زوار العالم.