تجمع دبلوماسي رفيع في أنقرة لإعادة إعمار غزة واتهامات للاحتلال بخرق الاتفاق
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
تستضيف تركيا ، اليوم الإثنين ، مجموعة من الدبلوماسيين الكبار بهدف وضع اطار مستقبل لغزة، مع تزايد المخاوف بشأن الهدنة الهشة بشكل متزايد.
و تم اختبار وقف إطلاق النار ، الذي تم التوصل إليه في العاشر من أكتوبر في الحرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية التي استمرت عامين، والذي توسط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،  بسبب الضربات الإسرائيلية المستمرة والمزاعم بشن هجمات فلسطينية على جنود إسرائيليين.
                
      
				
وفي مسعى لدفع جهود إعادة الإعمار، دعا وزير الخارجية التركي حقان فيدان نظرائه من المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة والأردن وباكستان وإندونيسيا ، إلى إسطنبول لإجراء محادثات تبدأ حوالي الساعة الثانية بعد الظهر (1100 بتوقيت جرينتش).
وقد تم استدعاء جميع هؤلاء القادة إلى اجتماع مع ترامب في أواخر سبتمبر، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، قبل أيام قليلة من كشفه عن خطته لإنهاء القتال في غزة.
وتقول مصادر في وزارة الخارجية التركية، إن أنقرة ستضغط عليهم لدعم خطط الفلسطينيين للسيطرة على الأمن والحكم في المنطقة الساحلية.
وفي نهاية الأسبوع، استقبل فيدان وفداً من حماس برئاسة خليل الحية، كبير المفاوضين من الحركة الفلسطينية.
وقال فيدان: "يجب أن نوقف المجزرة في غزة.. فوقف إطلاق النار وحده لا يكفي"، مؤكدًا أن "غزة يجب أن يحكمها الفلسطينيون".
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن حماس تبدو ملتزمة بالهدنة، مشيرًا بأصابع الاتهام إلى إسرائيل.
وقال خلال اجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول: "يبدو أن حماس عازمة تماما على الالتزام بالاتفاق في حين أن سجل إسرائيل سيئ للغاية"، مضيفا أن الدول الإسلامية يجب أن تلعب "دورا قياديا" في تعافي غزة.
وقال في إشارة إلى الخطة التي تم الكشف عنها في مارس الماضي: "نعتقد أن خطة إعادة الإعمار التي أعدتها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ينبغي تنفيذها على الفور".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أنقرة غزة للاحتلال
إقرأ أيضاً:
لقاء يجمع فيدان مع حماس في إسطنبول.. والحركة تؤكد التزامها بإنهاء ملف الجثث
ذكرت وزارة الخارجية التركية أن الوزير هاكان فيدان التقى السبت في إسطنبول وفدا من المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس.
 
 ونقلت وكالة الأناضول، عن مصادر في وزارة الخارجية التركية إنه جرى خلال اللقاء بحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة ومستجدات الأوضاع هناك والحاجة الملحة لتوسيع المساعدات.
 
 من جانبها، قالت حركة حماس في بيان إن اللقاء بحث آخر المستجدات في القضية الفلسطينية والأوضاع في قطاع غزة، خاصة بعد اتفاق وقف الحرب، وما تلا ذلك من خروقات إسرائيلية على مستوى التطبيق، سواء القصف وقتل نحو 250 فلسطينيا وعدم فتح معبر رفح والعديد من الخروقات الأخرى.
 
 وأضافت الحركة أن الوفد سلّم وزير الخارجية التركي مذكرة تفصيلية بالخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف الحرب منذ بدء تنفيذه وحتى اليوم، مبينة أن رئيس الحركة في قطاع غزة خليل الحية شدد خلال لقائه وزير الخارجية التركي على التزام الحركة بما وقّعت عليه.
 
 كما شدد الحية أيضا بحسب بيان الحركة على ضرورة استكمال باقي الخطوات التي سعت الحركة إلى تحقيقها على المستوى الوطني من تشكيل لجنة مستقلة لإدارة القطاع وما يستتبع ذلك من استحقاقات، خاصة استكمال الانسحاب الإسرائيلي الشامل من القطاع.
 
والجمعة سلمت طواقم الصليب الأحمر بقايا جثث 3 أسرى إلى جيش الاحتلال بعد الإفراج عنها من قبل كتائب القسام في غزة، فيما يواصل الاحتلال خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، إذ يقوم بنسف منازل وإطلاق نار من آلياته في عدة مناطق بالقطاع وتحديدا في خانيونس ومدينة غزة، وهو ما يسفر عن تسجيل شهداء وإصابات بشكل يومي.
وأشارت القناة 13 العبرية الجمعة إلى أن "حركة حماس أبلغت الصليب الأحمر بأنها لا تعرف أصحاب هذه الجثث، لكنها اقترحت أن تقوم إسرائيل بفحصها".
وسلمت حماس منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، 20 أسيرا إسرائيليا حيا، ورفات 19 أسيرا من أصل 28 كانوا محتجزين لديها.
والسبت، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين إلى 68 ألفا و858 شهيدا و170 ألفا و664 إصابة جراء الإبادة الجماعية التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.