كشف دفاع أسرة ضحايا جريمة فيصل، عن السر الحقيقي في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"جريمة أطفال فيصل".

20 مرشحا يتنازلون عن المقاعد الفردية بانتخابات مجلس النوابتعرف على آخر موعد لطلبات تغيير اللجان الانتخابية بانتخابات مجلس النواب10 محظورات حددتها «الوطنية للانتخابات» على المترشحين لـ انتخابات مجلس النوابما بين رفض واستبعاد.

. القضاء الإداري ينظر 40 طعنا من مرشحي انتخابات مجلس النوابالقضاء الإداري يواصل الفصل في الطعون على مرشحي انتخابات مجلس النواببدء الفصل في الطعون على مرشحي انتخابات مجلس النواب.. اليوملمدة 3 أيام.. القضاء الإداري يفصل في الطعون على مرشحي انتخابات مجلس النوابالوطنية تحدد موعد إعلان القائمة النهائية للمترشحين بانتخابات مجلس النواب

أكد الدفاع أن المتهم حاول إقامة علاقة غير شرعية مع السيدة قبل ارتكاب الجريمة، لكنها رفضت بشدة حفاظًا على شرفها وأطفالها.

وأضاف أن المتهم معروف بعلاقاته النسائية المتعددة، وأنه عقب رفض المجني عليها الانصياع لرغباته، استشاط غضبًا وقرر الانتقام منها، فاستدرجها إلى شقتها التي استأجرها لها من قبل، ثم أقدم على قتلها بطريقة بشعة، ولم يترك أطفالها الثلاثة بعدما شاهدوه أثناء تنفيذ جريمته.

وأوضح أن المجني عليها كانت صاحبة سمعة طيبة يشهد لها جميع الجيران بحُسن الخلق، مشددًا على أن المتهم يحاول تشويه صورتها أمام الرأي العام والنيابة لتخفيف موقفه القانوني، عبر ترديد روايات متناقضة وغير صحيحة، مشددا على أن الأسرة تنتظر القصاص العادل من القضاء، بعد أن فقدت أمًا وأطفالًا دون ذنب.

اهتزت منطقة فيصل بالجيزة على وقع جريمة مروعة تخطت حدود الخيال، بعدما تحولت حياة عائلة بسيطة إلى مأساة إنسانية هزت وجدان الشارع المصري.

ففي واقعة تقشعر لها الأبدان، عُثر على جثث ثلاثة أطفال وأمهم في ظروف غامضة، لتتكشف لاحقاً تفاصيل جريمة صادمة جمعت بين الخيانة والقتل بأسلوب وحشي، في واحدة من أبشع القضايا التي شهدتها محافظة الجيزة خلال الأعوام الأخيرة.

لغز واقعة الأطفال الثلاثة وأمهم في فيصل

بدأت خيوط الجريمة حينما تلقّت أجهزة الأمن بلاغاً من سكان شارع محمود حربي باللبيني في فيصل، يفيد بالعثور على طفلين في مدخل أحد العقارات، أحدهما جثة هامدة يُدعى سيف الدين، 13 عاماً، والثانية شقيقته جنى، 11 عاماً، التي كانت تصارع الموت قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة متأثرة بالسم. 

ولم تمر ساعات حتى تم العثور على جثة شقيقهما الثالث "مصطفى" غريقاً في ترعة المنصورية، لتتضح ملامح كارثة عائلية مروّعة أثارت الحيرة حول هوية القاتل ودوافعه.

كشفت التحقيقات الأولية أن الأطفال الثلاثة هم أبناء "حماده عيد محمد السيد"، 36 عاماً، يعمل فرد أمن في مخازن إحدى الشركات، وزوجته "زيزي مصطفى طه عبدالجواد"، 32 عاماً، خادمة. 

وأفاد الأب بأن زوجته غادرت المنزل نهاية سبتمبر برفقة أبنائها عقب خلافات أسرية وشكوك متبادلة، ولم تعد، ما دفعه إلى تحرير بلاغ رسمي في قسم شرطة الهرم بعد تأكده من عدم ذهابها إلى منزل أسرتها كما زعمت.

التحريات تكشف عن علاقة غير شرعية وجريمة بشعة

توصلت التحريات إلى أن المتهم الرئيسي هو "أحمد محمد عبدالغني عبدالفتاح"، 38 عاماً، صاحب محل للأدوية البيطرية بكفر طهرمس، بمشاركة مساعده "رمضان صالح عبدالحميد"، 54 عاماً.

واعترف المتهم في التحقيقات بأنه تعرف على الأم أثناء عملها، ونشأت بينهما علاقة غير شرعية انتقلت بعدها للعيش معه في شقة مستأجرة بشارع سليم، مصطحبة أطفالها الثلاثة.

وأضاف في اعترافاته أنه قرر التخلص من الأم بعدما اكتشف خيانتها له، فأحضر مادة كيميائية سامة تُستخدم في تنظيف الأدوات البيطرية، ووضعها في عصير قدّمه لها، ما أدى إلى وفاتها داخل الشقة. ونقل المتهم جثتها إلى مستشفى القصر العيني مدعياً أنها زوجته، ودوّن بيانات مزيفة قبل أن يفرّ من المكان.

بعد أيام قليلة، قرر المتهم التخلص من الأطفال الثلاثة بالطريقة نفسها. اصطحبهم إلى منطقة ترعة المنصورية، وقدّم لهم عصائر مسمومة. 

تناول الطفلان الأكبران العصير ولفظا أنفاسهما لاحقاً، بينما رفض الطفل الصغير "مصطفى" الشرب، فألقاه المتهم في المجرى المائي ليغرق. ثم استعان بمعاونه وعامل توك توك صغير لنقل الجثتين وتركهما أمام العقار الذي عُثر عليهما فيه.

صدمة العائلة وتفاصيل موجعة

أثارت الجريمة موجة غضب وحزن عارمين في الشارع المصري، خصوصاً بعد تصريحات الجد "ناصر عبدالجيد"، الذي نفى كل الاتهامات المشينة عن ابنته، مؤكداً أنها كانت "امرأة على خلق عاشت حياة صعبة وكافحت لتربية أبنائها وحفظهم للقرآن الكريم".

وأضاف باكياً: "الأطفال ذنبهم إيه؟ ليه يموتوا بالطريقة دي؟".

وأكد الجد أن الأب يعيش حالة نفسية مدمّرة بعد فراق أسرته، فيما تواصل أجهزة الأمن تحقيقاتها لإغلاق ملف الجريمة بالكامل. 

شاهد عيان

ومن جانبه، قال أحمد حويدق أحد سكان العمارة التي عُثر أمامها على الطفلين، إن المشهد كان صادمًا ولا يُمحى من الذاكرة، مشيرًا إلى أن لحظة العثور على الطفلين كانت مليئة بالفوضى والخوف والدموع. 

وأضاف حويدق في تصريحات لـ"صدى البلد": "صحينا على صوت جري وصراخ تحت العمارة، نزلت لقيت الناس ملمومة حوالين طفلين مرميين قدام المدخل... واحد كان نايم على الأرض مش بيتحرك، والبنت كانت بتتنفس بالعافية، منظرهم كان يقطع القلب".

وتابع قائلًا: "الناس حاولت تسعفهم بسرعة وبلغوا الشرطة والإسعاف، وحضر رجال الشرطة في وقت قصير جدًا، وقفلوا الشارع بالكامل، وبدأوا ياخدوا البصمات ويسألوا السكان لو حد شاف حاجة. بعدها بشوية جه والد الأطفال وكان منهار، ما كانش مصدق اللي حصل، والشرطة خدت منه أقواله وتحفظت عليه لاستكمال التحقيقات".

واختتم حويدق حديثه قائلاً: "من ساعتها والعمارة كلها في حالة حزن وخوف، محدش قادر ينام ولا يصدق إن الجريمة دي حصلت عندنا، الأطفال كانوا ملايكة، ربنا ينتقم من اللي عمل كده".

وتبقى واقعة فيصل واحدة من أبشع الجرائم التي سلطت الضوء على الانحراف الأخلاقي والعنف الأسري، وتركت وراءها أسئلة موجعة حول غياب الرحمة وتفكك القيم داخل بعض شرائح المجتمع.

طباعة شارك جريمة فيصل ضحايا جريمة فيصل أسرة ضحايا جريمة فيصل دفاع أسرة ضحايا جريمة فيصل جريمة أطفال فيصل

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جريمة فيصل جريمة فيصل ضحايا جريمة فيصل جريمة أطفال فيصل مرشحی انتخابات مجلس أن المتهم

إقرأ أيضاً:

باحثون يكشفون السر الحقيقي وراء فوائد النظام النباتي لصحة القلب

توصلت دراسة فرنسية حديثة إلى أن اتباع نظام غذائي نباتي قد يكون المفتاح لحماية صحة القلب، ولكن بشروط محددة تتمثل في الجودة الغذائية ودرجة المعالجة الصناعية.

فقد كشف فريق بحثي من المعهد الوطني للبحوث الزراعية (INRAE) والمعهد الوطني للصحة والبحوث الطبية (Inserm) وجامعة السوربون، أن الفائدة الحقيقية للأطعمة النباتية تتحقق فقط عندما تكون عالية القيمة الغذائية وقليلة المعالجة، بينما تفقد الأطعمة فائقة التصنيع قيمتها الصحية بغض النظر عن أصلها النباتي.

واعتمدت الدراسة التي نشرت في مجلة The Lancet Regional Health – Europe على تحليل بيانات 63835 بالغا تمت متابعتهم لمدة متوسطها 9.1 سنوات، مع تتبع بعض المشاركين لمدة تصل إلى 15 عاما. 

 

ومن خلال استبيانات مفصلة عن النظام الغذائي، تمكن الباحثون من تقييم ليس فقط نسبة الأطعمة النباتية مقابل الحيوانية، ولكن أيضا جودتها الغذائية من حيث محتوى الدهون والسكر والملح والفيتامينات المضادة للأكسدة، ودرجة معالجتها صناعيا.

 

وكشفت النتائج عن فروق كبيرة في معدلات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بين الأنظمة الغذائية النباتية المختلفة، حيث انخفض خطر الإصابة بهذه الأمراض بنسبة 40% لدى البالغين الذين اعتمدوا على الأطعمة النباتية عالية الجودة وقليلة المعالجة، مثل الخضروات والفواكه الطازجة والبقوليات والحبوب الكاملة غير المصنعة.

في المقابل، لم يلاحظ أي انخفاض في الخطر لدى الأشخاص الذين تناولوا أطعمة نباتية فائقة التصنيع، حتى لو كانت عالية الجودة الغذائية، مثل الخبز الأسود الصناعي والحساء الجاهز والأطباق الجاهزة والسلطات المعدة تجاريا.

 

وتمثل الأمر الأكثر خطورة في النظام الغذائي المعتمد على الأطعمة النباتية منخفضة الجودة وفائقة التصنيع، مثل رقائق البطاطس والمشروبات المحلاة والحلويات وحبوب الإفطار السكرية، حيث ارتفع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 40% مقارنة بمن يستهلكون أطعمة نباتية طازجة وقليلة المعالجة.

 

وتظهر هذه النتائج أن التركيز على مجرد زيادة كمية الأطعمة النباتية في النظام الغذائي ليس كافيا لتحسين الصحة، بل يجب الاهتمام بجودة هذه الأطعمة ودرجة معالجتها. 

 

كما تدعم الدراسة سياسات الصحة العامة التي تشجع على اختيار الأطعمة النباتية الطازجة أو المجمدة أو المعلبة عالية الجودة دون إضافات ضارة، مع التقليل من استهلاك الأطعمة فائقة التصنيع حتى لو كانت نباتية المصدر.

مقالات مشابهة

  • كواليس جديدة في جريمة فيصل.. القاتل انتقم من أم بريئة رفضت رغباته
  • ليه ناس كتير مدمنة جبنة؟.. تعرف على السر الحقيقي وراء اشتهاء الجبن
  • دفاع والد ضحايا جريمة فيصل: المتهم قتلها لأنها رفضت الحرام
  • حٌسن النية ينقذ شخصين من التورط فى جريمة فيصل.. تفاصيل
  • والد أطفال ضحايا جريمة فيصل: سأحاسب كل من أساء لسمعتنا
  • باحثون يكشفون السر الحقيقي وراء فوائد النظام النباتي لصحة القلب
  • عم ضحايا جريمة فيصل: زوجة شقيقي سيدة محترمة وحافظة للقرآن
  • حياتي كلها اتدمرت.. والد ضحايا فيصل: زوجتي شريفة والحقيقة ستظهر
  • كلمة السر فى هاتف المتهم.. تفاصيل جديدة في جريمة أطفال فيصل.. فيديوجراف