يضم 800 وحدة في «وادي الصفا 5»

أطلقت شركة «ليوس للتطوير العقاري» مشروعاً سكنياً رئيسياً جديداً في دبي، أول مجتمع متكامل تطوّره الشركة في الإمارة، بقيمة تطوير تتجاوز 5 مليارات درهم.
ويقع المشروع في منطقة «وادي الصفا 5» ضمن «دبي لاند»، عند تقاطع شارع دبي–العين وشارع الإمارات، مقابل «دبي أوتلت مول»، بما يوفّر اتصالاً مباشراً مع أبرز مناطق الإمارة وطابع معيشة أقرب إلى المنتجعات.


وأفادت الشركة بأن تطوير المشروع يتم بالتعاون مع «دبي القابضة»، بما ينسجم مع الخطة الحضرية الشاملة لإمارة دبي 2040، وتركيزها على بناء مجتمعات مستدامة قائمة على التصميم المبتكر.
وقال روي ليو، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة ليوس للتطوير العقاري: «يمثل المشروع الجديد محطة مفصلية في مسيرة الشركة نحو ترسيخ مكانتها بين كبار المطورين في دبي. وقد جرى تطويره بالشراكة مع دبي القابضة ليجسّد التزامنا بالابتكار والاستدامة وجودة الحياة، وهي القيم التي تقوم عليها رؤية دبي 2040».
وبحسب الشركة، يعزّز المشروع مكانة دبي مرجعاً عالمياً في تصميم المجتمعات والابتكار العمراني، انسجاماً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وليّ عهد دبي.
ويقدّم المشروع نموذجاً معيشياً مستداماً يتمحور حول الصحة وجودة الحياة؛ إذ يضم أكثر من 16,000 شجرة، إلى جانب حدائق نباتية وبحيرات بلورية.
وتؤكد «ليوس» أن الطرح سيتم على مراحل تبدأ بمشروع «ريجنتس بارك» الذي يضم منازل تاونهاوس بـ3 و4 غرف، وفللاً من 5 إلى 7 غرف. وعند اكتماله سيوفّر المشروع أكثر من 800 وحدة سكنية، بأسعار تبدأ من 1,600 درهم للقدم المربعة، مع دفعة مقدّمة بنسبة 5%.
وأشارت الشركة إلى تقديرات سوقية تفيد بأن سوق العقارات المعزِّزة لمفاهيم الصحة وجودة الحياة في الإمارات قد ينمو من نحو 503 ملايين درهم في عام 2024 إلى قرابة 31 مليار درهم بحلول 2027، ما يعكس التركيز المتزايد على الصحة والاستدامة وجودة الحياة.
ويضم المجمّع مزيجاً من الفلل ومنازل التاونهاوس الفاخرة محاطة بعناصر مائية وحدائق منسّقة وممشى تجاري ومجموعة واسعة من المرافق؛ تشمل ملاعب البادل والتنس، واستوديوهات اليوغا، ومسارات الدراجات، وصالات رياضية خارجية، وحدائق نباتية، ومناطق مخصَّصة لألعاب الأطفال، ومسابح، ونادياً اجتماعياً. كما تُجهَّز المنازل بتقنيات المنازل الذكية ومواقف لشحن المركبات الكهربائية، بما يتماشى مع استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050 واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050.
وأكدت «ليوس» أن أداءها في السوق الإماراتية يشهد زخماً، مع تسجيل مبيعات بمليارات الدراهم عبر محفظتها في دبي، وإدارة محفظة تطوير تتجاوز 15 مليار درهم من المقرر تسليمها خلال الـ12 شهراً المقبلة، مؤكدة ثقتها بآفاق نمو دبي طويلة الأمد ورؤيتها لمستقبل المجتمعات السكنية المتكاملة.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: وجودة الحیاة فی دبی

إقرأ أيضاً:

بتوجيهات خالد بن محمد بن زايد.. أبوظبي تطلق مبادرة “مستقبل الصحة – مبادرة عالمية من أبوظبي”

 

 

 

بتوجيهات سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أطلقت دائرة الصحة في أبوظبي مبادرة “مستقبل الصحة – مبادرة عالمية من أبوظبي”، في خطوة رائدة تُحوّل أسبوع أبوظبي العالمي للصحة من فعالية سنوية إلى منصة عالمية دائمة للحوار والتعاون والابتكار في قطاع الصحة على مدار العام.

وتُجسّد المبادرة نقلة نوعية من حدث سنوي إلى منظومة عالمية مترابطة تجمع بين الأفكار والمعرفة، والاستثمار والعمل المشترك، بهدف تطوير حلول عملية وتوسيع نطاق الأبحاث والمشروعات التي تُحدث فرقاً حقيقياً في جودة حياة الأفراد والمجتمعات حول العالم.

ومن خلال هذه المنصة، تسعى أبوظبي إلى توحيد الجهود العالمية بين قادة القطاع الصحي وصُنّاع السياسات وروّاد التكنولوجيا والمستثمرين ومؤسسات العمل الخيري، لتصميم وتمكين وتوسيع نطاق الحلول الصحية المبتكرة التي تضمن مستقبلاً أكثر صحة واستدامة.

وترتكز المبادرة على مكانة أبوظبي الرائدة في مجال ابتكار الرعاية الصحية وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتركّز على أربعة محاور رئيسية تشكل ركائز مستقبل الصحة العالمي، وهي: الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق، ومرونة واستدامة أنظمة الرعاية الصحية، والصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي، والاستثمار في علوم الحياة.

ويضم تحالف الشركاء المؤسسين لمبادرة “مستقبل الصحة” كلاً من شركة M42، و”مبادلة بايو”، و”بيورهيلث”، ومعهد الحياة الصحية في أبوظبي، فيما تنضم “ميدكلينك” كشريك إستراتيجي، و”برجيل القابضة” كشريك محوري للمساهمة في دعم المنصة وتطوير برامجها طويلة الأمد، لتكون نواة لتحالف عالمي يقود التأثير الصحي المستدام.

وستُتوَّج هذه الجهود بانعقاد قمة مستقبل الصحة في أبوظبي، التي ستُقام في مركز “أدنيك” أبوظبي، خلال الفترة من 7 إلى 9 أبريل 2026، لتكون الحدث السنوي الرئيسي، الذي يجمع القادة وصُنّاع القرار والخبراء من مختلف أنحاء العالم، في منصة تُجسّد التعاون العالمي من أجل مستقبل صحي أكثر استدامة.

ومن خلال برامجها وشراكاتها، تهدف المبادرة إلى تحقيق أثر فعلي قابل للقياس عبر تطوير حلول مبتكرة لأبرز التحديات الصحية، وإجراء أبحاث استشرافية لتحديد الأولويات المستقبلية، وتنظيم حوارات عالمية دورية تُعزز التعاون بين القطاعات المختلفة، إلى جانب إصدار تقارير ودراسات دولية ترصد أبرز التحولات في المشهد الصحي العالمي.

 

وبهذه المناسبة، قال معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة في أبوظبي: تُشكّل مبادرة “مستقبل الصحة” دعوة مفتوحة للتعاون العالمي على مدار العام، من أجل بناء مستقبل صحي مستدام، فهي منصة تجمع العقول المبدعة والشركاء العالميين، لتحويل الرؤى والالتزامات إلى إنجازات واقعية تُحدث فرقاً حقيقياً في حياة الأفراد والمجتمعات.

وأضاف معاليه: في ظل ما يشهده العالم من تحديات صحية متنامية، تؤكِّد أبوظبي من خلال هذه المبادرة التزامها بقيادة الجهود الرامية إلى توحيد الرؤى وتكامل الجهود، عبر توظيف التكنولوجيا والسياسات والشراكات لبناء حياة صحية مديدة للجميع.

ولترجمة رؤيتها إلى نتائج ملموسة، ستعمل المبادرة على دفع المشاريع العلمية والممارسات السريرية الرائدة في طب الحياة الصحية المديدة، من خلال دمج أحدث الأبحاث في علم الجينوم والتشخيص الدقيق، بما يسهم في تعزيز جودة حياة الإنسان.

من جانبها، قالت سعادة الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة في أبوظبي: تعكس مبادرة “مستقبل الصحة” الدور المحوري لأبوظبي في دفع عجلة التقدم الصحي العالمي ومع التطورات التي تحققها الإمارة في مجالات علم الجينوم، والذكاء الاصطناعي، وعلوم الحياة، والطب الدقيق، نواصل ترسيخ نموذج صحي شامل ومبتكر ومستدام يضع الإنسان في صميم منظومته.

ويأتي إطلاق مبادرة “مستقبل الصحة” امتداداً لمسيرة إنجازات أبوظبي في دعم قطاع الصحة العالمي، حيث رسّخت الإمارة مكانتها كمحرّك أساسي للتعاون الدولي عبر فعاليات استقطبت مشاركة أكثر من 500 متحدث من نحو 100 دولة، واستقبلت أكثر من 25,000 مشارك من الخبراء والمبتكرين، وأسهمت في إطلاق إعلان الصحة المديدة والطب الشخصي الدقيق، إلى جانب تأسيسها أحد المراكز العالمية الأربعة لتوزيع اللقاحات.

وخلال العامين الماضيين، تم توقيع أكثر من 50 اتفاقية لتطوير الأبحاث السريرية واللقاحات وتعزيز الابتكار في الصحة الرقمية، تأكيداً لنهج أبوظبي القائم على التعاون لبناء نُظم صحية أكثر مرونة واستدامة.وام


مقالات مشابهة

  • السفير الفرنسي: مستشفى "جوستاف روسي" سيسهم في علاج أفضل لمرضى السرطان في مصر
  • 3 مليارات شخص يعيشون في دول تُنفق على فوائد البنوك أكثر من الصحة والتعليم
  • جواهر القاسمي تطلق في المغرب مبادرات جديدة عبر "مؤسسة خالد بن سلطان الإنسانية" لتعزيز الحماية المجتمعية للأطفال
  • الصحة تطلق حملة تطعيم للأطفال دون سن الثالثة في القطاع
  • قناة قوش تيبه.. مشروع طالبان لإعادة الحياة إلى أرض أفغانستان
  • بتوجيهات خالد بن محمد بن زايد.. أبوظبي تطلق مبادرة “مستقبل الصحة – مبادرة عالمية من أبوظبي”
  • الصحة» تطلق أول برنامج لتأهيل «مسؤولي إشراك المرضى»
  • بتوجيهات خالد بن محمد بن زايد.. «صحة أبوظبي» تطلق مبادرة «مستقبل الصحة – مبادرة عالمية من أبوظبي»
  • "الصحة" تطلق أول برنامج لتأهيل "مسئولي إشراك المرضى" بالتعاون مع الصحة العالمية