عاجل: نتائج دراسة جينية تكشف عن تنوع أحيائي غير مسبوق في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
أعلن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، بالتعاون مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، نتائج جديدة من الدراسة الموسعة لتقييم التنوع الأحيائي في البحر الأحمر، ضمن مشروع رحلة العقد للبحر الأحمر (RSDE)، التي اعتمدت على تحليل الحمض النووي البيئي (eDNA) في أكثر من 2000 عينة مياه ورواسب بحرية تم تجميعها خلال البعثة الاستكشافية.
بهدف تكوين قاعدة بيانات جينية شاملة لأحد أكثر النظم البيئية البحرية تفرّدًا في العالم.
أخبار متعلقة وزير التنمية النرويجي يثمّن الدور الإنساني للسعودية حول العالموزير الخارجية ونظيرته البريطانية يبحثان سبل تعزيز العلاقاتوتهدف الدراسة إلى تعزيز فهم النظم البيئية في البحر الأحمر، بما في ذلك الشعاب المرجانية ومروج الحشائش البحرية وبيئات المياه العميقة، ودعم جهود الحياة الفطرية للمحافظة على البيئات البحرية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نتائج دراسة جينية تكشف عن تنوع أحيائي غير مسبوق في البحر الأحمر - متداولةبصمة جينية
استخدم فريق البحث تقنيات تحليل الحمض النووي البيئي المستخلص من عينات المياه والرواسب، إلى جانب تقنية التسلسل عالي الإنتاجية لتتبع البصمة الجينية للكائنات الحية في مختلف مناطق البحر الأحمر.
وبينت الدراسة أن أنماط توزع المجتمعات البحرية في المياه البعيدة والمفتوحة تتغير حسب العمق، بينما تتغير أنماط توزع المجموعات الساحلية تبعًا لخط العرض والعوامل البيئية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحبر يحاكي ظروف الشعاب المرجانية السليمة (متداولة) تنوع أحيائي
كشفت النتائج عن توليد أكثر من 12.8 مليار تسلسل جيني تمثل أضخم قاعدة بيانات للتنوع الأحيائي في البحر الأحمر حتى الآن، وتسجيل 1,023 عائلة من الكائنات حقيقية النوى و56 نوعًا من شعبة الحبليات التي تشمل الفقاريات كالأسماك.
بدوره أوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان أن هذه الدراسة تمثل نقلة نوعية في القدرة على مراقبة وحماية البحر الأحمر.تدهور الموائل
أشار إلى أن إنشاء قاعدة بيانات جينية متكاملة يتيح تتبع التغيرات في توزيع الأنواع وتنوّعها عبر الزمن، وتوفير بيانات علمية دقيقة لمواجهة آثار التلوث وتدهور الموائل البحرية، فضلًا على أن نتائج هذه الدراسة ستسهم في تحديد المناطق الهامة للتنوع الأحيائي البحري وفي تعزيز التخطيط للمحميات البحرية في البحر الأحمر، بما يتواكب مع جهود المملكة في تحقيق التنمية البيئية المستدامة وفق رؤية المملكة 2030 ومبادرة السعودية الخضراء.
ورصدت الدراسة أنواعًا جديدة محتملة، من بينها قشريات طفيلية وعدة ديدان بحرية عميقة، إلى جانب مجتمعات ميكروبية تلعب دورًا مهمًا في تدوير المغذيات وإنتاج الميثان.رصد التغيرات
دمجت الدراسة البيانات الجينية مع القياسات البيئية التي جُمعت خلال الرحلة، ما أتاح تطوير أداة علمية متقدمة لرصد التغيرات في التنوع الأحيائي واستشراف آثار التغير المناخي والتلوث البحري.
وتُعد نتائج هذا التعاون العلمي بين المركز و "كاوست" مرجعًا أساسيًا على المستويين الوطني والدولي، ودعمًا لجهود المملكة في حماية الإرث الطبيعي للبحر الأحمر وضمان استدامته بوصفه أحد أهم الثروات البيئية على مستوى العالم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض البحر الأحمر الأحياء البحرية الحمض النووي الشعاب المرجانية التغير المناخي الموائل الطبيعية فی البحر الأحمر article img ratio
إقرأ أيضاً:
نتائج غير متوقعة.. الإنفلونزا تزيد خطر النوبات القلبية لأسابيع بعد التعافي
أظهرت دراسة أجراها علماء جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلس أن الإصابة بكوفيد-19 أو الإنفلونزا تزيد من خطر التعرض لنوبة قلبية لعدة أسابيع بعد الإصابة.
وأشارت مجلة جمعية القلب الأمريكية (JAHA) إلى أن العدوى الفيروسية المزمنة، مثل فيروس HIV، تزيد أيضا من احتمال الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة.
وقال الدكتور كاسوكي كافاي من الكلية الطبية بجامعة كاليفورنيا:"من المعروف أن بعض الفيروسات مثل فيروس الورم الحليمي البشري وفيروس التهاب الكبد B يمكن أن تسبب السرطان، لكن ارتباطها بالأمراض غير المعدية، بما فيها أمراض القلب والأوعية الدموية، لا يزال غير مفهوم جيدا."
وأجرى الباحثون مراجعة منهجية لأكثر من 52 ألف دراسة، واختاروا 155 دراسة عالية الجودة لإجراء تحليل تلوي. وأظهرت النتائج أنه خلال شهر واحد من الإصابة بالإنفلونزا المؤكدة مخبريا، يزداد خطر احتشاء عضلة القلب أربعة أضعاف، والسكتة الدماغية خمسة أضعاف. أما الإصابة بكوفيد-19 فتزيد خطر النوبات القلبية والسكتة الدماغية ثلاثة أضعاف، ويستمر الخطر لمدة عام.
ويرجع الباحثون ذلك إلى أن العدوى الفيروسية تحفز استجابة التهابية قوية وتزيد من تخثر الدم، ويمكن أن تستمر هذه العمليات حتى بعد التعافي، مما يثقل كاهل القلب والأوعية الدموية. كما أن الالتهاب يعزز تكوين لويحات تصلب الشرايين وانفصالها، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الحادة.