سفراء الأزهر ينفذ برنامجًا تدريبيًا حول الطب الشرعي وتطبيقاته الحديثة
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
نظم مشروع «سفراء الأزهر»، التابع لإدارة المشروعات، بالمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، اليوم، برنامجًا تدريبيًّا بعنوان: «الطب الشرعي وتطبيقاته العلمية والعملية»، وذلك بمقر المنظمة، وبمشاركة أكثر من ٨٠ طالبة.
حضر انطلاق البرنامج: الأستاذ الدكتور عبد الدايم نصير، أمين عام المنظمة، مستشار الإمام الأكبر، والمهندس محمد جلال قطب، مدير المشروعات، وتسنيم عمار، نائب مدير المشروعات، وقدم التدريب كل من: الأستاذ الدكتور محمد زيدان، خبير الطب الشرعي بوزارة العدل، والدكتورة إيمان عبد العظيم، مدرس القانون بكلية الدراسات الإسلامية بنات القاهرة.
أكد الأستاذ الدكتور عبد الدايم نصير، خلال كلمته، أنّ الطب الشرعي يمثل دعامة أساسية لإحقاق الحق وإرساء العدالة، عبر الاعتماد على الأدلة العلمية الدقيقة، مشيرًا إلى أهمية تعزيز الجانب التطبيقي لدى الطلاب، بما يواكب التطور العلمي في هذا المجال.
من جانبه، أوضح المهندس محمد جلال قطب، أنّ التقدم التكنولوجي في تقنيات التحليل الجنائي، أسهم في تطوير أساليب الطب الشرعي، وتحقيق نتائج أكثر دقة، مما يستلزم تطوير مهارات الكوادر الشابة، لمواكبة المستجدات العلمية.
وأشار الأستاذ الدكتور محمد زيدان، إلى أنّ البرنامج يهدف إلى إعداد جيل واعٍ قادر على التعامل المهني مع القضايا الجنائية، وفق أحدث المعايير العلمية والقانونية المعتمدة، بينما أكدت الدكتورة إيمان عبد العظيم، أهمية التدريب العملي في تعزيز قدرات المشاركات على فهم بيئة العمل الفعلية في مجال الطب الشرعي، وتحليل الأدلة العلمية بكفاءة.
يأتي هذا البرنامج في إطار استراتيجية مشروع «سفراء الأزهر»، لإعداد كوادر شبابية متميزة ومؤهلة علميًّا وعمليًّا، قادرة على الإسهام في خدمة المجتمع، ونشر الوعي المتخصص في مختلف المجالات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر سفراء الأزهر خريجي الأزهر الطب الشرعي الأستاذ الدکتور الطب الشرعی
إقرأ أيضاً:
لا يتخذ قراراته.. أستاذ بالأزهر: الشخصيات الاعتمادية الأكثر شيوعًا في المجتمع
قال الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، إن العلاقات الاعتمادية من أكثر الأنماط النفسية شيوعًا في المجتمع، موضحًا أن بعض الشخصيات تقع في هذا النمط بشكل واضح نتيجة اعتمادها النفسي والعاطفي على الآخرين في الشعور بالقيمة أو الأمان أو التقدير.
ما هي الشخصيات الاعتمادية؟وأوضح "المهدي"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن أبرز هذه الشخصيات هي الشخصية السلبية الاعتمادية، وهي التي لا تستطيع اتخاذ قراراتها بنفسها، وتظل في حاجة دائمة إلى من يوجهها ويطمئنها، فتخشى الاستقلال وتبحث دائمًا عن شخص تعتمد عليه في شؤونها اليومية والعاطفية.
وأضاف أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر أن من الشخصيات الاعتمادية أيضًا الشخصية الهستيرية، وهي أكثر شيوعًا بين النساء، وتتميز بحب لفت الأنظار والرغبة في أن تكون محور الاهتمام.
وقال إن صاحبة هذه الشخصية "تتسول نظرات الإعجاب"، ولا تشعر بقيمتها إلا حين تكون محط أنظار الآخرين، وإذا فقدت هذا الاهتمام تنهار نفسيًا وربما تصاب بأعراض هستيرية كالإغماء أو فقدان النطق أو الشلل المؤقت.
وأشار أستاذ الطب النفسي إلى أن الشخصية النرجسية هي الأخرى نموذج للاعتمادية ولكن من نوع مختلف، إذ يعيش النرجسي على مديح الآخرين له وتعظيمهم لشأنه، مؤكدًا أن هذا الاعتماد هو ما يمنحه إحساسًا زائفًا بالقوة والتفوق، قائلًا: “النرجسي لا يعيش إلا بين المصفقين له، فهو في الحقيقة يعتمد على إعجاب الناس كما تعتمد الهستيرية على اهتمامهم”.
سفير مصر بالاتحاد الإفريقي: مشاركة الأزهر بقضايا القارة تعزز حضور المؤسسات الدينية المصرية
ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر: فتح مكة يؤكد أن الانتصار في الإسلام للرحمة لا البطش
أستاذ بالأزهر: صلاح الآباء أول طريق حفظ الأبناء.. والتربية الصالحة ليست بجمع المال
هاتفياً.. شيخ الأزهر يعزّي رئيس مجلس إدارة المعارض والمتاحف الدولية للسيرة النبوية في وفاة والدته
كما تحدث "المهدي" عن الشخصية البارانويدية (الشكّاكة)، موضحًا أنها أيضًا اعتمادية من نوع خاص، إذ تحتاج لأن تُخضع الآخرين لسيطرتها لتشعر بالأمان، فهي لا تثق إلا عندما يكون الآخرون تحت نفوذها وإرادتها.
وأشار إلى أن العلاقات الاعتمادية تضعف الشخصية وتشوّه مفهوم الحب والارتباط، مؤكدًا أن العلاج يبدأ من الوعي الذاتي، وتنمية الاستقلال النفسي والعاطفي، وممارسة المسؤولية دون خوف من الفقد أو الرفض.
وأضاف: “العلاقة السليمة هي التي تقوم على التكامل لا التبعية، وعلى التبادل لا الاستغلال”.