أستراليا تعتزم إرسال وفد موسع إلى الصين لاستئناف الحوار بشأن تعزيز العلاقات
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
اعتاد وفد كهذا أن يزور الصين بشكل سنوي منذ العام 2014 إلى أن توقفت هذه الزيارات اعتبارًا من عام 2020.
تعتزم أستراليا إرسال وفد يضم شخصيات سياسية، وأخرى من قطاعات الصناعة والتعليم والإعلام والفنون إلى بكين الأسبوع المقبل، لاستئناف حوار مع نظرائهم الصينيين سعيًا لتعزيز العلاقات بين البلدين، حسب وزارة الخارجية في كانبيرا.
وأفاد مكتب وزيرة الخارجية بيني وونغ في بيان بأن الوفد سيبحث في الصين مواضيع شتى منها العلاقات التجارية والاستثمارية والتواصل، إضافة إلى قضايا الأمن الإقليمي والدولي.
واعتاد وفد كهذا أن يزور الصين بشكل سنوي منذ العام 2014 إلى أن توقفت هذه الزيارات اعتبارًا من عام 2020. واعتبرت وونغ في بيان أن الزيارة "خطوة إضافية لتعزيز الانخراط الثنائي وتحقيق الاستقرار في علاقتنا مع الصين".
التوتر الصيني-الأسترالي: بكين تعلق قسماً من تعاونها الاقتصادي مع كانبراوزير خارجية الصين يحث أستراليا على معاملة الصين كشريك وليس خصماوسيكون الوفد برئاسة وزير التجارة الأسترالي السابق كريغ إيمرسون، كما سيضم وزيرة الخارجية السابقة جولي بيشوب.
وأوضح إيمرسون أن هذا الحوار شكّل منذ بدئه "فرصة لتعزيز الفهم المتبادل مع المشاركين الصينيين وإيجاد أرضية مشتركة".
ويشكّل استئناف الحوار مؤشرًا إضافيًا على عودة الدفء إلى العلاقات بين بكين وكانبيرا بعد عدة سنوات من التوتر.
وأثارت خطوات أسترالية عدة غضب الصين، منها تشريع ضد النفوذ الخارجي ومنع شركة "هواوي" من الحصول على عقود لتطوير شبكة اتصالات الجيل الخامس "5 جي"، والدعوة الى إجراء تحقيق مستقل في جذور جائحة كوفيد-19.
لكن العلاقات تمضي في مسار مختلف منذ أن تولت حكومة يسار الوسط السلطة في أستراليا العام الماضي واعتمدت مقاربة أقل حدة حيال الصين.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "أكبر استثمار عسكري في تاريخ البلاد" .. أستراليا تشتري غواصات أمريكية تعمل بالدفع النووي أستراليا تتهم سفينة صينية بتوجيه أشعة ليزر نحو إحدى طائراتها وتقول إنه "عمل عدواني جداً" الولايات المتحدة ستساعد أستراليا على تطوير صناعة الصواريخ الصين علاقات دولية تجارة دولية أستراليا علاقات دبلوماسيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصين علاقات دولية أستراليا علاقات دبلوماسية روسيا الشرق الأوسط الذهب أوكرانيا الصين تعليم الجزائر فرنسا إيطاليا أزمة اقتصادية روسيا الشرق الأوسط الذهب أوكرانيا الصين
إقرأ أيضاً:
اجتماع موسع في شمال الباطنة لاستعراض جهود المؤسسات خلال العام الماضي
صحار- خالد بن علي الخوالدي
ترأس سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة اجتماعا موسعا، بحضور أصحاب السعادة ولاة ولايات المحافظة، ورؤساء المصالح الحكومية في المحافظة، لمناقشة أبرز ما تضمنه التقرير السنوي لمحافظة شمال الباطنة لعام 2024، والآلية التي تم من خلالها إعداد التقرير، إضافة إلى استعراض مخرجات لقاء رؤساء المصالح الحكومية مع المواطنين الذي عقد بولاية السويق .
وأكد سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة أن التقرير السنوي يعد وثيقة تعكس الجهود المبذولة من مختلف الجهات والمؤسسات في المحافظة، مشيرا إلى أن التقرير يهدف إلى تعزيز مبدأ الشفافية، وتوثيق الأداء التنموي، وتحفيز التكامل المؤسسي بما ينسجم مع تطلعات رؤية عمان 2040 مشيرا إلى إن التقرير السنوي يأتي تتويجا للعمل المؤسسي المشترك.
وقدم المهندس ناصر بن سعيد المعمري مدير مكتب متابعة تنفيذ رؤية عمان 2040 بمحافظة شمال الباطنة، تفصيلا كاملا عن التقرير، موضحا: "تم إعداد التقرير استنادا إلى 42 تقريرا من مختلف الجهات، مع مراعاة مواءمة البيانات مع محاور وأولويات رؤية عمان 2040 لضمان شمولية الإخراج وسهولة وصوله إلى مختلف الفئات المستهدفة من مؤسسات وأفراد، حيث سيساهم في رفع كفاءة الأداء المؤسسي وقياس مؤشرات الأداء لكل مؤسسة، والتركيز على الأولويات التي تم اعتمادها في رؤية عمان 2040، والتي من أبرزها الإنسان والمجتمع، الاقتصاد والتنمية، البيئة المستدامة، والحوكمة والأداء المؤسسي، إلى جانب استعراض أبرز التحديات والفرص المتاحة لدعم اتخاذ القرار وتحفيز التنمية على مستوى ولايات المحافظة".
وشهد الاجتماع استعراض مخرجات لقاء رؤساء المصالح الحكومية مع المواطنين في ولاية السويق، الذي شهد حضورا واسعا بلغ 1347 مواطنا، حيث تم رصد جميع الملاحظات والاستفسارات والطلبات والمقترحات، وبلغت نسبة رضا من خلال الاستبيان الذي تم لرصد آراء المواطنين وتحليلها 85.7%.
وشارك في اللقاء 24 مؤسسة حكومية، وقدمت تقارير مفصلة حول المواضيع التي تم طرحها من قبل المواطنين، وتضمنت أبرز التوصيات والمقترحات من الجهات المشاركة في اللقاء منها أهمية التنسيق المسبق بين المؤسسات، تحسين التوقيت الزمني، تطوير التنظيم الإلكتروني، تعزيز الجاهزية التقنية، وضمان حضور المختصين ومديري العموم لتمكين سرعة الاستجابة وتكامل المعالجة، خاصة للمواضيع التي تحتاج إلى اتخاذ قرارات وبها بعض المعوقات التي تحتاج إلى اتخاذ إجراءات محددة لإنجازها، حيث تخضع تجربة اللقاء حاليا للتقييم بهدف تطوير آلية اللقاءات المستقبلية، وتعزيز فاعلية التواصل بين الحكومة والمواطنين، بما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.