بعد تغطيتها المتميزة لفعاليات معرض قطر للضيافة 2025
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
Amazing Qatar تُعزّز حضورها الإعلامي والسياحي وتؤكد ريادتها في المشهد الرقمي القطري
قدّمت منصة Amazing Qatar تغطية إعلامية متميزة لفعاليات معرض قطر للضيافة 2025، حيث واكبت الحدث بمحتوى متنوع يعكس التطور الكبير الذي يشهده قطاع الضيافة والسياحة في الدولة، مسلّطة الضوء على أبرز المشاركين والابتكارات التي عُرضت خلال المعرض.
وتُعد Amazing Qatar من أوائل المنصات الإلكترونية الرائدة في الدولة، إذ تأسست عام 2014 لتصبح اليوم أحد أبرز الأسماء في عالم الإعلام الرقمي والتسويق الإلكتروني، بفضل حضورها القوي ومواكبتها المستمرة لأبرز الفعاليات الوطنية والدولية.
تُعد شركة Amazing Qatar من أوائل المنصات الإلكترونية الرائدة في الدولة، إذ تأسست عام 2014 لتصبح اليوم أحد أبرز الأسماء في عالم الإعلام الرقمي والتسويق الإلكتروني في قطر، بفضل حضورها القوي ومواكبتها المستمرة لأبرز الفعاليات الوطنية والدولية.
- ريادة منذ البدايات
منذ انطلاقتها، نجحت Amazing Qatar في أن تكون أكثر من مجرد منصة رقمية، حيث جمعت بين الأخبار المتنوعة والدليل السياحي الإلكتروني، لتوفر محتوى شاملًا يعكس الصورة المشرقة لقطر.
وكان للشركة دور بارز في تغطية فعاليات كأس العالم FIFA قطر 2022، من خلال نقل الأحداث والفعاليات للجمهور المحلي والعالمي، في خطوة رسخت مكانتها كمنصة إعلامية وطنية ذات تأثير واسع.
خالد عوده: القيادة الحكيمة ركيزة ازدهار الاقتصاد والإعلام
وفي تصريح خاص، قال السيد خالد عوده، مؤسس شركة Amazing Qatar: "نفخر بأننا من أوائل المنصات الإعلامية التي انطلقت من قطر بروح وطنية وطموح عالمي.
ونحن في Amazing Qatar نواكب هذه النهضة بتقديم محتوى نوعي يُبرز إنجازات الدولة ويعزز حضورها في العالم الرقمي."
- مشروع "Amazing Qatar Tours"
وكشف السيد خالد عوده أن الشركة تعمل حاليًا على إطلاق مشروع “Amazing Qatar Tours”، وهو مشروع يهدف إلى الترويج للمواقع السياحية الجديدة في الدولة وتعريف الزوار والمجتمع المحلي بأجمل الوجهات القطرية.
وأضاف أن Amazing Qatar تسعى دائمًا لتسويق الفعاليات الجديدة التي تُقام في البلاد، والتعريف بالمشاريع السياحية الحديثة، مؤكدًا على التزام الشركة بدعم استراتيجية الدولة في تعزيز السياحة الداخلية والخارجية.
- خدمات متكاملة وشراكات مميزة
كما أوضحت الشركة أنها تعاونت مع عدد من السفارات في مشاريع إعلامية وسياحية، وكانت شريكًا إعلاميًا في العديد من المعارض الكبرى داخل قطر، مثل معرض الضيافة، ومعرض القهوة، ومعرض جنيف – قطر للسيارات، ومعرض Web Summit، مؤكدة أن هذه المشاركات تعكس ثقة المؤسسات المحلية والدولية في قدراتها المهنية.
- رؤية مستقبلية نحو إعلام رقمي متجدد
واختتم السيد خالد عوده تصريحه قائلًا : "نواصل العمل بروح الفريق لخدمة الوطن وتعزيز الحضور الإعلامي والسياحي لقطر.
نسعى لأن تكون Amazing Qatar واجهة إعلامية وسياحية تُجسّد رؤية قطر المستقبلية وتُبرز للعالم مكانتها كوجهة نابضة بالحياة والفرص."
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة فی الدولة
إقرأ أيضاً:
إبراهيم شقلاوي يكتب: التحول الرقمي .. مدخل للإصلاح التنموي والسياسي
أعلن رئيس الوزراء د. كامل إدريس بالأمس عن تأسيس ثلاث هيئات وطنية تحت إشراف وزارة التحول الرقمي والاتصالات، تشمل هيئة التحول الرقمي، وهيئة البيانات والذكاء الاصطناعي، وهيئة الأمن السيبراني. ماذا يعني ذلك؟
هذه الخطوة المهمة تعني ان حكومة “الأمل” بدأت تعمل في إعادة بناء الدولة ووضع السودان على طريق المؤسسات الحديثة، مستندة إلى المعرفة، الكفاءة، والتحول الرقمي، وهو توجه يعكس إدراك القيادة لأهمية التكنولوجيا كأداة استراتيجية للإصلاح السياسي والإداري والتنموي.
تسعى هذه الهيئات إلى توحيد البنية التحتية الرقمية وتحسين إدارة البيانات والمعلومات بما يعزز قدرة الدولة على اتخاذ قرارات دقيقة وفعالة، ويعيد الثقة بين المواطن والحكومة وكافة مؤسسات الدولة التي باتت ملزمة بالمواكبة والتطوير والانسجام ضمن هذه الخطة الواعدة التي تضع البلاد في الطريق الصحيح. أسوة بباقي البلاد التي دخلت هذا المجال مبكرا.
فقد أثبتت تجارب دول مثل سنغافورة، ماليزيا، وكوريا الجنوبية أن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني لا يقتصر على تطوير التكنولوجيا فحسب، بل يترجم إلى حوكمة رشيدة، تعزز الكفاءة، ضبط الأداء، ودعم القرار وتعزيز السيادة الوطنية.
سنغافورة على سبيل المثال، استفادت من المنصات الرقمية لإدارة الخدمات العامة بكفاءة عالية وزيادة العدالة في توزيع الموارد، بينما استثمرت ماليزيا في الذكاء الاصطناعي لتعزيز القدرة الاستراتيجية على اتخاذ القرار وحماية بنيتها التحتية الحيوية.
في السودان، يمثل تأسيس هيئة الأمن السيبراني خطوة أساسية لضمان السيادة الوطنية وحماية البيانات، بما يمكّن الدولة من التحكم الكامل في معلوماتها وتطبيق قواعد واضحة لإدارة المعرفة، وهو ما يعزز قدرة الحكومة على ضبط المؤسسات ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
بالموازاة تعمل هيئة البيانات والذكاء الاصطناعي على توظيف المعرفة كأداة قوة استراتيجية، من خلال تحليل البيانات لتطوير الخدمات العامة واتخاذ قرارات تعتمد على الأدلة، وهو ما يعيد صياغة مفهوم الإدارة العامة ويضع الحوكمة على أسس علمية ومنهجية واضحة تؤسس لنهضتنا.
وفي هذا السياق، أوضح المهندس أحمد درديري غندور، وزير التحول الرقمي والاتصالات، أن إطلاق الهيئات الجديدة يمثل خطوة عملية لترسيخ بنية مؤسسية قادرة على إدارة التحول الرقمي والاتصالات بكفاءة ومسؤولية، بما يعزز حماية السيادة الرقمية وتنظيم البيانات والخدمات ضمن إطار وطني موحد.
مشيراً إلى أن التحول الرقمي في السودان ليس مشروعاً تقنياً فحسب، بل ركيزة لبناء الدولة الحديثة وإصلاح الإدارة العامة وإعادة الثقة في الخدمات الحكومية عبر كوادر وطنية مؤهلة، مؤكداً أن القرار يأتي تتويجاً لجهود تنسيقية بين مؤسسات الدولة لتأسيس منظومة رقمية وطنية ترفع كفاءة الأداء، وتواجه التحديات السيبرانية ، وتفتح المجال أمام شراكات استراتيجية مع القطاعين العام والخاص لبناء اقتصاد رقمي واعد يكرس مرحلة جديدة من الإصلاح المؤسسي والتنمية المستدامة.
يفتح المشروع المجال واسعًا أمام مشاركة الشباب، إذ يمثل دورهم عنصرًا محوريًا لا يقل أهمية عن الهيئات ذاتها، لذلك ينتظر إسهام الكوادر الوطنية الشابة بما يعزز ابتكار الحلول التقنية المحلية، وتوطين المعرفة، وبناء أنظمة رقمية مستقلة تقلل من الاعتماد على الخارج.
كما يخلق ذلك مشاركة فعالة للشباب في إدارة الدولة ، ويؤسس لثقافة مؤسسية جديدة قائمة على المعرفة، والشفافية، والمسؤولية. توظيف الطاقات الشابة سيتيح أيضًا بناء جيل قادر على قيادة مشاريع التحول الرقمي مستقبلًا، ويعزز الاستدامة الطويلة الأجل لهذه المبادرات.
التوقعات بعد إنشاء هذه الهيئات بحسب خبراء تشير إلى تغيير جذري في أسس الدولة السودانية، بدءًا من تحسين كفاءة المؤسسات، مرورًا بتعزيز قدرة الحكومة على اتخاذ القرارات الاستراتيجية، وانتهاءً بخلق بيئة مؤسسية تعتمد على الحوكمة القائمة على البيانات والمعرفة. القرار يمهد الطريق لإطلاق شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص والمستثمرين الدوليين، ويفتح الباب أمام اقتصاد رقمي متنامٍ ومستدام، في ظل دولة تتمتع بالسيادة والاستقلالية التقنية والسياسية.
باختصار تأسيس هذه الهيئات يمثل مدخلًا عمليًا لإصلاح الدولة السودانية، حيث يصبح التحول الرقمي ، أداة لإعادة بناء المؤسسات، و تعزيز الحوكمة، وتوطين التكنولوجيا بما يضع السودان على الطريق الصحيح نحو دولة حديثة ومستقرة وقادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
بهذه الخطوة المهمة بحسب #وجه_الحقيقة ، يدشن السودان مرحلة جديدة من الإصلاح المؤسسي والتحول الرقمي، قائمة على رؤية وطنية واضحة قوامها المعرفة والسيادة والتكامل، من أجل بناء دولة أكثر قدرة واستقراراً، توظف التكنولوجيا لخدمة الإنسان والتنمية الوطنية.
إبراهيم شقلاوي
دمتم بخير وعافية.
الخميس 6 نوفمبر 2025م Shglawi55@gmail.com