المقطع الدعائي الأول لفيلم سيرة ذاتية مايكل عن مايكل جاكسون يثير تفاعلات متباينة
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
المقطع الدعائي لفيلم سيرة مايكل جاكسون يحصد مشاهدات على الإنترنت ويثير جدلا. يُشاد بجعفر جاكسون لشبهه بعمه، لكن كثيرين يخشون تلميع جوانب جدلية من حياة "ملك البوب". الإعلان التشويقي الأول لفيلم السيرة "Michael"
"أعرف أنكم كنتم تنتظرون هذا منذ وقت طويل..." أُطلق الإعلان التشويقي الأول لفيلم السيرة عن مايكل جاكسون، Michael.
يأتي ذلك بعد 17 عاما على وفاة جاكسون في 25 يونيو 2009، وكان يبلغ من العمر 50 عاما. كانت سبب الوفاة تسمما حادا بمادة البروبوفول. وبينما صنّف الطب الشرعي في مقاطعة لوس أنجلوس الوفاة على أنها جريمة قتل، أُدين طبيبه Conrad Murray لاحقا بالقتل غير العمد على صلة بوفاة الفنان.
وجاء في الملخص: "يروي Michael قصة حياة مايكل جاكسون بما يتجاوز الموسيقى، متتبعا رحلته من اكتشاف موهبته الاستثنائية كقائد لفرقة Jackson Five، إلى الفنان الرؤيوي الذي غذّى طموحه الإبداعي سعيه الدؤوب ليصبح أكبر مُؤدٍّ في العالم. وبإبراز حياته خارج المسرح وبعض أكثر عروضه الأيقونية من بدايات مسيرته المنفردة، يمنح الفيلم الجمهور مقعدا في الصف الأول لرؤية مايكل جاكسون كما لم يُرَ من قبل. هنا تبدأ حكايته." إليكم الإعلان التشويقي:
ردود الفعلالتفاعلات جاءت متباينة. كثيرون أبدوا حماسا، وتدفقت الإشادات لأن Jaafar Jackson يبدو نسخة طبق الأصل من عمه، فيما شارك آخرون مخاوفهم من أن تتجاهل السيرة بعض الجوانب الأكثر إثارة للجدل في حياة جاكسون. يمكنكم الاطلاع على بعض الردود أدناه:
الجدل حول النبرة واحتمال التقسيمتتردد تكهّنات بشأن نبرة الفيلم وموضوعاته، ولا سيما ما إذا كان Michael سيقدَّم في صورة "مُبيَّضة" من نوع "ألم يكن أيقونيا؟" تفشل، كما حدث في كثير من أفلام السِّير، في معالجة تعقيدات الحياة فعلا. وليس واضحا ما إذا كان الفيلم سيتطرق إلى أي من الجدل الذي طاول "King of Pop" في سنواته اللاحقة. وقد انتقد Dan Reed، مخرج الوثائقي Leaving Neverland الذي تناول اتهامات بالاعتداء الجنسي ضد مايكل جاكسون، صنعَ هذا الفيلم من قبل، قائلا إنه "سيمجّد رجلا اغتصب أطفالا". وكتب في Guardian عام 2023: "في عصرٍ يرافق فيه الغضبُ الصاخب أي شيء تفوح منه رائحة نزع الشرعية أو انعدام الحساسية تجاه فئة هشّة، يصبح الصمتُ مدوّيا. لا أحد يتحدث عن "إلغاء" هذا الفيلم، الذي سيمجّد رجلا اغتصب أطفالا". وأضاف: "إن الغياب التام للغضب الذي رافق إعلان هذا الفيلم يخبرنا أن إغواء جاكسون ما يزال قوة حيّة، تعمل من خلف القبر". ومن الملخص، يبدو بالفعل أن الفيلم يركّز على أيام مجده.
كما ترددت كثيرا فرضية تقسيم السيرة إلى جزأين. وتحدث Adam Fogelson، رئيس مجموعة أفلام Lionsgate، عن احتمال التقسيم خلال مكالمة أرباح ربع سنوية مع محللين، بحسب ما نقل The Hollywood Reporter. وقال: "بينما لسنا مستعدين بعد لتأكيد خطط لفيلم ثانٍ، يمكنني أن أقول إن الفريق الإبداعي يعمل بجد لضمان أن نكون في موقع يتيح لنا تقديم المزيد من Michael بعد وقت قصير من طرح الفيلم الأول". والأمل أن يكون Michael ظاهرة عالمية على غرار Bohemian Rhapsody قبله، والذي حقق أكثر من 900 مليون دولار حول العالم. Michael يصدر في 24 أبريل 2026.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة مايكل جاكسون موسيقى جدل سينما
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم
المصدر: euronews
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي إسرائيل دونالد ترامب قوات الدعم السريع السودان فرنسا تغير المناخ الذكاء الاصطناعي إسرائيل دونالد ترامب قوات الدعم السريع السودان فرنسا تغير المناخ مايكل جاكسون موسيقى جدل سينما الذكاء الاصطناعي إسرائيل دونالد ترامب قوات الدعم السريع السودان فرنسا تغير المناخ دراسة كازاخستان حركة حماس ضحايا طب ملكة جمال الكون مایکل جاکسون
إقرأ أيضاً:
بعد تعرضها للتحرش.. رئيسة المكسيك تقاضي المعتدي
قالت رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم الأربعاء إنها تقدمت بشكوى ضد رجل تحرش بها وحاول تقبيلها خلال تحيتها للجمهور، وذلك بعد يوم من انتشار مقطع مصور للواقعة.
وأضافت شينباوم، وهي أول امرأة تتولى رئاسة الدولة الواقعة في أميركا اللاتينية، في مؤتمرها الصحفي الصباحي المعتاد إن الحادث جريمة، مضيفة أنها، مثل غيرها من النساء في المكسيك، تعرضت لمواقف مماثلة في السابق.
وتابعت قائلة: "إذا حدث هذا للرئيسة، فماذا سيحدث لجميع الشابات في بلدنا"، مضيفة أن الرجل كان ثملا للغاية.
وسرعان ما انتشر المقطع المصور عبر الإنترنت قبل أن تحذفه بعض الحسابات.
وأثارت هذه الواقعة تساؤلات حيال فريق تأمين وحماية شينباوم.
وعلى غرار سلفها أندريس مانويل لوبيث أوبرادور، تسافر شينباوم بأقل قدر من الحراسة الأمنية وتجعل نفسها متاحة على نطاق واسع للجمهور، بما في ذلك المشي وسط حشود من الناس.
وذكرت شينباوم أنها لا تخطط لتغيير هذه الممارسة، قائلة "علينا أن نكون قريبين من الناس".
ووقع الحادث الثلاثاء في المركز التاريخي للعاصمة وشينباوم تسير لمسافة قصيرة من القصر الوطني المكسيكي إلى وزارة التعليم.
ويظهر المقطع رجلا في منتصف العمر يضع ذراعه حول شينباوم ويلامس صدرها ويحاول تقبيلها، لتسارع بإبعاد يده قبل أن يتدخل أحد أفراد طاقمها.
ولم يكن أفراد أمن الرئيسة قريبين منها على ما يبدو في تلك اللحظة.
وحسبما قالت شينباوم فإن الرجل كان يتحرش بنساء أخريات في الشارع، قبل اعتقاله لاحقا.