توخيل لا يستبعد البقاء مع إنجلترا بعد كأس العالم
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
لندن (د ب أ)
أبدى الألماني توماس توخيل، المدير الفني للمنتخب الإنجليزي، انفتاحه على فكرة البقاء في منصبه بعد كأس العالم لكرة القدم العام المقبل.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن المدرب البالغ من العمر 52 عاماً، تولى المنصب خلفاً للمدرب السابق جاريث ساوثجيت في أكتوبر من العام الماضي، وبدأ عمله رسمياً مع الفريق مطلع العام الجاري.
ويمتد عقد مدرب تشيلسي السابق مع الاتحاد الإنجليزي حتى نهاية كأس العالم في يوليو، وهي البطولة التي تأهل لها المنتخب الإنجليزي قبل نهاية التصفيات بجولتين. ويحب المدرب الألماني عمله مع الفريق، وألمح إلى ذلك في مؤتمر صحفي، حيث قال إنه مهتم بفكرة البقاء مع المنتخب الإنجليزي بعد البطولة في أميركا الشمالية.
وأضاف في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «دائماً أضع ذلك الاحتمال، أنه دائماً مطروح، وإذا كان الجميع في الاتحاد الإنجليزي سعداء بعملي، فهناك دائماً إمكانية لذلك، لكن التركيز الآن منصب على معسكرنا».
وتابع توخيل: «هذا الوظيفة ليست ممتعة كثيراً مثلما توقعت، لكنني أجدها مطمئنة ومثيرة وهذا ما كنت أصبو إليه».
وقال مدرب دورتموند وبايرن ميونيخ السابق: «لم أكن أعلم حقاً ما سيحدث بعد ذلك، عرفت أنني أحببت العمل مع اللاعبين، لكنني لا أعرف ما يتطلبه الأمر للمدرب على مستوى كرة القدم الدولية والمنتخبات».
وأضاف: «هل أفتقد العمل اليومي مع اللاعبين؟ نعم لا زلت أفتقد ذلك لكن من المثير حتى الآن أن أكون قريبا مع تلك المجموعة من اللاعبين وأن أشكل مهاراتهم وأن أقودهم في كأس العالم، لذلك الأفضل لم يأت بعد».
وتابع توخيل: «ذروة الإثارة لم تأتِ بعد وأنا أتطلع لذلك كثيراً، على المستوى الشخصي أنا في مكان جيد، وأنا أحب ذلك المكان، وهو أمر رائع ومتطلب كثيراً، لذلك الأمور جيدة بالنسبة لي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إنجلترا منتخب إنجلترا كأس العالم توماس توخيل تشيلسي
إقرأ أيضاً:
دراسة: العلاج الإشعاعي لا يحسن معدلات البقاء لدى بعض مريضات سرطان الثدي
وجدت دراسة دولية أن العلاج الإشعاعي لم يؤثر في معدلات البقاء لعشر سنوات لدى نساء مصابات بسرطان الثدي المبكر المصنّفات "متوسط المخاطر".
رغم أن العلاج الإشعاعي كان علاجاً معيارياً لمرضى سرطان الثدي منذ بدايات القرن العشرين، تُظهر دراسة جديدة أنه لا يُحسّن البقاء على قيد الحياة بشكل ملحوظ لدى النساء المصابات بسرطان في مرحلة مبكرة مع مستوى مخاطر متوسط.
تجربة دولية في مراحلها الأخيرة رصدت معدلات البقاء على مدى عشرة أعوام لدى أكثر من 1.600 من مرضى سرطان الثدي خضعوا لاستئصال الثدي وجراحة العقد اللمفاوية وعلاج جهازي بما في ذلك العلاج الكيميائي.
وجد الباحثون أن المشاركين ذوي "المخاطر المتوسطة" لعودة المرض، المُعرَّفة بأنها المرحلة الثانية مع إصابة من عقدة لمفاوية واحدة إلى ثلاث، أو أورام عدوانية دون إصابة عقد لمفاوية، سجّلوا معدلات بقاء متطابقة تقريباً سواء خضعوا لتشعيع جدار الصدر أم لم يخضعوا له.
بعد متابعة بمتوسط وسطي بلغ 9.6 عاما، كانت معدلات البقاء 81.4 في المئة لدى من خضعوا للإشعاع، و81.9 في المئة لدى من لم يخضعوا له.
لم يُسجّل إجمالاً سوى 29 حالة انتكاس: تسع حالات (1.1 في المئة) في مجموعة الإشعاع مقابل 20 حالة (2.5 في المئة) في المجموعة التي لم تتلقَ الإشعاع.
وقال جون سيمبسون، الذي يقود فريقاً حكومياً في المملكة المتحدة لتقييم التجارب السريرية، في بيان: "قد تتيح هذه النتائج للمرضى تجنّب علاجات غير ضرورية، ما يؤدي إلى استخدام أكثر فعالية وكفاءة لموارد الصحة والرعاية".
نُشرت نتائج التجربة يوم الأربعاء في مجلة "New England Journal of Medicine"، وهي مجلة طبية رائدة. وشملت التجربة مرضى من المملكة المتحدة، ومن سبعة بلدان في أوروبا القارية، وإسرائيل، وتركيا.
تبدّل توصيات العلاجقال المؤلفون إن النتائج تشكّك في فكرة أن العلاج الإشعاعي ينبغي أن يبقى جزءاً أساسياً من العلاج بعد استئصال الثدي، بل تعزّز التحول عن العلاج الإشعاعي لدى المرضى منخفضي المخاطر.
أشار المؤلفون إلى أن وفيات سرطان الثدي انخفضت بشكل ملحوظ منذ انطلاق التجربة، وأن التقدّم الطبي في العلاجات الجهازية للسرطان أسهم في رفع معدلات البقاء. وتُظهر التوقعات لهذا العام أن وفيات سرطان الثدي في أوروبا ستنخفض في كل الفئات العمرية باستثناء النساء فوق سن 80، حيث لن تتراجع معدلات الوفاة إلا في المملكة المتحدة وإسبانيا.
لم يعد العلاج الإشعاعي الخيار المفضّل لمرضى السرطان منخفضي المخاطر، لكن هذه النتائج الجديدة تساعد أيضاً في توضيح التوصيات للنساء ذوات المخاطر المتوسطة.
ويصحب العلاج الإشعاعي آثار جانبية كبيرة، قد يظهر بعضها بعد أشهر أو حتى سنوات من انتهاء العلاج. وتشمل الآثار قصيرة الأمد تساقط الشعر، والألم، والتورّم، وتهيّجات جلدية قد تبدو كحروق الشمس. وقد يحدث التهاب الرئة في حالات نادرة، إضافة إلى تلف في الأعصاب بالكتفين والذراعين ما قد يفضي إلى خدر ووخز وألم وضعف.
وقالت الدكتورة نيكولا راسل، وهي من مؤلفي الدراسة وأخصائية علاج إشعاعي في المعهد الهولندي للسرطان، في بيان إن تفادي تلك الآثار الجانبية قد يسهل تعافي مرضى سرطان الثدي. وأضافت: "إن تجنّب التشعيع غير الضروري سيقلّل عبء العلاج، وعلى سبيل المثال الآثار السلبية على ترميم الثدي لدى هؤلاء المرضى الذين خضعوا لاستئصال الثدي".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة طب سرطان الثدي إشعاع علاج دراسة
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم