بوابة الوفد:
2025-11-08@01:30:15 GMT

علامات ارتفاع مستوى ضغط الدم الخفي.. تعرف عليها

تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT

يعد اكتشاف ارتفاع ضغط الدم أحيانًا أمرًا صعبًا، حيث تظهر أجهزة قياس الضغط عند الطبيب نتائج طبيعية رغم أن الضغط قد يكون مرتفعًا في الواقع. 

توضح الدكتورة يكاتيرينا ديميانوفسكايا، أخصائية طب الأعصاب، أن هذه الحالة تُعرف بارتفاع ضغط الدم الخفي. وترجع المشكلة إلى أن ضغط الدم يتأثر بالحالة النفسية والعاطفية للشخص؛ فقد يرتفع عند التوتر أو القلق، حتى إذا كان القلب والأوعية الدموية في حالة جيدة.

يحدث الأمر ذاته عندما يشعر الشخص بالخوف من زيارة الطبيب، حيث يؤدي وجوده في بيئة غير مألوفة مثل العيادة الطبية إلى ارتفاع الضغط.

 

تشير الطبيبة إلى أنه أحيانًا قد تكون قراءات ضغط الدم طبيعية عند الفحص الطبي، ولكنها ترتفع في الحياة اليومية لمستويات خطرة تستوجب العلاج. ويعد ارتفاع ضغط الدم الخفي من الحالات الخطيرة، لأنه قد يبقى دون ملاحظة لفترة طويلة، مما يمنع تقديم الرعاية الطبية اللازمة. قد تكون هذه المشكلة ناتجة عن عوامل وراثية أو استجابة نفسية مفرطة للضغوط أو نتيجة اضطرابات في نمط الحياة مثل السمنة.

 

تلاحظ هذه الحالة غالبًا عند الشباب، رغم أنهم ليسوا عادةً ضمن الفئات الأكثر عرضة لأمراض القلب والأوعية الدموية. ولا يشعر المصابون بارتفاع ضغط الدم الخفي بأي أعراض واضحة، ما قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة مثل النوبات القلبية أو السكتات الدماغية.

 

لتشخيص هذه الحالة، يُنصح بقياس ضغط الدم مرتين يوميًا صباحًا ومساءً على مدار أسبوع. فإذا تجاوز القياس 135/85 ملم زئبق، فقد يشير ذلك إلى وجود ارتفاع ضغط دم خفي. كما يمكن أن تكون بعض الأعراض مثل الصداع المتكرر في الصباح، أو بعد النشاط البدني، وطنين الأذن، وضيق التنفس، والإرهاق السريع علامات تحذيرية. لكن أحيانًا لا تظهر أي أعراض حتى تتسبب الحالة في تغيرات غير قابلة للإصلاح في الأوعية الدموية، القلب، الكلى، قاع العين، وأعضاء أخرى.

 

تشمل عوامل الخطر لهذه الحالة الاستعداد الوراثي، السمنة، داء السكري، ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، أمراض الكلى المزمنة، والاضطرابات النفسية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم قياس الضغط ارتفاع ضغط الدم الخفي القلب والأوعية الدموية ارتفاع ضغط الدم هذه الحالة ضغط الدم ا

إقرأ أيضاً:

غذاء منخفض السعرات.. تعرف على فوائد الفراولة

تعد الفراولة من أكثر الفواكه فائدة وغنى بالعناصر الغذائية، إذ تحتوي على مضادات أكسدة قوية، وفيتامينات أساسية مثل فيتامين C والمنغنيز، إضافة إلى الفولات والبوتاسيوم، كما أنها منخفضة السعرات الحرارية، إذ يوفر نصف كوب منها نحو 32 سعرة فقط.

من الناحية الغذائية، تتكون الفراولة بشكل رئيسي من الماء بنسبة 91 بالمئة، والكربوهيدرات بنسبة 7.7 بالمئة، مع كميات ضئيلة من الدهون (0.3بالمئة) والبروتين (0.7بالمئة).

وتحتوي كل 100 غرام من الفراولة الطازجة على 32 سعرة حرارية، و4.9 غرامات من السكر، و2 غرام من الألياف، وبفضل محتواها العالي من الماء، تعد الفراولة منخفضة الكربوهيدرات، إذ تحتوي على أقل من 8 غرامات في كل 100 غرام، منها 6 غرامات فقط قابلة للهضم، حيث تأتي معظم هذه الكربوهيدرات من السكريات البسيطة مثل الجلوكوز والفركتوز والسكروز، في حين تعد الألياف جزءا أساسياً من محتواها الغذائي، وتشكل نحو 26٪ من إجمالي الكربوهيدرات.

الفراولة ومؤشر السكر في الدم
تُعتبر الفراولة من الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض (40)، ما يجعلها مناسبة لمرضى السكري لأنها لا تسبب ارتفاعا حادا في مستوى السكر بالدم.

كما تساعد الألياف الغذائية الموجودة فيها على تحسين صحة الجهاز الهضمي ودعم نمو البكتيريا النافعة، إضافة إلى دورها في خفض الوزن والوقاية من أمراض مزمنة.

وتساهم الفراولة في تنظيم مستويات السكر في الدم بعد الوجبات، إذ تُبطئ من امتصاص الجلوكوز وتقلل من الارتفاع المفاجئ في الإنسولين، وهو ما يجعلها خياراً مناسباً للوقاية من السكري ومتلازمة الأيض.

الفيتامينات والمعادن الأساسية
تُعد الفراولة مصدرا غنيا بالفيتامينات والمعادن، وعلى رأسها فيتامين C، وهو مضاد أكسدة ضروري لصحة الجهاز المناعي والجلد.



كما تحتوي على المنغنيز، الذي يسهم في العديد من العمليات الحيوية، والفولات (فيتامين B9) المهم لنمو الأنسجة ووظائف الخلايا، خاصة لدى النساء الحوامل وكبار السن، إلى جانب البوتاسيوم الذي يساهم في تنظيم ضغط الدم، وتحتوي كذلك على كميات أقل من الحديد والنحاس والمغنيسيوم والفوسفور والفيتامينات B6 وK وE.

مضادات الأكسدة والمركبات النباتية
تضم الفراولة مجموعة واسعة من مضادات الأكسدة، أبرزها الـ"Pelargonidin" وهو الأنثوسيانين المسؤول عن اللون الأحمر الزاهي، وحمض الإيلاجيك الذي يمتلك خصائص مضادة للأكسدة، إلى جانب مركبات "الإيلاجيتانينات" التي تتحول داخل الأمعاء إلى حمض الإيلاجيك، و"البروسيانيدينات" الموجودة في لب وبذور الفاكهة.

وقد اكتُشف أكثر من 25 نوعاً من الأنثوسيانينات في الفراولة، ويزداد تركيزها كلما نضجت الثمار، ما يجعلها من أغنى الفواكه بهذه المركبات المفيدة لصحة القلب.

قوة مضادات الأكسدة في الفراولة
تُصنف الفراولة بين أعلى الفواكه احتواءً على مضادات الأكسدة الفينولية، إذ تفوق مستوياتها في معظم الفواكه الأخرى بأكثر من عشر مرات.

وتعد الإيلاجيتانينات وحمض الإيلاجيك من أبرز هذه المضادات التي تساهم في مكافحة البكتيريا وتقليل خطر الإصابة بالسرطان، ويُعد مركب "Sanguiin H-6" أحد أهم مكوناتها الحيوية.



فوائد الفراولة الصحية
ترتبط الفراولة بالعديد من الفوائد الصحية، أبرزها الوقاية من أمراض القلب وتحسين تنظيم سكر الدم والحد من خطر الإصابة بالسرطان. فقد أظهرت الدراسات أن تناول الفراولة بانتظام يساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، ورفع الكوليسترول الجيد (HDL)، وتحسين ضغط الدم ووظائف الأوعية الدموية. كما تُقلل من الالتهابات والإجهاد التأكسدي وتحسّن من توازن الدهون في الجسم.

وتشير تجارب عدة على الأشخاص المصابين بمتلازمة الأيض أو مرض السكري من النوع 2 إلى أن مكملات الفراولة المجففة لمدة تتراوح بين 4 و12 أسبوعا أسهمت في خفض الكوليسترول وعلامات الالتهاب بشكل ملحوظ.

الفراولة والوقاية من السرطان
تشير الأبحاث إلى أن مضادات الأكسدة فيها تلعب دوراً مهماً في الحد من نمو الخلايا السرطانية ومكافحة الالتهابات المزمنة المرتبطة بتطور الأورام، خاصة في سرطانات الفم والكبد، بفضل مركبات حمض الإيلاجيك والإيلاجيتانينات.



الآثار الجانبية والحساسية
ورغم فوائدها العديدة، قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه الفراولة، خاصة الأطفال، نتيجة بروتين يشبه البروتين المسبب للحساسية في حبوب لقاح البتولا أو التفاح، وهي حالة تعرف بـ"حساسية حبوب اللقاح الغذائية".

وتشمل أعراضها الحكة أو الوخز في الفم، الطفح الجلدي، أو تورم الشفاه والوجه، وأحيانا صعوبة في التنفس في الحالات الشديدة، ويعتقد أن البروتين المسبب للحساسية مرتبط بصبغة الأنثوسيانين، لذا فإن الفراولة البيضاء الخالية من اللون غالبا ما تكون آمنة لهؤلاء الأشخاص.

كما تحتوي الفراولة على مركبات "غويترجينات" التي قد تؤثر على وظيفة الغدة الدرقية لدى من يعانون من اضطرابات فيها.

بشكل عام، تُعد الفراولة فاكهة منخفضة السعرات وغنية بالمغذيات، وتُعتبر إضافة مثالية لنظام غذائي صحي ومتوازن، إذ تساعد على خفض الكوليسترول وضغط الدم والالتهابات، وتعزز مناعة الجسم وتقلل من الإجهاد التأكسدي، فضلا عن دورها في استقرار مستويات السكر في الدم.

مقالات مشابهة

  • علامات تستدعي توقف النساء عن تناول القهوة
  • دراسة: علامات على الجلد قد تكشف إصابتك بأمراض القلب
  • تغييرات بسيطة في نمط الحياة تدعم صحة الكلى.. تعرف عليها
  • طبيبة توضح الإسعافات الأولية لارتفاع مستوى ضغط الدم
  • غذاء منخفض السعرات.. تعرف على فوائد الفراولة
  • وقت صلاة الاستخارة.. تعرف عليها
  • أنت معرض للجلطات والأزمات القلبية في الحالة دي.. اعرف السبب
  • ارتفاع ضغط الدم وتأثيره على صحة القلب والأوعية الدموية
  • لماذا نشعر بالدوار المُفاجئ عند الوقوف؟.. علامات لا تتجاهلها وأسباب صادمة