الهجرة الدولية: تسجيل اعلى معدل (هجرة افارقة) الى اليمن الشهر الماضي
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
وقالت المنظمة في تقرير "مراقبة تدفق المهاجرين الوافدين"، أصدرته الخميس، إنها رصدت دخول 17,685 مهاجراً أفريقياً إلى اليمن، خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول 2025.
وأضاف التقرير أن عدد المهاجرين الأفارقة الواصلين إلى اليمن الشهر الماضي، يُمثل زيادة بنسبة 99% عن العدد الإجمالي المُبلغ عنه في الشهر السابق (سبتمبر/أيلول) الذي دخل فيه 8,878 مهاجراً، كما أنه أعلى معدل شهري منذ ديسمبر/كانون الأول 2024 الذي شهد وصول 20,435 مهاجراً.
وأشارت مصفوفة النزوح (DTM) التابعة لمنظمة الهجرة، إلى أن 97% من الوافدين الأفارقة الجدد هم من الإثيوبيين (17,131 مهاجراً)؛ مقابل 3% صوماليين (552 مهاجراً)، ومثّل الرجال 66% من المجموع العام للوافدين، مقابل 17% من النساء، و16% أطفال (من الجنسين).
وأوضح التقرير أن جيبوتي كانت نقطة المغادرة الأساسية للمهاجرين الوافدين إلى اليمن في أكتوبر الماضي؛ وبنسبة 75% من إجمالي التدفق، مقابل 22% من الصومال، و3% من سلطنة عُمان. ونوّهت مصفوفة النزوح إلى أن المهاجرين القادمين من جيبوتي استهدفوا في الغالب مديرية أحور بمحافظة أبين (57%)، مع وصول 30% آخرين إلى مديرية ذو باب بمحافظة تعز.
وأردفت أن غالبية المهاجرين المغادرين من الصومال وصلوا إلى مديرية رضوم بمحافظة شبوة (81%)، مقابل 14% إلى أحور في أبين، فيما رحلت السلطات العُمانية 459 مهاجراً وأعادتهم إلى مديرية شحن بمحافظة المهرة، بينما لم تُسجل سواحل محافظة لحج، وصول أي مهاجر، بفعل التدابير التي اتخذتها الحكومة لمكافحة التهريب، والمتواصلة منذ أغسطس/آب 2023.
وكشف التقرير أن فريق مصفوفة النزوح رصد 1,825 مهاجراً إثيوبياً غادروا اليمن، خلال الشهر الماضي، في 10 رحلات بحرية من محافظة لحج باتجاه مدينة أوبوك الجيبوتية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
السفير الصيني:علاقتنا الاقتصادية مع العراق في اعلى درجاتها
آخر تحديث: 5 نونبر 2025 - 11:14 ص بغداد/ شبكة أأكد السفير الصيني لدى العراق تسوي وي، اليوم الأربعاء، حرص بلاده على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري مع بغداد، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الصين لا ترغب بأن تهيمن سياراتها على السوق العراقية وحدها.وقال تسوي وي في مؤتمر صحفي ، إن “حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بذلت جهوداً كبيرة في مجال التنمية الاقتصادية، ونرى كأجانب أن بعض هذه الإنجازات تعود إلى التعاون بين الصين والعراق”، مشيراً إلى “زيادة عدد الشركات الصينية العاملة في العراق”.وأضاف أن “هناك ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد السيارات الصينية في الأسواق العراقية، إذ أدى نمو الصناعة إلى تراجع بعض الماركات الأخرى، لكننا لا نريد أن نرى شوارع بغداد محتلة بالسيارات الصينية فقط، بل نرغب بالتنوع”.وأوضح السفير أن “التعاون التجاري بين العراق والصين يشهد نمواً ملحوظاً، رغم عدم صدور البيانات النهائية بشأن حجم التبادل التجاري لهذا العام”، مبيناً أن “الزيادة الحالية ليست كبيرة بسبب انخفاض أسعار النفط، لكن الصين زادت من استيراد النفط الخام العراقي خلال موسم الصيف الماضي”.وبين تسوي وي، أن “النفط الخام يعد أهم البضائع المستوردة من العراق، ومن المتوقع أن يشهد حجم التبادل التجاري بين البلدين ازدهاراً مقارنة بالعام الماضي رغم تراجع أسعار النفط”.كما أكد السفير الصيني، لمراسلنا، أن هناك تواصلاً قائماً بين بغداد وبكين بشأن مشروع “طريق التنمية”، مبيناً أن الشركات الصينية سيكون لها دور في الاستثمار ضمن هذا المشروع بعد توضيح البرنامج من قبل الجانب العراقي.وأوضح السفير أن مشروع “طريق التنمية” يُعد جزءاً متكاملاً من مبادرة “الحزام والطريق”، مشيراً إلى أن العراق يُعد شريكاً مهماً في بنائها، وأن التعاون بين البلدين سيسهم في زيادة حجم التبادل التجاري، لافتاً إلى أن العراق احتل مراتب متقدمة جداً في حجم التعاون والتبادل التجاري مع الصين.