«اصنع في الإمارات» استعرضت فرص تصنيع بـ168 مليار درهم في «أديبك 2025»
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
عرضت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة خلال مشاركتها في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2025» الذي اختتم أعماله أمس الأول فرصا استثمارية نوعية لتصنيع أكثر من 4800 منتج محلياً بقيمة إجمالية تبلغ 168 مليار درهم، إلى جانب تسليط الضوء على حلول تمويلية تنافسية بقيمة 40 مليار درهم للسنوات العشر المقبلة بالتعاون مع «مصرف الإمارات للتنمية» والبنوك الوطنية.
وأكد عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن قطاع النفط والطاقة خاصة البتروكيماويات يمثل أحد القطاعات ذات الأولوية في الإستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، مشيراً إلى التركيز خلال هذه المشاركات على نقل التجربة الصناعية الوطنية والممكنات والحوافز تحت مظلة «اصنع في الإمارات» وعرض المميزات التي تقدمها دولة الإمارات للمستثمرين الصناعيين وأصحاب الأفكار، واستعراض جهود تهيئة بيئة الأعمال الجاذبة للاستثمارات الصناعية، وتحفيز الابتكار وتبني التكنولوجيا المتقدمة ومفاهيم الثورة الصناعية الرابعة، وصولاً إلى دعم تعزيز مكانة الدولة وجهة عالمية لريادة صناعات المستقبل.
ونوه السويدي إلى أن تكامل الجهود ضمن مبادرة «اصنع في الإمارات» ساهم في رفع مساهمة قطاع الصناعة في الاقتصاد الوطني بنسبة 62%، وزيادة قيمة الصادرات الصناعية بنسبة 68%.
وأشار إلى تكامل الجهود بين الوزارة وشركائها في القطاعين الحكومي والخاص، مما ساهم في تعزيز جهود تحقيق الاكتفاء الذاتي، ورفع مساهمة الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي، وضمان استدامة سلاسل الإمداد، وتعزيز منظومة الجودة والمواصفات، وتسريع تبنّي التكنولوجيا المتقدمة «الصناعة 4.0»، وزيادة الصادرات الصناعية، وجذب المستثمرين في القطاع الصناعي.
واختتم السويدي مشاركة الوزارة بدعوة المستثمرين والشركات للمشاركة في الدورة الخامسة من «منصة اصنع في الإمارات»، المقرر عقدها في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» في الفترة من 4 إلى 7 مايو 2026. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اصنع فی الإمارات
إقرأ أيضاً:
«أديبك 2025» يختتم أعماله بصفقات قيمتها 46 مليار دولار
سيد الحجار (أبوظبي)
أخبار ذات صلةاختُتمت أمس فعاليات «أديبك 2025»، الذي واصل تحقيق أرقام قياسية شملت تنفيذ 35 ألف صفقة ضمن قطاعات مختلفة بلغت قيمتها الإجمالية 46 مليار دولار، فيما بلغ عدد الحضور 239709 ضمن الحدث الأكبر في قطاع الطاقة العالمي والذي يساهم في صياغة توجهاته المستقبلية، بزيادة بنسبة 17% مقارنة بنسخة الحدث العام الماضي 2024.
وساهم «أديبك» في دعم اقتصاد أبوظبي، حيث حقق عوائد تُقدّر بنحو 400 مليون دولار (1.47 مليار درهم)، خصوصاً في قطاعات الضيافة والسياحة والنقل.
ومن خلال استضافته مشاركين يمثلون مختلف مجالات ومراحل منظومة الطاقة العالمية، بدءاً من كبرى شركات الطاقة وصولاً إلى رواد التكنولوجيا والممولين وصنّاع السياسات، رسخ «أديبك 2025» مكانته كأكثر الفعاليات تأثيراً على المستوى التجاري في قطاع الطاقة العالمي.
وشاركت 54 من أكبر شركات الطاقة الرائدة في العالم، بما في ذلك «أدنوك»، وأرامكو، وإكسون موبيل، وسي إن بي سي، وأوكسي، وشل، وبي بي، وشيفرون، وإن إن بي سي، وبتروناس، وتوتال إنيرجيز، بالإضافة إلى الشركات المستقلة الناشئة، ورواد التكنولوجيا الذين ساهموا في فتح آفاق تقدم جديدة لـ «أديبك 2025».
وجسّد «أديبك 2025» الذي استضافته «أدنوك» تحت شعار «طاقة ذكية لتقدم متسارع» مبدأ تنويع مصادر الطاقة وتعزيز مواردها بأقل انبعاثات، لتلبية الطلب العالمي المتزايد بشكل مسؤول ومنضبط.
واستقبل «أديبك» وفوداً رسمية رفيعة المستوى من مختلف الدول والجهات المعنية بالسياسات والتجارة والاستثمار من مختلف الاقتصادات الناشئة والمتقدمة، ما يؤكد تنامي تأثيره كمنصة للحوار بين الحكومات. وبمشاركة 172 دولة، أكد الحدث مجدداً على ريادة دولة الإمارات لمشهد الطاقة ودورها الرئيس في استضافة الأطراف المؤثرة في القطاع، بما يرسخ مكانتها مركزاً عالمياً للطاقة وبناء الشراكات الذكية وتبني الابتكارات المؤثرة.
وبدعوة من معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ «أدنوك» ومجموعة شركاتها، شدّد القادة على مدى أسبوع على أهمية تعزيز موارد الطاقة من خلال إضافة إمدادات آمنة ومتنوعة ومنخفضة الانبعاثات، مع الاستفادة من قدرات وإمكانات الذكاء الاصطناعي والاستثمار لتحويل الأهداف الطموحة إلى إنجازات عملية.
وقال عبد المنعم الكندي، رئيس معرض ومؤتمر «أديبك 2025»: في ظل ما يشهده قطاع الطاقة العالمي من تزايد على الطلب، وتطور في التقنيات، فإن ما يحتاجه القطاع أكثر من أي وقت مضى هو منصة تجمع منظومة الطاقة بالكامل لإيجاد حلول عملية وذكية، وهذا ما يقدمه «أديبك» كل عام من خلال ربط صنّاع السياسات والمبتكرين والمستثمرين لتحويل الطموحات إلى منجزات واقعية ملموسة«، موضحاً أن المشاركة القياسية والشراكات التي شهدها الحدث هذا العام تؤكد مواكبته للمتغيرات العالمية المتسارعة وتطورات القطاع، والتركيز على تسريع وتيرة التقدم والنمو الاقتصادي العالمي من خلال موارد الطاقة».
وتضمّن «أديبك» محوران رئيسان، المؤتمر الاستراتيجي والمؤتمر التقني، وشمل ذلك 12 برنامجًا، وأكثر من 380 جلسة، بمشاركة أكثر من 1800 متحدث، من بينهم وزراء من دول مختلفة ونخبة من الرؤساء التنفيذيين والمبتكرين والأكاديميين والخبراء المتخصصين بينهم أكثر من 16000 مشارك في المؤتمرات والحوارات المتعددة.
وقال كريستوفر هدسون، رئيس شركة «دي إم جي إيفنتس»، الجهة المنظمة لـ «أديبك»: كان «أديبك 2025» استثنائياً بكل المقاييس، من حيث العدد القياسي للصفقات الموقعة، إلى الحجم الكبير للمشاركة والابتكار المعروض، وعلى مدار أربعة أيام، شهدنا آلاف الحوارات تتحول إلى شراكات ومشاريع واستثمارات ستسهم في رسم ملامح مستقبل الطاقة على مستوى العالم.