من نجم الملاعب إلى رجل السياسية.. لماذا طلب كريستيانو رونالدو لقاء ترامب؟
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
السعودية – في خطوة أثارت اهتمام عشاق كرة القدم والسياسة أعرب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن رغبته في لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مشيدا بدوره المحتمل في إحداث تغيير عالمي.
وفي مقابلة تليفزيونية مع الإعلامي البريطاني بيرس مورغان سئل النجم البرتغالي عن القميص الذي أهداه إلى ترامب في يونيو الماضي والمكتوب عليه “اللعب من أجل السلام” ما المقصود به.
وأجاب رونالدو قائلا:”هدفي أن يعيش العالم في سلام، وهو أحد الأشخاص الذين يمكنهم المساعدة في تغيير العالم هذا هو هدفي الأساس ومن بين أهم الأشخاص في العالم هو رئيس الولايات المتحدة”.
وأضاف النجم البرتغالي: هل نستطيع أن نساعد بعضنا بعضا لتحقيق السلام؟ لأنني أقسم لك يا بيرس لم أعد أستطيع مشاهدة التلفاز، لم أعد أشاهده، لا أستطيع أحيانا أشغله لأرى الأخبار لكن لا أستطيع هو أحد الأشخاص الذين أود مقابلتهم آمل أن أتمكن من ذلك يوما ما إذا أتيحت لي الفرصة.”
وسبق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب توجيه إشادة واسعة بالنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد النصر السعودي.
المصدر: وسائل إعلام
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رونالدو يلمح إلى اقتراب اعتزاله: «ربما سأبكي حين يحين الوقت»
ألمح النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، هداف النصر السعودي، إلى أنه يخطط لإنهاء مسيرته الكروية "قريبًا"، مشيرًا إلى أن لحظة الاعتزال ستكون "غاية في الصعوبة" بالنسبة له، وربما ترافقها دموع الوداع.
وقال رونالدو، البالغ من العمر 40 عامًا، في مقابلة مع برنامج "بيرس مورجان بلا قيود"، إنه يستعد لتلك المرحلة منذ سنوات، موضحًا: "الاعتزال قريب، لكنني أعتقد أنني سأكون مستعدًا، سيكون الأمر صعبًا، نعم، ربما سأبكي، لأن كرة القدم كانت حياتي. لكنني أُعد نفسي منذ أن كنت في الخامسة والعشرين أو السادسة والعشرين من عمري لمواجهة هذه اللحظة".
ويملك رونالدو رصيدًا مذهلاً من الأهداف بلغ 952 هدفًا خلال مسيرته الاحترافية مع الأندية والمنتخب البرتغالي، من بينها 102 هدف في 115 مباراة مع فريقه الحالي النصر السعودي.
ورغم رحيله عن مانشستر يونايتد الإنجليزي في عام 2022، أكد "الدون" أنه لا يزال يتابع أخبار ناديه السابق، خاصة بعد تولي مواطنه روبن أموريم تدريب الفريق.
وأشاد رونالدو بمدرب يونايتد الجديد قائلاً: "إنه يبذل كل ما في وسعه، لكن لا يمكننا انتظار المعجزات. في البرتغال نقول إن المعجزات تحدث فقط في فاطيما، وليس في مانشستر. لديهم لاعبين جيدين، لكن بعضهم لا يدرك تمامًا معنى اللعب لهذا النادي العريق".
وختم النجم البرتغالي حديثه قائلاً: "مانشستر يونايتد ما زال في قلبي، أنا أحب هذا النادي، لكن يجب أن نكون صادقين مع أنفسنا، فالفريق لا يسير في الاتجاه الصحيح، وهناك حاجة إلى التغيير، والأمر لا يتعلق فقط بالمدرب أو اللاعبين".