قبرص اليونانية منزعجة من انضمام تركيا لرنامج SAFE الأوروبي
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعرب وزير خارجية قبرص اليونانية، كونستانتينوس كومبوس، عن استيائه الشديد من خطط الاتحاد الأوروبي لإدراج تركيا في برنامج SAFE (العمل الأمني لأوروبا)، الذي يُعد آلية دفاعية جديدة تهدف إلى تعزيز الصناعة الدفاعية الأوروبية بحلول عام 2030.
وأكد كومبوس أن تركيا تتصدر سوق الطائرات بدون طيار عالميًا، وتحتل المرتبة التاسعة في تصدير الأسلحة، محذرًا من أن انضمامها سيخدم مصالحها أكثر مما يساهم في الأمن الأوروبي.
في تصريحاته، شدد الوزير القبرصي اليوناني على ضرورة منع “مساعي تركيا لتوسيع احتلالها للجزيرة”، معتبرًا أن وجود قوة احتلال في شمال قبرص يهدد كيان جمهورية قبرص نفسها. وقال: “نحن نواجه تركيا مختلفة تمامًا عن السنوات السابقة، دورها يزداد قوة يومًا بعد يوم، وهناك تهديد وجودي حقيقي”.
كما أبدى كومبوس غيرة واضحة من النفوذ التركي المتنامي في أفريقيا، مشيرًا إلى أن “تركيا لها حضور فاعل للغاية في القارة، وتشارك في أنشطة مكثفة جدًا”.
وأضاف: “لقد أعلنا نحن هذا العام عامًا لأفريقيا، وأنشأنا إدارة خاصة بشؤون أفريقيا في وزارة الخارجية”، في إشارة إلى محاولات الإدارة القبرصية اليونانية لمواكبة الدور التركي الريادي في القارة السمراء.
يأتي موقف الإدارة القبرصية اليونانية في ظل معارضة دول أوروبية أخرى لانضمام تركيا إلى برنامج SAFE، خوفًا من تعزيز قدراتها العسكرية والجيوسياسية، رغم أن الاتحاد الأوروبي يدرس تركيا كشريك محتمل لتعزيز قدراته الدفاعية. ويبقى التوتر القبرصي-التركي أحد العوائق الرئيسية أمام أي تعاون أوروبي-تركي في مجال الدفاع.
المصدر: جريدة زمان التركية
إقرأ أيضاً:
السفير التركي بالقاهرة: أكتوبر ونوفمبر شهرين مباركين بالنسبة لمصر
أكد السفير التركي بالقاهرة صالح موطلو شن، اليوم الأربعاء أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل نقطة تحول تاريخية بالنسبة لمصر، مشيرا إلى أن شهر أكتوبر يمثل فترة مليئة بالانتصارات والإنجازات.
وأشار السفير التركي خلال كلمته في فعالية "تحيا غزة" بمقر إقامته في القاهرة، إلى أن تركيا ترحب بنجاحات مصر في مجالات الثقافة والفن والصناعة والتكنولوجيا، وأن التعاون بين البلدين سيستمر ويتعمق في جميع المجالات.
وقال السفير شن في بيان صادر عن السفارة التركية بالقاهرة إن الفترة الأخيرة تميزت بإنجازات مهمة لمصر، وأبرزها عقد قمة شرم الشيخ، وانتخاب الأستاذ الدكتور خالد العناني مديراً عاماً لليونسكو، وافتتاح المتحف المصري الكبير في حفل مهيب بحضور العديد من الوفود رفيعة المستوى، جعلت هذه الفترة خيرة ومباركة، تمامًا مثل انتصار 6 أكتوبر، معربًا عن أن شهري أكتوبر ونوفمبر أصبحا "شهرين مباركين" بالنسبة لمصر.
وكشف السفير شن أن وزير الثقافة والسياحة التركي محمد نوري أرصوي، وصف المتحف المصري الكبير، بأنه هرم مصر الحديث، وأنه يرمز لعودة مصر الطموحة إلى الساحة العالمية بقوتها الناعمة في مجالات الثقافة والفن والحضارة.
وأشار إلى أن وزير الثقافة والسياحة التركي أكد أيضًا على أن أنقرة، بصفتها شقيقة للقاهرة ترحب بهذا النجاح بامتنان وتقدير، وأن تركيا عازمة على مواصلة كافة أشكال التعاون مع مصر في مجال الثقافة والفن، تمامًا كما هو الحال في مجالات الصناعة والتجارة والتكنولوجيا، وأن هذا سيتعمق ويستمر كعملية تاريخية.
من جانبه، شكر سفير فلسطين بالقاهرة دياب اللوح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وسفارة الجمهورية التركية بالقاهرة على دعمهم، معربًا عن إصرار الغزيين على العودة إلى وطنهم.
كما دعا السفير شن الرسامة الفلسطينية "فايزة يوسف الرضيع"، وهي أم لثلاثة توائم وعُرضت أعمالها في الفعالية، إلى المنصة، وناشد المجتمع الفني المصري لدعم أعمالها.