بايرن ميونيخ يفلت من «الهزيمة الأولى» بأعجوبة!
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
ميونيخ (د ب أ)
أنهى نادي يونيون برلين السجل المثالي لبايرن ميونيخ في الموسم الحالي من دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم، وتعادل معه 2-2، في الجولة العاشرة لـ «البوندسليجا».
وكان النادي البافاري يمني نفسه بمعادلة أفضل بداية له في «البوندسليجا» حينما حقق عشرة انتصارات متتالية في بداية موسم 2015-2016، تحت قيادة المدرب الإسباني بيب جوارديولا، لكن المدرب البلجيكي فينسنت كومباني ولاعبيه فشلوا في تحقيق هذا الهدف.
وتوقفت انتصارات بايرن ميونيخ عند تسعة انتصارات، بعدما حقق أول تعادل له هذا الموسم على مستوى المسابقات كافة، لكنه ظل في الصدارة برصيد 28 نقطة بفارق ست نقاط عن أقرب ملاحقيه لايبزج.
بدأ يونيون برلين المباراة بضغط عالٍ، ونجح في هز شباك البايرن عبر هجمة سريعة في الدقيقة 10، لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل على المهاجم إلياس أنساح.
وفي الدقيقة 27، نجح المدافع دانيلو دوخي في تسجيل الهدف الأول ليونيون إثر ركلة ركنية، حيث وصلت الكرة إلى دوخي الذي سدد كرة مرت تحت يدي الحارس مانويل نوير.
لم يستسلم بايرن وجاء الرد بواسطة الجناح الكولومبي لويس دياز في الدقيقة 38، بعد تمريرة طويلة من يوسيب ستانيشيتش، إذ تمكن دياز من الحفاظ على الكرة، ثم سددها بقوة من زاوية صعبة للغاية وبطريقة رائعة لتستقر في الزاوية البعيدة لمرمى الحارس رونو، معيداً المباراة إلى نقطة البداية.
وفي الدقيقة 83، كرر يونيون سيناريو الهدف الأول عبر الكرات الثابتة، حيث جاء الهدف من ركلة ركنية، ووصلت الكرة مرة أخرى إلى دانيلو دوخي الذي سددها من الوضع طائرا بقوة في الزاوية، ليمنح يونيون برلين التقدم.
وفي الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للمباراة خطف القناص الإنجليزي هاري كين هدف التعادل القاتل لبايرن بضربة رأس بعد تمريرة متقنة من توم بيشوف.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الألماني البوندسليجا بايرن ميونيخ يونيون برلين هاري كين بيب جوارديولا
إقرأ أيضاً:
من ميونيخ.. الحائزة على نوبل تدعو الشباب لقيادة التغيير العالمي: قفوا مع غزة واليمن والسودان
دعت الحائزة على جائزة نوبل للسلام خلال مشاركتها في القمة العالمية للشباب المنعقدة في مدينة ميونيخ الألمانية، الشباب حول العالم إلى تبنّي دورهم القيادي في مواجهة الظلم وبناء عالم أكثر عدلاً وإنسانية، مؤكدة أن "القيادة اليوم لا تُقاس بالثروة أو القوة، بل بالقدرة على التغيير والتوحيد وإحياء الأمل".
وقالت في كلمتها أمام المئات من الشباب وقادة الفكر والابتكار من مختلف الدول:
"أنتم لستم قادة الغد فحسب، بل قادة الحاضر... هذا الجيل لم تعد القيادة فيه موروثة، بل تُصنع بالضمير والشجاعة والمعرفة والرحمة."
وحذّرت من أن العالم يعيش مرحلة حرجة "تحترق فيها الأرض وتنزف فيها الديمقراطية وتغرق الحقيقة في الأكاذيب"، داعية إلى بناء اقتصادات أخلاقية تحترم الإنسان والبيئة، وترفض الثروة التي تُبنى على معاناة الآخرين أو استغلال الشعوب الفقيرة.
وأضافت: "لا ينبغي لأي اقتصاد أن يزدهر على أرضٍ مسروقة أو كرامةٍ مهزوزة... العدالة للشعوب الأصلية هي عدالة للبشرية، ويجب أن نتعلم من من حَمَوا الكوكب قبلنا."
وفي خطابها الإنساني الجريء، دعت الحائزة على نوبل المجتمع الدولي إلى رفض الصمت أمام الإبادة الجماعية والاحتلال والفصل العنصري، قائلة: "قفوا مع غزة، مع السودان، مع اليمن وسوريا ولبنان وأوكرانيا... قفوا لأنهم بشر، فالنضال من أجل الحرية نضالٌ واحد عبر الأمم والأديان."
وأشارت إلى تجربة ألمانيا التي نهضت من أنقاض الحرب، داعية العالم إلى تجديد وعدها الإنساني "ألا يتكرر الظلم والكراهية والإبادة الجماعية مرة أخرى"، مؤكدة أن السلام لا يعني غياب الحرب، بل وجود العدالة.
وفي دعوة مباشرة لقادة الأعمال، طالبت ببناء اقتصادات قائمة على التسامح والإنصاف، مؤكدة أن "الربح مهم، لكن العظمة والنبل أهم"، وأن "النجاح الحقيقي يُقاس بالتأثير، لا بالثروة."
وتطرقت إلى قضايا الهجرة واللجوء، معتبرة أن "الهجرة ليست أزمة، بل قصة إنسانية وصمود"، مشددة على أن العالم الذي يشتكي من اللاجئين هو غالبًا نفس العالم الذي خلق الظروف التي أجبرتهم على الفرار.
وختمت كلمتها بدعوة الشباب إلى التحلي بالجرأة والأخلاق، قائلة: "ابتكروا بجرأة، ابنوا بأخلاق، قولوا الحقيقة بلا خوف، واحموا الحرية بلا هوادة."