مصطفى بكري: «جلابية الصعيدي هي رمزه وعزته وهويته»
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن «جلابية الصعيدي» هي رمزه وعزته وهويته، وهي الزي الشعبي لأبناء الصعيد الذي يفخرون به.
وأضاف بكري، في تغريدة له على منصة «X»، أن من يحاول النيل من جلابية الصعيدي هو شخص جاهل، الصعيد هو منبع الحضارة والرجولة والكرامة».
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: الازدحام الشديد أمام اللجان الانتخابية في الخارج يعكس وعي المصريين
مصطفى بكري: الدولة لا تتدخل في الانتخابات ولا تدعم حزبا أمام حزب آخر
مصطفى بكري: المصريون يدلون بأصواتهم انطلاقا من «الحس الوطني».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصطفى بكري المتحف المصري الكبير الكاتب الصحفي والإعلامي مصطفى بكري مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
أهلي فلاحين وبيلبسوا جلابية وأفتخر.. سمر فرج فودة تعتذر للمصريين وتحذف بوست "عم رشاد وزوجته"
وجّهت سمر فرج فودة اعتذرًا رسميًا للمصريين بعد تصريحاتها الأخيرة عن الجلابية ورفضها التام لأن تكون هي الزي الذي يمثل مصر عالمياً، وذلك بعد انتقادها ذهاب عم رشاد وزوجته للمتحف المصري الكبير بالجلابية، ورفضها تصدير هذه الصورة عن المصريين للعالم، بحسب قولها: “هذا الزي لا يمثل مصر وينفر السائح”.
كتبت سمر فرج فودة: “أولاً قبل اي شيء اعتذر عن اي شيء قد مس قلوب المصريين بالسلب ، اعتذر للزوجين فهم بالتاكيد فخر لنا جميعا ، مسحت البوست لان الناس لم تتفهم وجهة نظرى و هو شيء مقبول و متعارف عليه فإرضاء الناس غاية لا تدرك ،،،”.
أكدت سمر فودة أن أصولها وأهلها من الفلاحين، وهي تفتخر بهذا الأمر، حيث تابعت قائلة: “ثانيا أنا اهلي فلاحين و فخورة بهذا الشيء و شرف عظيم ان اصولي من الفلاحين و لم أتطرق لجانب الجلابية الفلاحي للرجال باي شكل من الاشكال بالعكس كنت بقابل ناس كتير بالجلاليب قلوبهم انضف من ناس كتير ببدل .. و كتبت بوست قبل كده يؤكد ذلك و أبى رحمة الله عليه كان يلبس الجلابية البيضاء كثيرا و آخر عهدي به و آخر لقاء بيننا كان لابس الجلابية البيضاء ( صلاة العيد ) ”.
وأضافت: “تكلمت عن زي المرأه انه مد وهابي و زي خليجي لا يمثل ثقافتنا و هويتنا و هو شيء حقيقي بدأ في السبعينات و استمر على يد الاخوان .. فالعبايات و الجلباب و الازدال للمرأة هو زي مستحدث علينا لم يكن في ثقافتنا و انما كان هناك صورة نمطية للفلاحة المصرية مبهجة و جميلة حتى ربطة الايشارب على الشعر كانت تتميز ب خفة و ستايل متفرد و كانت بنات بحري تربط الملاية اللف و الإيشارب المرصع بالألوان و الاكسسوار المبهجة الجميلة بل و الراقية ايضا”.
وواصلت: “مش عارفة ايه يزعل الناس في اني بقول احنا لنا ثقافة و هوية مختلفة و جميلة .. في العموم أنا درست مادة كاملة لتسويق مصر دوليا و عالميا ربما هذا ما جعلني اكتب. عن الأمر”.
وأردفت سمر فرج فودة: “لقد جلست على الأرصفة في الشوارع مع رجال محترمين لا يلبسون غير الجلابية و هذا فخر وشرف .. مصر تحمل كل الأزياء و كانها عالم صغير داخل العالم الكبير .. و أكاد اجزم ان أغنياء مصر حاليا من تجار الفاكهة و الخضار يمتلكون الملايين و ربما المليارات و يعيشون في مستوى مادي افضل منا جميعا”.
واستكملت قائلة: “واخيرا نحن نعيش في حالة من التطور و التقدم و نفتخر بها و اريد إبرازها و لا انتظر شيئا من احد او من جهة معينة فقد زهدت كل شيء و انما كنت اعبر عن رأيي كأي مواطنة مصرية عاديه و حب الوطن من وراء القصد”.
واختتمت سمر فودة اعتذارها قائلة : “حقيقي أنا في غنى عن اي شيء يوجع قلبي و عقلي حاليا .. بعتذر للمره الثانية لمن لم يفهم قصدي .. تحياتي و محبتي للجميع”.