5 أطعمة تحارب الالتهابات وتقلل مخاطر أمراض المناعة الذاتية
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
الالتهابات المزمنة تعد من الأسباب الرئيسية لظهور العديد من أمراض المناعة الذاتية، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، الذئبة الحمراء، وأمراض الأمعاء الالتهابية ويرتبط النظام الغذائي ارتباطًا مباشرًا بقدرة الجسم على مكافحة الالتهابات، لذا فإن اختيار الأطعمة الصحيحة أصبح ضرورة للحفاظ على صحة الجهاز المناعي وتقليل المخاطر.
أول هذه الأطعمة هو السلمون والأسماك الدهنية، الغنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية، التي تُعرف بقدرتها على تقليل الالتهاب وحماية القلب والأوعية الدموية. كما أن تناول المكسرات مثل الجوز واللوز يساهم في دعم صحة الجسم، لما تحتويه من دهون صحية ومضادات أكسدة تساعد على تهدئة الاستجابة الالتهابية.
الثالثة، الخضروات الورقية الداكنة مثل السبانخ والكرنب، والتي تحتوي على مضادات أكسدة قوية وفيتامينات ضرورية لتقوية الجهاز المناعي، بالإضافة إلى الألياف التي تدعم صحة الأمعاء، وهو عامل أساسي في تقليل الالتهابات المزمنة.
الرابعة، التوت والفواكه الغنية بمضادات الأكسدة مثل التوت الأزرق والفراولة، والتي تحتوي على مركبات تساعد على تقليل الأكسدة في الجسم ومنع تلف الخلايا الذي يؤدي إلى الالتهابات المزمنة.
وأخيرًا، الثوم والبصل، حيث تحتوي هذه المكونات الطبيعية على مركبات الكبريت التي تُعزز الاستجابة المناعية وتقلل من نشاط الجذور الحرة المسببة للالتهابات.
ويشير خبراء التغذية إلى أهمية الابتعاد عن الأطعمة المصنعة والمقلية، والمشروبات الغازية، والسكريات المضافة، لأنها تزيد من مستويات الالتهاب داخل الجسم وتضعف الجهاز المناعي.
وباتباع نظام غذائي متوازن يركز على هذه الأطعمة، يمكن للشخص أن يحسن من قدرة جسده على مكافحة الالتهابات المزمنة، ويقلل من احتمالية تطور أمراض المناعة الذاتية، بالإضافة إلى تحسين الصحة العامة والنشاط اليومي.
التوازن بين التغذية الصحية ونمط الحياة النشط هو السر في تقوية المناعة والحفاظ على الجسم بعيدًا عن الالتهابات المزمنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الالتهابات الالتهابات المزمنة أمراض المناعة الذاتية أمراض الأمعاء الالتهابية المفاصل الروماتويدي مكافحة الالتهابات الجهاز المناعي الالتهابات المزمنة انتصار السیسی مرمر حلیم
إقرأ أيضاً:
نظام غذائي للوقاية من أمراض الكبد الدهنية
أمراض الكبد الدهنية أصبحت اليوم من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا، خاصة بين الشباب، ويُطلق عليها أحيانًا لقب "الوباء الصامت" لأنها غالبًا لا تظهر بأعراض واضحة في المراحل المبكرة ومع ازدياد معدلات السمنة ونمط الحياة الغير صحي، تزايدت معدلات الإصابة بهذه الأمراض بشكل كبير في جميع أنحاء العالم.
تحدث أمراض الكبد الدهنية عندما تتراكم الدهون في خلايا الكبد بنسبة تزيد عن 5% من وزنه، مما يؤدي إلى التهاب الكبد وتلفه على المدى الطويل وغالبًا ما يرتبط هذا النوع من الأمراض بنمط غذائي غني بالسكريات والدهون المشبعة، وقلة النشاط البدني، إلى جانب عوامل وراثية قد تلعب دورًا في تحديد درجة التأثر.
قد لا يشعر المصاب بأي أعراض في البداية، لكن مع تقدم المرض قد تظهر علامات مثل التعب المستمر، فقدان الشهية، ألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن، واصفرار الجلد والعينين. وعند إهمال العلاج، قد يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة مثل تليف الكبد أو الفشل الكبدي أو زيادة خطر الإصابة بسرطان الكبد.
ويؤكد خبراء الصحة أن الوقاية هي الحل الأمثل، إذ يمكن السيطرة على الكبد الدهني من خلال اتباع نظام غذائي متوازن يعتمد على الخضروات والفواكه والبروتينات الخالية من الدهون، مع الحد من السكريات والدهون المشبعة والابتعاد عن الأطعمة الجاهزة والمقلية.
ممارسة النشاط البدني بانتظام، مثل المشي أو ركوب الدراجة أو تمارين المقاومة، تساعد على حرق الدهون وتحسين وظائف الكبد. كما يُنصح بمراقبة مستويات السكر والكوليسترول في الدم، لأن ارتفاعهما يزيد من تراكم الدهون في الكبد.
وفي بعض الحالات، قد يحتاج الطبيب إلى وصف أدوية لتحسين وظائف الكبد أو ضبط مستويات الدهون، بالإضافة إلى المتابعة الدورية للتأكد من عدم تطور الحالة.
أمراض الكبد الدهنية لا تُظهر أعراضها مبكرًا، لكنها تمثل تهديدًا صامتًا للصحة العامة، ومن خلال التوعية باتباع نمط حياة صحي، يمكن تقليل المخاطر بشكل كبير والحفاظ على كبد قوي وسليم.