هل يجوز عمل وصلة مياه لمحتاج واعتبرها من زكاة المال؟ أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
أكد الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه يجوز شرعًا تخصيص جزء من زكاة المال لعمل وصلة مياه لمحتاج أو منزل فقير، موضحًا أن زكاة المال الأصل فيها التمليك للفقير، أي أن المال يُمنح للمستحق ليستفيد منه حسب حاجته.
وأشار أمين الفتوى، خلال فتوى له ، إلى أن المال يمكن أن يُصرف في صورة حاجات أساسية للفقراء مثل الطعام أو الدواء أو الماء، معتبرًا أن توفير الماء للمحتاجين من أفضل الصدقات وأعظمها أجرًا عند الله سبحانه وتعالى.
ولفت إلى أن من يقدم زكاة ماله في عمل وصلة مياه يحصل على أجرين: أجر الزكاة لأنه حق للفقراء، وأجر الصدقة الجارية لأنها تستمر في خدمة الناس ويظل أجرها مستمرًا عند الله.
وأكد أن هذا النوع من الصدقات يعد من أعمال الفضل والبر عند الله تعالى لما له من أثر كبير في خدمة الناس وتلبية حاجاتهم الأساسية، خاصة أن الماء له منزلة عظيمة عند الله سبحانه وتعالى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء زكاة المال من زکاة المال عند الله
إقرأ أيضاً:
شربت ناسيا في أيام الأيام البيض فماذا أفعل؟.. أمين الفتوى يوضح التصرف الشرعي
أكد الشيخ عويضة عثمان،أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن من أكل أو شرب ناسيًا أثناء صيامه، سواء كان الصيام فرضًا أو تطوعًا، فلا يفسد صومه، وعليه استكمال اليوم بشكل طبيعي، مشيرًا إلى أن صومه صحيح ولا يلزمه القضاء.
وخلال بث مباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على موقع فيسبوك، تناول «عويضة» سؤالًا يتعلق بصيام الأيام البيض، موضحًا أن سنة النبي صلى الله عليه وسلم جاءت بصيام ثلاثة أيام من كل شهر هجري، وتحديدًا أيام 13 و14 و15.
واستدل الشيخ عويضة بحديث أبي هريرة- رضي الله عنه-: «أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم، بثلاث: صيام 3 أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام».
كما أشار إلى أنه لا مانع من صيام الأيام الثلاثة في أي وقت من الشهر الهجري لمن لم يتمكن من صيام الأيام البيض، مستندًا إلى قول أبي هريرة «لا أبالي من أي أيام الشهر صمت»، موضحًا أن الأولى والأفضل صيام منتصف الشهر، لكن الأمر جائز في بدايته أو نهايته.
هل يجوز صيام يوم واحد من الأيام البيض
أكدت دار الإفتاء المصرية، في منشور عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الحكم الشرعي لصيام يوم واحد فقط من الأيام البيض (13 و14 و15 من كل شهر هجري)، ومدى احتساب هذا الصيام ضمن السنة النبوية التي حثّ عليها الرسول صلى الله عليه وسلم.
وأوضحت الدار أن صيام الأيام البيض سنة مؤكدة عن النبي الكريم، حيث ورد في الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قوله: «أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام» (متفق عليه)، مشيرة إلى أن هذه الأيام تعد من أفضل أيام التطوع بالصيام لما فيها من فضل عظيم وأجر كبير.
وفي ردها على سؤال حول ما إذا كان صيام يوم واحد فقط من الأيام البيض يجزئ عن الثلاثة، بيّنت دار الإفتاء أن صيام يوم واحد منها جائز شرعًا، ويُثاب عليه المسلم، لكنه لا ينال الأجر الكامل لصيام الأيام الثلاثة مجتمعة، لأن السنة النبوية حددت الفضل في صيام الثلاثة أيام كاملة من الشهر الهجري.