نظام غذائي للوقاية من أمراض الكبد الدهنية
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
أمراض الكبد الدهنية أصبحت اليوم من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا، خاصة بين الشباب، ويُطلق عليها أحيانًا لقب "الوباء الصامت" لأنها غالبًا لا تظهر بأعراض واضحة في المراحل المبكرة ومع ازدياد معدلات السمنة ونمط الحياة الغير صحي، تزايدت معدلات الإصابة بهذه الأمراض بشكل كبير في جميع أنحاء العالم.
. هل سينجح الذكاء الاصطناعي في استرجاع آثار مصر المسروقة؟
تحدث أمراض الكبد الدهنية عندما تتراكم الدهون في خلايا الكبد بنسبة تزيد عن 5% من وزنه، مما يؤدي إلى التهاب الكبد وتلفه على المدى الطويل وغالبًا ما يرتبط هذا النوع من الأمراض بنمط غذائي غني بالسكريات والدهون المشبعة، وقلة النشاط البدني، إلى جانب عوامل وراثية قد تلعب دورًا في تحديد درجة التأثر.
قد لا يشعر المصاب بأي أعراض في البداية، لكن مع تقدم المرض قد تظهر علامات مثل التعب المستمر، فقدان الشهية، ألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن، واصفرار الجلد والعينين. وعند إهمال العلاج، قد يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة مثل تليف الكبد أو الفشل الكبدي أو زيادة خطر الإصابة بسرطان الكبد.
ويؤكد خبراء الصحة أن الوقاية هي الحل الأمثل، إذ يمكن السيطرة على الكبد الدهني من خلال اتباع نظام غذائي متوازن يعتمد على الخضروات والفواكه والبروتينات الخالية من الدهون، مع الحد من السكريات والدهون المشبعة والابتعاد عن الأطعمة الجاهزة والمقلية.
ممارسة النشاط البدني بانتظام، مثل المشي أو ركوب الدراجة أو تمارين المقاومة، تساعد على حرق الدهون وتحسين وظائف الكبد. كما يُنصح بمراقبة مستويات السكر والكوليسترول في الدم، لأن ارتفاعهما يزيد من تراكم الدهون في الكبد.
وفي بعض الحالات، قد يحتاج الطبيب إلى وصف أدوية لتحسين وظائف الكبد أو ضبط مستويات الدهون، بالإضافة إلى المتابعة الدورية للتأكد من عدم تطور الحالة.
أمراض الكبد الدهنية لا تُظهر أعراضها مبكرًا، لكنها تمثل تهديدًا صامتًا للصحة العامة، ومن خلال التوعية باتباع نمط حياة صحي، يمكن تقليل المخاطر بشكل كبير والحفاظ على كبد قوي وسليم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكبد أمراض الكبد أمراض الكبد الدهنية السمنة تراكم الدهون قلة النشاط البدني انتصار السیسی مرمر حلیم
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. يجب على النساء التوقف عن شرب القهوة
القهوة جزء أساسي من روتين ملايين النساء حول العالم، فهي تمنح النشاط في الصباح وتحسن المزاج، لكنّها ليست دائمًا مشروبًا بريئًا.
فبرغم فوائدها، فإن الإفراط في تناولها قد يسبب أضرارًا صحية خطيرة خاصة للنساء، بسبب اختلاف طبيعة أجسادهن الهرمونية وحساسيتهن تجاه الكافيين.
علامات واضحة للتوقف عن شرب القهوة:أولًا: اضطرابات في النوم
إذا بدأتِ تعانين من أرق متكرر أو صعوبة في النوم حتى بعد تقليل عدد الأكواب، فهذه أول إشارة على أن الجسم لم يعد يحتمل الكافيين. فالقهوة ترفع مستوى الأدرينالين وتبقي الجسم في حالة “تيقظ” لساعات طويلة، ما يؤثر على جودة النوم.
ثانيًا: تسارع ضربات القلب والقلق
زيادة خفقان القلب أو الشعور بالتوتر بعد شرب القهوة دليل على ارتفاع الكافيين في الدم.
النساء أكثر عرضة لذلك، خصوصًا في فترات الدورة الشهرية أو الحمل أو سنّ اليأس، حيث يتغير توازن الهرمونات ويصبح الجسم حساسًا لأي منبهات.
ثالثًا: فقر الدم وضعف امتصاص الحديد
القهوة تحتوي على مركبات "البوليفينول" التي تعيق امتصاص الحديد من الطعام، ما يجعلها خطرًا على النساء اللواتي يعانين من الأنيميا أو يتبعن نظامًا غذائيًا منخفض الحديد.
ينصح الخبراء بالامتناع عن شربها بعد الوجبات مباشرة وترك فاصل زمني لا يقل عن ساعتين.
رابعًا: اضطرابات هرمونية
الكافيين قد يؤثر على توازن هرمون الإستروجين، مما يؤدي إلى اضطرابات في الدورة الشهرية أو زيادة حدة الأعراض المصاحبة لها.
كما أظهرت بعض الدراسات أن الإفراط في القهوة قد يرفع خطر الإصابة بتكيس المبايض لدى النساء المعرضات لذلك.
خامسًا: مشاكل في المعدة أو القولون
القهوة مشروب حمضي بطبيعته، وقد تسبب حرقة معدة وانتفاخًا لدى بعض النساء، خصوصًا عند تناولها على معدة فارغة أو مع التدخين.
الاعتدال هو السر، ففنجان واحد يوميًا قد يكون كافيًا لمنح الطاقة دون آثار جانبية، بينما الإكثار منها يحوّل الفائدة إلى ضرر، وفي حال ظهور أي من العلامات السابقة، يجب التوقف فورًا واستشارة الطبيب لإيجاد بدائل آمنة مثل القهوة الخالية من الكافيين أو مشروبات الأعشاب المهدئة.