31 قتيلا وإصابة العشرات في أعمال عنف داخل سجن بالإكوادور
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
أعلنت سلطات السجون في الإكوادور، مقتل 31 شخصاً، في أعمال عنف داخل سجن ماشالا جنوب غربي البلاد.
وذكرت إدارة السجون الإكوادورية في بيان نشر على موقع إكس اليوم الاثنين أنه تم العثور على جثث 27 سجينا توفى عدد كبير منهم، بسبب الاختناق، مما يُشير إلى عمليات شنق أو خنق.
وأوضح البيان، وفقا لراديو فرنسا الدولي، أن أعمال العنف أسفرت عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 33 سجينا بالإضافة إلى شرطي.
ولم يقدم البيان تفاصيل إضافية عن ملابسات وفاة هؤلاء السجناء.
بدورها.. أكدت إدارة السجون أن قوات خاصة من الشرطة دخلت السجن واستعادت السيطرة عليه عقب أعمال الشغب.
يشار إلى أنه -في نهاية سبتمبر الماضي أسفرت اشتباكات مسلحة في السجن نفسه عن مقتل 14 شخصًا، بينهم حارس.
اقرأ أيضاًالأزهر يُدين الانتهاكات ضد المدنيين السودانيين في الفاشر ويدعو إلى وقفٍ فوري للعنف
الأمم المتحدة تدعو إلى تكثيف الجهود الدولية لوقف العنف في دارفور
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سجن الإكوادور مقتل 31 شخصا سجن بالإكوادور
إقرأ أيضاً:
مسئول أممي: المشهد الإنساني في بعض مناطق السودان يثير القلق جراء أعمال العنف المتواصلة
أكد أنطوان جرير نائب منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان، أن المشهد الإنساني في بعض مناطق السودان لا يزال يثير القلق جراء أعمال العنف المتواصلة وارتفاع أعداد الضحايا من المدنيين والعاملين في المجال الإنساني.
وطالب المنسق الأممي -في حوار مع قناة "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم السبت- بضرورة جمع الأطراف السودانية على طاولة مفاوضات شاملة لوقف الانتهاكات المتكررة وإنهاء معاناة المدنيين عبر حل سياسي دائم يحفظ أرواحهم وكرامتهم، معلنا أن حماية العاملين في المساعدات الإنسانية ضرورة قصوى.
واعتبر أن التهاون مع من يقترفون هذه الجرائم يضر بسبل إنقاذ حياة المدنيين ويعطل إيصال الإغاثة إلى المحاصرين، مطالبا بعدة إجراءات يجب اتخاذها على أكثر من مستوى تتمثل في فرض المساءلة وملاحقة مرتكبي الاعتداءات على العاملين في المجال الإنساني، لأن الإفلات من العقاب يشجع على المزيد من الانتهاكات.
وأشار إلى أن الأوضاع الإنسانية في عدد من ولايات البلاد في السودان، تشهد تدهورا خطيرا، نتيجة تصاعد أعمال العنف وارتكاب جرائم قتل بحق المدنيين، مشيرا إلى أن محاولات فرار السكان من مناطق النزاع تعكس حجم الخطر الذي يواجهونه يوميا.
وأوضح جرير أن الأمم المتحدة تتابع تقارير المراقبين بشأن استهداف من يقدمون المساعدات، وأن هذه الخسائر لا تقتصرعلى الأثر الإنساني المباشر، بل تمتد لتقويض قدرة المنظمات على الوصول إلى المحتاجين وإنقاذ الأرواح.
وأكد أن رصد مقتل عدد من موظفي المنظمات الإنسانية يعد أمرا صادما ومرفوضا بكل المقاييس، معلنا أن الأمم المتحدة تعمل مع الشركاء المحليين والدوليين لتوثيق هذه الجرائم.
في سياق متصل، أعلن نائب منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان أن الأمم المتحدة رصدت إنتشارا واسعا للأوبئة في مناطق عدة، ما أدى إلى إصابة عدد كبير من المواطنين بأمراض مختلفة، مشيرا إلى أن تدهور الوضع الصحي مرتبط بانهيار الخدمات الطبية وصعوبة الوصول إلى المناطق المنكوبة.
وأوضح أن السودان يواجه منذ شهرين موجة جديدة من تفشي الكوليرا في عدد من المناطق، من بينها دارفور، علما بأن منظمتي اليونيسيف والصحة العالمية تعملان معا بالتعاون مع شركاء محليين لمواجهة هذا الوباء والحد من انتشاره.