حماس: مجاهدونا في رفح لن يستسلموا ونحمل العدو أي تداعيات
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
غزة|يمانيون
أكد حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس، اليوم الاثنين ، التزام حركته باتفاق وقف إطلاق النار وجاهزة لنزع الذرائع من العدو الإسرائيلي.
وحمّل قاسم في تصريح صحفي، كيان العدو والولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية عن تداعيات التعامل مع مقاتلي حركة حماس في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وقال: “المقاتلون في رفح لن يستسلموا وحماس لديها استعداد للتعامل الإيجابي لحل الملف”، مشيراً إلى أن الوسطاء قدموا صيغا لحل قضية المقاتلين العالقين في رفح لكن العدو المجرم تراجع.
وارتكب العدو منذ 7 أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 239 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مصر وقطر تؤكدان ضرورة تحديد ولاية القوة الدولية وصلاحياتها في قطاع غزة
#سواليف
أكدت #مصر و #قطر، اليوم الأحد، على ضرورة تحديد ولاية #قوة_دعم_الاستقرار_الدولية وصلاحياتها بما يدعم جهود التعافي المبكر و #إعادة_الإعمار في قطاع #غزة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي ورئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، في إطار التنسيق المستمر بين البلدين حول المستجدات الإقليمية والعلاقات الثنائية، وفق المتحدث باسم الخارجية المصرية تميم خلاف.
وتناول الاتصال التطورات الأخيرة في قطاع غزة، حيث شدد الجانبان على استمرار التنسيق لدعم تثبيت وقف إطلاق النار، والبناء على الإنجازات التي تحققت خلال قمة شرم الشيخ للسلام. كما بحث الوزيران المشاورات الجارية لتنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام، وأكدا على ضرورة الربط بين الضفة الغربية وقطاع غزة لضمان وحدة الأراضي الفلسطينية، وإدارة الفلسطينيين لشؤونهم ضمن إطار موحد للقرار الفلسطيني.
مقالات ذات صلة كتائب القسام تعلن رفض استسلام مقاتليها في رفح وتحمل إسرائيل مسؤولية الاشتباكات الجارية هناك 2025/11/09وفي سياق المشاورات الدولية، أشار الوزيران إلى أهمية تحديد ولاية وصلاحيات قوة دعم الاستقرار الدولية بما يسهم في دعم جهود إعادة الإعمار والتعافي المبكر، ورفضا جميع أنشطة الاستيطان والانتهاكات في الضفة الغربية التي تقوض فرص السلام وتزيد التوتر.
كما تناول الاتصال الأوضاع في السودان، حيث شدد عبد العاطي على موقف مصر الداعم لوحدة واستقرار السودان ومؤسساته الوطنية، مستنكراً الفظائع الأخيرة في مدينة الفاشر، داعياً إلى تفعيل مسار إنساني يضمن وصول المساعدات دون عوائق، وتضافر الجهود الإقليمية والدولية لدعم وقف شامل لإطلاق النار وتهيئة الظروف لعملية سياسية شاملة تحقق تطلعات الشعب السوداني في الأمن والاستقرار والتنمية.
وعلى الصعيد الثنائي، ناقش الطرفان الحزمة الاستثمارية القطرية الجديدة في مصر، مؤكدين حرص البلدين على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، وتطوير العلاقات الأخوية في مختلف المجالات.