الاتحاد الأفريقي يوجه نداء بشأن الإرهاب في مالي
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
دعا الاتحاد الأفريقي إلى تحرك دولي عاجل يشمل تبادل المعلومات الاستخباراتية لمواجهة تدهور الأوضاع الأمنية في مالي، حيث تمنع جماعات إرهابية وصول واردات الوقود.
وتنشط جماعة متشددة مرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي وتمنع واردات الوقود منذ سبتمبر الماضي وتهاجم قوافل ناقلات النفط مما أدى إلى نقص حاد أجبر المدارس والشركات على الإغلاق.
وأثار أحدث استعراض للقوة من قبل الجماعة المتطرفة مخاوف من أنها قد تسعى في نهاية المطاف لفرض سيطرتها على البلد. وتحث دول غربية، بينها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا، رعاياها على مغادرة مالي.
وفي بيان صدر أمس الأحد، عبّر محمود علي يوسف رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي عن "قلقه العميق إزاء التدهور السريع للوضع الأمني في مالي، حيث فرضت الجماعات الإرهابية حصارا وعطلت الوصول إلى الإمدادات الأساسية وساهمت في تفاقم الأوضاع الإنسانية للسكان المدنيين بشكل خطير".
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الأفريقي مالي جماعات إرهابية فی مالی
إقرأ أيضاً:
فرنسا تنصح رعاياها بمغادرة مالي
نصحت فرنسا رعاياها بمغادرة مالي لفترة مؤقتة "في أقرب وقت"وذلك في رسالة إلى المسافرين نشرتها وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الجمعة.
وأوردت الرسالة "منذ أسابيع عدة، يتدهور الوضع الأمني في مالي، بما في ذلك في باماكو (العاصمة). ننصح الفرنسيين بمغادرة مالي مؤقتا في أقرب وقت عبر الرحلات التجارية التي لا تزال متوافرة"، لافتة إلى أنها "لا تنصح بالتنقل من طريق البر لأن الطرق الوطنية تتعرض راهنا لهجمات مجموعات إرهابية".
وجددت الوزارة التأكيد أن "السفر إلى مالي لا يُنصح به مهما كان السبب".
وأكد باسكال كونفافرو المتحدث باسم وزارة الخارجية، أمس الخميس، أن فرنسا تتابع "باهتمام بالغ وقلق حقيقي" تدهور الوضع الأمني في مالي، حيث اشتدت أعمال العنف الإرهابية في الأيام الأخيرة.
وأضاف "حاليا، لا يزال الطاقم الدبلوماسي بدون تغيير، والسفارة الفرنسية مفتوحة، ويرأسها قائم بالأعمال، وهو مسؤول خصوصا عن الحماية القنصلية لمواطنينا البالغ عددهم 4300 مسجلين في القائمة القنصلية"، مؤكدا أن "سلامتهم أولوية".
منذ العام 2012، تواجه مالي أزمة أمنية عميقة، يغذيها خصوصا عنف الجماعات الإرهابية بالإضافة إلى مجموعات إجرامية.
وأعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا، الأسبوع الفائت، إجلاء موظفي سفارتيهما "غير الأساسيين" وعائلاتهم في ضوء تدهور الوضع.