سكاي نيوز عربية:
2025-11-10@06:29:45 GMT

مالي.. دعوة لتحرك عاجل لفك "حصار الإرهاب"

تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT

أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي محمود علي يوسف، الأحد، عن "قلقه العميق" إزاء حصار مستمر يفرضه متشددون في مالي، داعيا إلى "تحرك دولي عاجل".

ومنذ أسابيع، يعرقل متشددون تابعون لـ"جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" المرتبطة بتنظيم القاعدة دخول إمدادات الوقود إلى البلاد، ما يسبب أزمة للمجلس العسكري الحاكم.

وذكر الاتحاد الإفريقي في بيان على منصة إكس: "يعرب يوسف عن قلقه العميق إزاء التدهور السريع للوضع الأمني في مالي، حيث فرضت جماعات إرهابية حصارا، وعطلت الوصول إلى السلع الأساسية، وفاقمت بشكل كبير الأزمة الإنسانية للسكان المدنيين".

وأضاف البيان أن الاتحاد الإفريقي مستعد "لدعم مالي، وكذلك جميع دول الساحل، خلال هذه المرحلة الدقيقة"، من دون ذكر تفاصيل.

وجاء في البيان "يحض رئيس المفوضية على رد دولي قوي ومنسق ومتماسك لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف في منطقة الساحل".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جماعة نصرة الإسلام الاتحاد الإفريقي مالي الأزمة الإنسانية الإرهاب منطقة الساحل مالي أزمة مالي الإرهاب الإرهابيون الإرهابيين جماعة نصرة الإسلام الاتحاد الإفريقي مالي الأزمة الإنسانية الإرهاب منطقة الساحل شؤون أفريقية

إقرأ أيضاً:

فزع أممي إزاء فظائع الدعم السريع بالفاشر

أعرب خبراء الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان اليوم الجمعة، عن قلقهم البالغ إزاء تقارير تحدثت عن ارتكاب قوات الدعم السريع فظائع واسعة النطاق في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

وأشار الخبراء إلى أن ملايين الأشخاص ما زالوا محرومين من الحماية أو المساعدة الكافية، في وقت يواجه فيه السودان واحدة من أسوأ أزمات النزوح في العالم، حيث يوجد 8.6 ملايين نازح داخلي وأكثر من 3 ملايين لاجئ بالدول المجاورة.

وبعد حصار دام 540 يوما، أفادت تقارير بأن قوات الدعم السريع سيطرت على مدينة الفاشر في 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وارتكبت فظائع جماعية وتسببت في أزمة إنسانية كارثية.

كما عبر الخبراء عن قلقهم العميق إزاء التقارير التي تفيد بقتل جرحى بينهم نساء وفتيات، داخل المستشفى السعودي للولادة، حيث سجل مقتل 460 مريضا ومرافقا خلال عطلة نهاية الأسبوع عندما دخلت قوات الدعم السريع إلى الفاشر، إضافة إلى منشآت أخرى في حييّ الدرجة الأولى والمطار كانت تُستخدم كمراكز طبية.

قتل واغتصاب

وأفاد الخبراء الأمميون أن أكثر من 6 آلاف امرأة حامل لا يزلن محرومات من الخدمات الطبية أو خدمات الصحة الإنجابية، بما في ذلك الناجيات من الاغتصاب، وأعلنوا عن قلقهم إزاء استهداف العاملين في مجال المساعدات الإنسانية، مما يجعل الوصول إلى الرعاية المنقذة للحياة وتقديم المساعدة الإنسانية أكثر صعوبة.

وقال الخبراء "إننا مروّعون من حجم وبشاعة الجرائم المبلغ عنها في الفاشر، بما في ذلك مستويات واسعة النطاق ومنهجية وسادية من العنف الجنسي تُستخدم عمدا كإستراتيجية للهيمنة والإذلال وتهدف إلى تدمير المجتمعات".

وأضافوا "لقد هالنا بوجه خاص ما يرد من التقارير التي تفيد بتعرض نساء للاغتصاب أمام أقاربهن واحتجازهن لأيام في ظروف قاسية ترقى إلى مستوى التعذيب والمعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة".

إعلان

وأشار الخبراء إلى إفادات شهود عيان تفيد بأن قوات الدعم السريع قامت عند دخولها إلى ملاجئ النازحين قرب جامعة الفاشر باختيار نساء وفتيات تحت تهديد السلاح، واغتصاب جماعي لما لا يقل عن 25 منهن، ثم قامت بإجبار ما لا يقل عن 100 أسرة نازحة على الفرار وسط إطلاق النار، كما جرى ترهيب كبار السن.

مسن سوداني وصف الوضع في الفاشر بـ "يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه.. لا يفرقوا بين طفل وامرأة ومسن"#الفاشر #السودان #الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/YTh8Ob1jox

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) November 5, 2025

ضرب واختطاف

وأوضحت التقارير أن الفارين تعرضوا لتفتيش جسدي مهين، وأعمال ترقى إلى الإخفاء القسري والاختطاف مقابل فدية، كما تعرّضت النساء اللاتي حاولن الفرار لاعتداءات جنسية إضافية، ولا يزال العديد من الناجيات من العنف في عداد المفقودين دون الحصول على الرعاية الطبية أو النفسية الاجتماعية.

كما أفادت باعتراض مجموعات بأكملها على طريق طويلة، وتعرضها للضرب والإساءات ذات الطابع العنصري، وقال الخبراء "نحن نشعر بالفزع من التقارير الموثوقة التي تشير إلى تنفيذ إعدامات ميدانية على أساس عرقي بحق مدنيين في الفاشر على أيدي قوات الدعم السريع".

وتابعوا موضحين أن هذه الأفعال "محظورة" بموجب القانون الدولي وتشكل جرائم حرب وقد ترقى أيضا إلى جرائم ضد الإنسانية، ودعوا إلى ضرورة أن تتوقف فورا وأن تخضع لتحقيقات سريعة ومستقلة.

كما أشاروا إلى أن هذه الجرائم تذكّر بحملات قوات الدعم السريع العسكرية السابقة في زمزم والجنينة وأردمتا، حيث قُتل آلاف الأشخاص وتعرضت النساء للاغتصاب المنهجي، وقالوا إن "الاستهداف المتعمّد للسودانيين المنتمين إلى جماعات الفور والمساليت والزغاوة، بما في ذلك عن طريق العنف الجنسي، يجري بوضوح بنيّة ترهيبهم وتهجيرهم وتدميرهم كليا أو جزئيا".

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأفريقي يعرب عن قلقه إزاء الوضع الأمني في مالي
  • رئيس لبنان: نحارب تبييض الأموال وتمويل الإرهاب بلا تهاون
  • رئيس الأركان اللواء يوسف المداني للقسام: عملياتنا ستعود إذا استأنف العدوّ عدوانه على غزة
  • الاتحاد الإفريقي نهاية الشهر الجاري سيحدد البلد المستضيف للحدث الإفريقي
  • «مالي» على صفيح ساخن.. وزراء الدفاع الثلاثة يؤكدون جاهزية تحالف دول الساحل الإفريقي
  • المستشارة أمل عمار تستقبل وفد مفوضية الاتحاد الإفريقي
  • سعيد زينهم ممثلًا لمصر في اتحاد التلفزة الإفريقي
  • الاتحاد الإفريقي يبحث مع فنلندا تعزيز الشراكة ودعم السلم والتنمية في إفريقيا
  • فزع أممي إزاء فظائع الدعم السريع بالفاشر